الثلاثاء، 6 يناير 2009

Prison Break



Prison Break I

كيف لنا أن نهرب من السجن كما فعل مايكل سكوفيلد
لكي يخرج مايكل سكوفيلد أخوه من السجن الذي دخله ظلماً وعدونا بتلفيق الشركة متعددة الجنسيات دخل إليه أولاً
عندما دخل مايكل السجن أصبح الهروب وإخراج أخوه المظلوم منه هي هدفه وغايته وعندها ظهرت عبقريته

...

COMPANY

الكومباني هي شركة متعددة الجنسيات هدفها مش مهم هدفها إيه وطبعاً هدف مش نبيل
وهي في سبيل هدفها القذر تستخدم كل الوسائل لتحقيقه
أقلها القتل
...
GENERAL
الجنرال هو مدير الكومباني وطبعا باستطاعته فعل أي شئ

...
في بريزون بريك هناك مجموعةمن الأفكار اللي عايزين نناقشها سوا خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة
وفي رأي الشخصي أن هذا العمل الرائع وراءه مجموعة من العقول التي تطلق صيحات النذير لمن أراد أن يتدبر ، تستغيث وتبين وتوضح خطورة الأمر الذي يجب أن تتكاتف عليه صفوة أهل الأرض لإنقاذ أهلها مما يحيق بهم من دمار وهلاك علي أيدي الكومباني

أول مسألة
الأمر مش شخصي

هذه العبارة وهذا الموقف تردد كثيراً علي أيدي رجالات العصابة المجرمة الآثمة (الكومباني)
تردد عندما أراد العميل الخاص قتل سارة تانكريدي
وهو يحاول قتلها يقول لها أن الأمر ليس شخصياً
وما معني ذلك ؟
معناه أنه ليس بينه وبينها أي عداوة شخصية ولكن قتلها بالنسبة إليه عمل بيزنس إنه فقط ينفذ الأوامر وبالتالي لا يقع عليه عتاب أو لوم

تكرر الموقف عشرات المرات فوظيفة الكومباني القتل لتحقيق مآربها
فعل هذا القتل ماهون مع عدة من الناس
وكان الأمر يتم بمنتهي البساطة الشركة تقول اقتل يقتل علي طول والأمر مش شخصي

طيب هنا هربت سارة من العميل الخاص وفي موقف كان التعاون بينهما حتمي تسللت إليه وحاولت قتله ودنت من تحقيق ذلك ولكنها لم تتمكن من ذلك فقالت له الأمر مش شخصي
إنتبه هي تقول له إن مبدأك لقتل الناس مبدأ فاسد لا يصح لك قتل أي شخص لأمر أخذته من أي كان لكل نفس حقها في الحياة وهذا في كل الاديان والشرائع والاعراف والفطرة و..

ودارت عجلة الزمان وتغيرت المواقف وكلف بالعملية ومتابعة الهاربين وايت
والمعلم وايت ( زي سلومة الأقرع عندنا ما يعرفش أبوه )
قتل ابن ماهون الشرطي الفيدرالي وعميل سري للكومباني

ومش قتل ابن ماهون - الطفل الصغير – برحمة بل عذبه عذاباً شديداً ليخيف أمه
عندها أغتاظ ماهون وشعر بوجع في قلبه وغل وحنق شديد مع إن الامر مش شخصي وطالما فعل هو ذلك الفعل القبيح القتل القتل القتل القتل القتل
ولكنها تبدلت المواقف وأصبح الأمر مش خصي في قتل ابنه فلذة كبده ومهجته وروحه

دارت عجلة الزمان وتمكن ماهون من وايت ( سلومة الأقرع )
عندها طبعا ماهون انتقم لابنه وعذب وايت قبل قتله
ولكن وايت قال له قبل أن يقتله إننا مثل بعض
نعم إنهم مثل بعض طالما الأمر مش شخصي
...
هل لاحد أن يقتل أو يعذب أو يضرب أو ...
أي أحد لأن رئيسه في العمل طلب منه ذلك وبالتالي فعليه أن يستجيب للأوامر لأن هذا أكل عيشه ولو ماسمعش الكلام هايتقطع عيشه وممكن رئيسه يقتله كمان
هذه هي النقطة التي أريد أن أناقشها
ليس حياة أحد بأولي من حياة الآخر
كل نفس لها حرمة ولا يجوز التعدي عليها فهو آثم مجرم
عليه لعنة الله وغضبه
لا يجوز طاعة مخلوق كائنا من كان رئيس أو حاكم أو وزير أو ملك في معصية الخالق سبحانه وتعالي
ولا يجوز أذية أحد بدعوي أ ن الامر مش شخصي وأنك تتبع الاوامر إنتبه فأنت علي خطر عظيم
فحياتك ليست أولي من حياة الناس التي تزهقها أو تعتدي عليها
وكون أن من رؤساءك من يأمرك هذا فهذه غلطتك أنت لأنك تعمل وتأتمر بأمر من لا يخاف الله ولا يخشي عقابه فخالف الامر وتحمل ما يقع عليك والا كان عذاب الله الشديد جهنم وبأس المصير
وهل تظن أن مالك الي تطعم منه أهلك الذ تكسبه بهذه الطريقة حلال لا
لا والله إن مالك حرام وتطعم أهلك الحرام
فانتبه
وكذا الذين يخافون علي حياتهم من الرؤساء المتبوعين وفي سبيل ذلك تذبح وتقطع رؤوس كثيرة
لا أدري كيف يصبر علماء ودعاة الأمة عن قول الحق في مثل هذا الظرف الحرج حفاظا علي رؤسهم وربما علي أقل من ذلك و في سبيل ذلك يذبح شعب بأكمله
أراهم والله حسبهم أنهم سواء
ليس حياتك بأحق من حياتهم ، إذ في قولك الحق وصدعك به حقن لدماء كثيرة
ألا لا نامت أعين الجبناء
والعجيب أنك كنت تسمع في الايام الخوالي ضجيج وزعيق و...
أين هؤلاء الآن لا نسمع لهم صوت
ومن المآسي قول أحد الدعاة المشهورين بعد حرب منذ 11 يوم مات فيها الألآف من الشهداء والجرحي
وأخذ يتمطع ويقول هذا ارهاب اليوم ونحن تراق منا الدماء وتتواطئ علي إخواننا الشرق والغرب العرب وغير العرب من رموز السلطة الفاسدة
وصاحبنا لا يملك إلا خياره الاستراتيجي
ألا فلتستحوا من الله
ولكن المذيع جزاه الله خيرا رده وأحرجه وبين زيف كلامه

هذا الامر ليس شخصي

وإلي لقاء في حلقة قادمة من
Prison Break

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية