الاثنين، 25 مايو 2009

خواطر حرة - نعم لكسر الكاميرات

نعم لكسر كاميرات الصحافة


إستاءت الصحافة من كسر لكاميراتها وهي تصور مشاهد أُسر هشام طلعت مصطفي والسكري أثناء وبعد النطق بالحكم الذي فيه إحالة أوراقهما إلي المفتي

الحدث عظيم علي الأسرتين ، وإنهيار أحد أو بعض أفراد الأسرتين أمر وارد وطبيعي ، لكن اللي مش طبيعي إن الصحافة تسعي وراء تلك المشاهد المحزنة لأي من الأسرتين لتتكسب من ذلك ، وهنا نسأل سؤال منطقي جداً هو إيه دور الصحافة والإعلام ؟
هل هو البحث عن الحقيقة ؟ أم البحث عن الفضائح ؟
إذا كان البحث عن الفضائح فنعم لكل من يكسر كاميرات الاعلاميين

والعجيب أن تذهب مذيعة لتسجل مع والد السكري وهو لواء سابق تستفزه بالكلام والرجل موجوع مكلوم بهذا الحدث الجلل ثم تخرج من عنده ليدير باقي أفراد الطاقم حوار من نوع ثاني شوفوا بيقول إيه ، كلام عامل زي عواجيز الفرح ونميمة وشغل قلة أدب وتهريج

أنا غير متعاطف مع أحد قد فعل فعلا يحاسب عليه القانون خاصة إذا كان جريمة قتل

ولكننا يجب أن نضع الأمور في نصابها فلدينا قضاء نفخر به فإذا قال كلمته علينا إحترامها بدون توسيع للدائرة فلنحق بالاذي أناس أبرياء كل جرمهم أنهم أقارب شخص قد وقع في غلط ما

وفي حين تفعل الصحافة هذا ، حين يموت غلام لشخص ما تتعطل الصحافة عن العمل ولا تذيع إلا قرآن

هذا نفاق ظاهر وبعد عن رسالة الإعلام






ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية