الثلاثاء، 8 مارس 2011

لماذا ذهب فرعون وراء موسي عليه السلام؟

لماذا ذهب فرعون وراء موسي عليه السلام؟

موقف غريب جدا كلما تذكرته أتعجب
وقف موسي أمام البحر خلفه فرعون وجنوده وهناك من يقول لموسي إنا لمدركون ، ماذا قال موسي في هذا الموقف العصيب
قال كلا إن معي ربي سيهدين ، وماذا حدث بعدها
ضرب بعصاه البحر فانشق له البحر شقين وسار موسي وقومه بين الشقين وهذه معجزة وآية لموسي عليه السلام والموقف كله في غاية الروعة والجمال لمن أراد أن يتدبر ويتأمل
ولكني اليوم أقف مشدوهاً أمام موقف فرعون وجنوده!!!!
الله عز وجل أقام برهان واضح وجلي بفلق البحر لموسي عليه السلام أليس ذلك كافيا لفرعون وجنوده حتي يقفوا عند حدودهم ويعلموا ان للكون إله قادر علي كل شئ وأنه ناصر موسي ومؤيده ومنجيه ؟
لا لم يروا تلك الآية بل نزلوا خلف موسي في وسط البحر وساروا خلف موسي عسي أن يدركوه وحين خرج موسي من اليم ولم يبق فيه إلا فرعون وجنوده رجع البحر كما كان ليغرق فرعون وجنوده
ولم يكتف الله عز وجل بغرق فرعون بل نجاه الله ببدنه ليكون لمن خلفه آية
ما أحوجنا أن نراجع تلك القصة قصة فرعون موسي عليه السلام
التي دارت أحداثها بمصر منذ آلاف السنين وهل بعد مرور آلاف السنين تتكرر القصة مع الفرق ؟ وهل إن تكررت هل هناك من استفاد واتعظ أم أنه مازالت الجنود تتبع فرعون حتي تغرق جميعا
صدق الله فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور

هناك تعليق واحد:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية