مستقبل مصر
مستقبل مصر
اليوم تتحسس مصر طريقها للمستقبل ومن خطواتها الأولي في طريقها إلي المستقبل هي قضية من سيحكم مصر في الفترة القادمة أو من هو الرئيس القادم لمصر ونحن نبحث عن رئيس لمصر تطاولت لهذا المنصب الخطير أعناق الرجال كل منهم يقول أنا لها أنا لها وفي واقع الأمر لم يتحدث أحد عن معايير عامة نشترطها في الرئيس القادم لا أعني معايير دستورية سمعنا بعض الكلام في هذا ولكن باقي المعايير أين هي ؟
هذا دفعني دفعا للبحث عن تلك المعايير التي يجب أن نشترطها في الرئيس القادم لمصر ، نشترطها ونحن نعلم أن هذا الرئيس هو رأس الحربة لقيادة العالم وليس مصر فلن نرضي بأقل من ذلك ، وأول شئ خطر ببالي هو من هو أفضل رئيس عرفه البشر ولم يكن نبيا بل رجل من الناس حكم فعدل واستقام له الامر وازدهرت الحياة في عهده واستقرت الامور خاصة ولقد طال عهده في الحكم
نعم إنه الفاروق عمر
لذا لماذا لا نقترب من عمر نتعرف علي شخصيته وخصائصه محاولين التماس بعض المعايير التي نشترطها في رئيسنا القادم حتي نكون علي بينة من أمرنا وإليكم هذه المقاله المختصرة عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى .
كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك واستجاب الله له ذلك .
وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
دعاءه
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
العزلة
قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .
ابتلاء
قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
حب النصح
قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
الاعتبار
قال عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
فقهه في معرفة الرجال
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
الأمور الثلاثة
قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
عزة المسلمين
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
ماهو الحسب والأًصل والمروءة عند عمر ؟
قال عمر رضي الله عنه :
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
من ماذا نخاف ؟
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
خوف عمر
لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .
مسؤولية الحاكم
قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
رجاء وخوف
قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .
فقه النصر
قال عمر رضي الله عنه : لاعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
تأديب النفس والتواضع
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها .
أهل الخليفة والتزام الأوامر
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .
الهيبة
قال عمر رضي الله عنه :
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
مصدر العزة
قال عمر رضي الله عنه :
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
وصف الدنيا والعلم بحالها وحقيقتها
قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذي بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها .
الصبر
قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر .
فقه الحياة
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟
التربية
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد :
فعلموا أولادكم العوم (السباحة)والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر .
ما يحبه عمر
قال عمر رضي الله عنه :
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
حاله مع الصبر والشكر
قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
نصائح عمر
قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
فقه اقتصادي
مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال :" ما هذا يا جابر ؟
قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته . وفي اليوم التالي قابله وسأله نفس السؤال فأجاب نفس الإجابة فزجره عمر قائلاً
قال : أو كلما اشتهيتم اشتريتم ؟ أفسحوا لاخوانكم"
من هو الناسك العابد ؟
قالت الشفاء ابنة عبد الله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟
فقالوا : نسَّاك .
فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .
تقبل النصيحة والنقد
قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
خافه عمر علي الأمة
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
فقه الخشوع في العبادة
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .
العزلة والتفكر
قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة .
التقوى
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
ماهو الدين؟
قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
تقييم الرجال
قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
فقه التعلم والعلم
قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
رأس التواضع
قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
العز بالإسلام
قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
اخشوشنوا
قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، فإن النعمة لا تدوم.
الرضا بالغنى والفقر
قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
صلاح الأمور
قال عمر رضي الله عنه :
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
الحكمة
قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
إذا أحب الله عبداً ( القبول العام)
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .
فقه رد السؤال
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
أجرأ وأحلم وأبخل وأعجز الناس
قال عمر رضي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
شروط التوظيف
كان عمر رضي الله عنه إذا استعمل عاملاً، كتب له عهداً، وأشهد عليه رهطاً من المهاجرين، واشترط عليه:
- أن لا يركب برذوناً.
- ولا يأكل نقياً.
- ولا يلبس رقيقاً.
- ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات.
فإن فعل شيئاً من ذلك حلت عليه العقوبة.
(البداية والنهاية 7/148).
الحث على العمل
قال عمر رضي الله عنه:
من عمل منكم حمدناه، ومن لم يعمل اتهمناه.
(حلية الأولياء 7/ 71).
الحض على العمل
قال عمر رضي الله عنه:
يا معشر الفقراء، ارفعوا رؤوسكم واتجروا، فقد وضح الطريق، ولا تكونوا عيالاً على الناس. (تنبيه الغافلين ص354).
هذا مجرد قبس من كلام عمر ومن حياته عسي أن نأخذ منها المعايير التي يجب علينا أن نشترطها في رئيسنا القادم حتي نكون علي بينة من أمرنا فإن وُفقنا لرجل به بعض هذه الخصال وله مثل هذا العقل والفقه فإننا سنسود العالم ولا شك هذه هي الخصال التي أبحث بها وأعاير بها الرئيس القادم لمصر وأنت ما هي معاييرك لاختيار الرئيس ؟ إسأل نفسك هذا السؤال حتي نضع شروط نتفق عليها جميعا تكون هي شروط للترشح للرئاسة أو تكون هي طموحنا في الرئيس
اليوم تتحسس مصر طريقها للمستقبل ومن خطواتها الأولي في طريقها إلي المستقبل هي قضية من سيحكم مصر في الفترة القادمة أو من هو الرئيس القادم لمصر ونحن نبحث عن رئيس لمصر تطاولت لهذا المنصب الخطير أعناق الرجال كل منهم يقول أنا لها أنا لها وفي واقع الأمر لم يتحدث أحد عن معايير عامة نشترطها في الرئيس القادم لا أعني معايير دستورية سمعنا بعض الكلام في هذا ولكن باقي المعايير أين هي ؟
هذا دفعني دفعا للبحث عن تلك المعايير التي يجب أن نشترطها في الرئيس القادم لمصر ، نشترطها ونحن نعلم أن هذا الرئيس هو رأس الحربة لقيادة العالم وليس مصر فلن نرضي بأقل من ذلك ، وأول شئ خطر ببالي هو من هو أفضل رئيس عرفه البشر ولم يكن نبيا بل رجل من الناس حكم فعدل واستقام له الامر وازدهرت الحياة في عهده واستقرت الامور خاصة ولقد طال عهده في الحكم
نعم إنه الفاروق عمر
لذا لماذا لا نقترب من عمر نتعرف علي شخصيته وخصائصه محاولين التماس بعض المعايير التي نشترطها في رئيسنا القادم حتي نكون علي بينة من أمرنا وإليكم هذه المقاله المختصرة عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها وفي عهده تمّت الفتوح الكبرى .
كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك واستجاب الله له ذلك .
وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبد الله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
دعاءه
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته : اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
العزلة
قال عمر رضي الله عنه : إن في العزلة راحة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء .
ابتلاء
قال عمر رضي الله عنه : بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
حب النصح
قال عمر رضي الله عنه : لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
الاعتبار
قال عمر رضي الله عنه : كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
فقهه في معرفة الرجال
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .
الأمور الثلاثة
قال عمر رضي الله عنه : الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
عزة المسلمين
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله : لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
ماهو الحسب والأًصل والمروءة عند عمر ؟
قال عمر رضي الله عنه :
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
من ماذا نخاف ؟
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
خوف عمر
لما طعن عمر رضي الله عنه قال : والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .
مسؤولية الحاكم
قال عمر رضي الله عنه : لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
رجاء وخوف
قال عمر رضي الله عنه : لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .
فقه النصر
قال عمر رضي الله عنه : لاعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
تأديب النفس والتواضع
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها .
أهل الخليفة والتزام الأوامر
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .
الهيبة
قال عمر رضي الله عنه :
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
مصدر العزة
قال عمر رضي الله عنه :
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
وصف الدنيا والعلم بحالها وحقيقتها
قال الحسن : مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذي بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها .
الصبر
قال عمر رضي الله عنه : وجدنا خير عيشنا الصبر .
فقه الحياة
قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟
قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟
التربية
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار : أمّا بعد :
فعلموا أولادكم العوم (السباحة)والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر .
ما يحبه عمر
قال عمر رضي الله عنه :
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
حاله مع الصبر والشكر
قال عمر رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
نصائح عمر
قال عمر رضي الله عنه : لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
فقه اقتصادي
مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال :" ما هذا يا جابر ؟
قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته . وفي اليوم التالي قابله وسأله نفس السؤال فأجاب نفس الإجابة فزجره عمر قائلاً
قال : أو كلما اشتهيتم اشتريتم ؟ أفسحوا لاخوانكم"
من هو الناسك العابد ؟
قالت الشفاء ابنة عبد الله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟
فقالوا : نسَّاك .
فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .
تقبل النصيحة والنقد
قال عمر رضي الله عنه : أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
خافه عمر علي الأمة
قال عمر رضي الله عنه : أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
فقه الخشوع في العبادة
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .
العزلة والتفكر
قال عمر رضي الله عنه : خذوا حظكم من العزلة .
التقوى
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه : والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
ماهو الدين؟
قال عمر رضي الله عنه : إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
تقييم الرجال
قال عمر رضي الله عنه : لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
فقه التعلم والعلم
قال عمر رضي الله عنه : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
رأس التواضع
قال عمر رضي الله عنه : رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
العز بالإسلام
قال عمر رضي الله عنه : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
اخشوشنوا
قال عمر رضي الله عنه : اخشوشنوا ، فإن النعمة لا تدوم.
الرضا بالغنى والفقر
قال عمر رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
صلاح الأمور
قال عمر رضي الله عنه :
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
الحكمة
قال عمر رضي الله عنه : إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
إذا أحب الله عبداً ( القبول العام)
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .
فقه رد السؤال
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
أجرأ وأحلم وأبخل وأعجز الناس
قال عمر رضي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
شروط التوظيف
كان عمر رضي الله عنه إذا استعمل عاملاً، كتب له عهداً، وأشهد عليه رهطاً من المهاجرين، واشترط عليه:
- أن لا يركب برذوناً.
- ولا يأكل نقياً.
- ولا يلبس رقيقاً.
- ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات.
فإن فعل شيئاً من ذلك حلت عليه العقوبة.
(البداية والنهاية 7/148).
الحث على العمل
قال عمر رضي الله عنه:
من عمل منكم حمدناه، ومن لم يعمل اتهمناه.
(حلية الأولياء 7/ 71).
الحض على العمل
قال عمر رضي الله عنه:
يا معشر الفقراء، ارفعوا رؤوسكم واتجروا، فقد وضح الطريق، ولا تكونوا عيالاً على الناس. (تنبيه الغافلين ص354).
هذا مجرد قبس من كلام عمر ومن حياته عسي أن نأخذ منها المعايير التي يجب علينا أن نشترطها في رئيسنا القادم حتي نكون علي بينة من أمرنا فإن وُفقنا لرجل به بعض هذه الخصال وله مثل هذا العقل والفقه فإننا سنسود العالم ولا شك هذه هي الخصال التي أبحث بها وأعاير بها الرئيس القادم لمصر وأنت ما هي معاييرك لاختيار الرئيس ؟ إسأل نفسك هذا السؤال حتي نضع شروط نتفق عليها جميعا تكون هي شروط للترشح للرئاسة أو تكون هي طموحنا في الرئيس