المتهم الأول
ونحن في منتصف الطريق فقدنا بعض التفاصيل الدقيقة فتوقفنا عن المسير ثم زادت التفاصيل فمنا من أخذ يتشكك في الطريق ومنا من هم بالرجوع وحتي لا نعود إلي الاستسلام والخنوع علينا أن نبحث عن المتهم الأول في ضياع الحقيقة والتفاصيل الدقيقة
المتهم الأول لتلك الحالة التي دخلنا فيها هو الإعلام
الإعلام الذي لا يرعي حرمة لوطن ولا مصلحة عليا لأمننا وأماننا
الاعلام الذي كان بالسابق هو الآداة التي استخدمها النظام السابق لتسويق نظامه في الحكم وهو نظام الاستحمار مازال يمارس سطوته وبنفس الآلية والطريقة يخرب بها العقول ويثير المشاكل ويشتت الافكار ويبلبل الخواطر
فلا أفهم كيف لمذيع لامع يأخذ أجر ملايين الجنيهات كل شهر من قناة حكومية تخسر المليارات كل عام ثم يدعي أنه مع الشعب وفي الميدان وفي صف الناس الغلابة ، أيها الفضلاء نحن نفهم أن يأخذ عالم جليل في أي ميدان من ميادين العلم والمعرفة أجر يتناسب مع علمه ودوره في خدمة المجتمع بل العالم ولكن مذيع يأخذ ملايين من قناة حكومية تخسر المليارات إذن إن له دورا خطيرا في ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحين يخفض راتبه بعد الثورة يرفض الظهور إذن لقد كان يعمل من أجل الملايين المملينة وليس من أجل الشعب الغلبان!!!!
ثم تأتي إعلامية أو إعلامي تستضيف ( أو يستضيف) أسماء لا وزن لها ولا قيمة في وسط تيار ما أو فصيل ما بل هم منبوذون من ذلك التيار أو هذا الفصيل ثم تترك له المجال ليبرطع باسم ذلك الفصيل أو ذلك التيار وهي الأخري تتقاضي نصف المليون جنيه تقريبا كل شهر أسأل من أجل ماذا هي تأخذ ذلك الأجر ؟
وتستضيف أحد المرشحين للرئاسة وتسأله عن زوجته ثم تبارك له لقد حاز الرضا وفاز أهي من تقرر من سينجح ومن سيتولي زمام أمورنا أم نحن الذين سنختار من يحكمنا
وليس هذا السلوك المشين خاص بالمثالين بل معظم الاعلام – إنا لله وإنا إليه راجعون – يضرب علي نفس الاوتار بتلك الطريقة القذرة التي تؤجج الفتنة وتتناسي مصالح الوطن وهموم الناس الحقيقية
لا شغل لهم ولاهم إلا وظائفهم ومرتباتهم ولا يدرون عن حال الناس شئ ثم يقولون نحن ....
ناهيكم عمن يشوهون الحقائق ويطلقون الأكاذيب التي تروج لفكرة ما أو حزب ما أو طائفة ما ، أو من يثيرون الفزع والرعب بين الناس بلا داعي من أجل أغراضهم الخاصة وأهدافهم الخبيثة
إذا لم نقف مع الاعلام وقفة جادة نسائل فيها هؤلاء الحفنة من الاعلاميين الذين ينفخون في الرماد كلما همد الحريق حتي يعيودها نارا تلظي فيكتسبوا الشهرة والمال ويغرقوا الناس في قضايا نحن في غني عنها الآن فسوف يكونون الأداة التي تسلط علي رقابنا دكتاتور جديد يمارس نفس الاساليب القذرة ويغرق سفينتنا في المجهول
نريد جهة تحاسب الاعلام والاعلاميين وتحاكمهم علي أفعالهم التي تستخف بمصلحة الوطن وأمننا وأماننا وحتي توجد تلك الهيئة علينا أن نكون نحن أول من يحاسب عن طريق نشر الوعي الصحيح والحقيقة وبيان تلك الاساليب التي لا تخدم إلا صاحبها وقناته الفضائيه وتهدم المجتمع وتهدم معه طموحاتنا وآمالنا في مصر الغد مصر المستقبل الذي نرجوه
علينا دوما أن نبحث عن المتهم الأول
ونحن في منتصف الطريق فقدنا بعض التفاصيل الدقيقة فتوقفنا عن المسير ثم زادت التفاصيل فمنا من أخذ يتشكك في الطريق ومنا من هم بالرجوع وحتي لا نعود إلي الاستسلام والخنوع علينا أن نبحث عن المتهم الأول في ضياع الحقيقة والتفاصيل الدقيقة
المتهم الأول لتلك الحالة التي دخلنا فيها هو الإعلام
الإعلام الذي لا يرعي حرمة لوطن ولا مصلحة عليا لأمننا وأماننا
الاعلام الذي كان بالسابق هو الآداة التي استخدمها النظام السابق لتسويق نظامه في الحكم وهو نظام الاستحمار مازال يمارس سطوته وبنفس الآلية والطريقة يخرب بها العقول ويثير المشاكل ويشتت الافكار ويبلبل الخواطر
فلا أفهم كيف لمذيع لامع يأخذ أجر ملايين الجنيهات كل شهر من قناة حكومية تخسر المليارات كل عام ثم يدعي أنه مع الشعب وفي الميدان وفي صف الناس الغلابة ، أيها الفضلاء نحن نفهم أن يأخذ عالم جليل في أي ميدان من ميادين العلم والمعرفة أجر يتناسب مع علمه ودوره في خدمة المجتمع بل العالم ولكن مذيع يأخذ ملايين من قناة حكومية تخسر المليارات إذن إن له دورا خطيرا في ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحين يخفض راتبه بعد الثورة يرفض الظهور إذن لقد كان يعمل من أجل الملايين المملينة وليس من أجل الشعب الغلبان!!!!
ثم تأتي إعلامية أو إعلامي تستضيف ( أو يستضيف) أسماء لا وزن لها ولا قيمة في وسط تيار ما أو فصيل ما بل هم منبوذون من ذلك التيار أو هذا الفصيل ثم تترك له المجال ليبرطع باسم ذلك الفصيل أو ذلك التيار وهي الأخري تتقاضي نصف المليون جنيه تقريبا كل شهر أسأل من أجل ماذا هي تأخذ ذلك الأجر ؟
وتستضيف أحد المرشحين للرئاسة وتسأله عن زوجته ثم تبارك له لقد حاز الرضا وفاز أهي من تقرر من سينجح ومن سيتولي زمام أمورنا أم نحن الذين سنختار من يحكمنا
وليس هذا السلوك المشين خاص بالمثالين بل معظم الاعلام – إنا لله وإنا إليه راجعون – يضرب علي نفس الاوتار بتلك الطريقة القذرة التي تؤجج الفتنة وتتناسي مصالح الوطن وهموم الناس الحقيقية
لا شغل لهم ولاهم إلا وظائفهم ومرتباتهم ولا يدرون عن حال الناس شئ ثم يقولون نحن ....
ناهيكم عمن يشوهون الحقائق ويطلقون الأكاذيب التي تروج لفكرة ما أو حزب ما أو طائفة ما ، أو من يثيرون الفزع والرعب بين الناس بلا داعي من أجل أغراضهم الخاصة وأهدافهم الخبيثة
إذا لم نقف مع الاعلام وقفة جادة نسائل فيها هؤلاء الحفنة من الاعلاميين الذين ينفخون في الرماد كلما همد الحريق حتي يعيودها نارا تلظي فيكتسبوا الشهرة والمال ويغرقوا الناس في قضايا نحن في غني عنها الآن فسوف يكونون الأداة التي تسلط علي رقابنا دكتاتور جديد يمارس نفس الاساليب القذرة ويغرق سفينتنا في المجهول
نريد جهة تحاسب الاعلام والاعلاميين وتحاكمهم علي أفعالهم التي تستخف بمصلحة الوطن وأمننا وأماننا وحتي توجد تلك الهيئة علينا أن نكون نحن أول من يحاسب عن طريق نشر الوعي الصحيح والحقيقة وبيان تلك الاساليب التي لا تخدم إلا صاحبها وقناته الفضائيه وتهدم المجتمع وتهدم معه طموحاتنا وآمالنا في مصر الغد مصر المستقبل الذي نرجوه
علينا دوما أن نبحث عن المتهم الأول
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات