الأحد، 10 يوليو 2011

يا ليل

يا ليلُ يا .. بحر السكون ماذا طويت من القرون



كم أمةٍ ودعتها .. صارت حكايا أو ضنون


لم يبقى منها شاهدٌ وبقيت آلاف السنين

تتلو كتاب وجودنا .. في طيهِ سر دفين


في طيهِ عبرٌ وآيات ُتردد كل حين


طوراً تُلاقي معرضاً أو يهتدي فيها الفطين

أبقاك ربك شاهداَ للناظرين ….

للناظرين المهتدين

يا ليلُ من يفني عنانك كيفما

اه.. كيفما يبغي تكون

يا ليلُ مَن يوليك بالاصباح في حق مبين

انشاك ربك راحةًً يا مسكناً كل العيون

يا مؤنس العُباد في سحر وقد.. رفعوا الانين

كم رتل الآيات عبدٌ حائر ريب المنون

جأرو الي رب الورى بآري الخلائق أجمعين


سالت دموعه على الخدين من خوفِ مكين

ما اعجب الليل الذي خضعت لسطوته الجفون

ما زال يؤنسني .. فما يهتز من حسِ قميل


أوحى اليا بألف معناً لم اكن فيها ضنين

فحديثه الصمت العميق

وصخبه هذا السكون



كم فت افكار صمت موغيلٌ عبر السنين


كم فجر الابداع في قلبٍِ انتوى فيه حزين


يا ليل يا مستودع الاسرار يا موج الضنون

كم مقلةٍ خافت دياجير الظلام المستكين

حسبته اشباحاً وراحت… ترتجي فيه المُعين

….لم تدري ان الفجر يطرده امام الناظرين

يا ليلُ يا .. بحر السكون ماذا طويت من القرون

كم امةٍ ودعتها .. صارت حكايا او ضنون

لم يبقى منها شاهدٌ وبقِيت آلاف السنين

تتلو كتاب وجودنا .. في طيهِ سر دفين

في طيهِ عِـبر وآيات تردد كل حين

طوراً تلاقي ُمعرضاً او يهتدي فيها الفطين
…يا ليل …
… يا ليل …

منقول ...

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية