الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الفلسفة في زمن الحرب

الفلسفة في زمن الحرب

إن ما يقوم به كثير ممن يظن نفسه أهلا للرأي اليوم  هو كمثل من يقوم بحوار منطقي جدلي أو فلسفي في زمن الحرب
نمر بوقت عصيب منذ أن قامت الثورة إلي الآن وأشباه المثقفين وكلنا أشباه مثقفين يتشدقون بعبارات رنانة ومصطلحات براقة وينسون بل ويتعامون عن حقيقة واقعنا المر
تحاك المؤامرة تلو المؤامرة ولا نجد بين صفوفنا كل مشمر عن ساعد الجد بل كل متنطع ببريق الكلمات
الوقت وقت حرب هكذا أعلنها اللصوص والأفاقين من كل حدب وصوب ويسخرون لها كل الإمكانيات الجبارة التي يمتلكونها من آلة إعلامية جبارة وموارد مالية مخيفة وبلطجية مدربون وإعلاميون منافقون وسياسيون كاذبون
وماذا أعددنا نحن ؟!!!
..
لم يعد هناك أمكانية أن يأت رئيس دكتاتور ياسادة
أي رئيس يأت إن لم يحكم بما يوافق الحق والعدل سنخرج نسقطه من علي كرسيه
ولكنهم اليوم يريدون رئيس خيال مآته لا يهش ولاينش منزوع السلطات والصلاحيات حتي يعيسوا في الأرض فسادا
لم يحاكم أحد ويأخذ حكم  !!! قصدي غير البراءة التي لوثوها يوم أن أعطوها للمجرمين
إذن علينا أن نقف خلف رئيس إخترناه بأنفسنا ووثقنا فيه ،خلف كل إجراء يأخذه حتي يتسني له تطهير البلاد من الفساد وإكمال مؤسسات الدولة التي تراقب أداء ه
أما أن نتحول نحن 80 مليون مراقب كل يدلي بدلوه ويقول رأيه في كل قرار للرئيس فهذا عبث ...
انتبهوا جيدا لا توجد فرصة ثانية إما اليوم وإما أبدا
وغدا سنسأل جميعا عن خياراتنا التي اخترناها
اللهم انصر رئيس مصر ووفقه وسدده وأيده
اللهم انصر الحق وأهله وأهلك الباطل وأهله

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية