المحارب
2
اليقظة
الخروج من الزنزانة ، نيل الحرية ، استخدام إرادتك الحرة في إعادة بناء حياتك .. كلها أمور يُطلق عليها النية
دخولك إلي الزنزانة لم يكن مجرد مصادفة فالثقافة هي التي حبستك مع غيرك من البشر ،
كلما تغيرت أكثر كلما ازدادت مقاومة البيئة المحيطة بك لعملية التغيير هذه.
أي أنك إذا تصرفت بشكل مختلف عن المجمتع فإن هذا المجتمع سيتخذ موقفاً منك.
إذا كنت مصراَ علي أن تصبح محاربا فإنك ستعرف بأنه لايمكنك أن تكون غير ذلك
ولن تعرف بعد ذلك مصطلحات من مثل صعب أو سهل
فقدان المعني:
يجب أن نتناول هذا الشعور بفقدان المعني علي أنه معلم وننفتح علي الأشياء التي من الممكن أن يعلمنا إياها .
مجرد التفكير في مرحلة البحث بسؤال : ما الذي يريد أن يعلمني إياه هذا الوضع الذي أعيشه سيكون موقفا وإنجازاً عظيماً.
عندما ننظر إلي الكآبة علي أنها فرصة للتعلم بدلاً من كبتها والتخلص منها وبدلا من التفكير بأنها حالة مرضية ندخل
مرحلة الانفعال والاهتمام الذي يتمتع به الباحث.
نفقد حماسنا ونقترب شيئاً فشيئاً من الإصابة بالإكتئاب، لأن ما كنا نفعله سابقا ونراه ذا معني لم نعد نري له معني.
عندما لانكترث لأفكارنا وبقيمنا ومع مرور الوقت نبدأ في الاعتماد بشكل أساسي علي آراء وأفكار وقيم الناس الآخرين
عندها نفقد حماسنا ونشعر بالاكتئاب
لذا هناك ضرورة لإعادة النظر من جديد بالأسس التي تقوم عليها حياتك،وعليك أن تبذل جهدك لتفهم نصيبك مما تقوله الأحداث لك .
أصدقاءك!!
من هم أصدقائي الذين يحاولون إيقاظي ؟ سل نفسك
وهم أصدقاء كثر كالحزن والكآبة والتشاؤم والضيق وفقدان المعني
نعم عدم توازن الشخصية وتعاستها وشعورها بالضيق والكآبة التي تصيبها ، هم أهم الأصدقاء الذين يحاولون إيقاظ هذه الشخصية.
بهذا المعني نستطيع القول أن كل ألم سواء كان ألماً جسديا أو عاطفيا أو ذهنيا يحمل رسالة ما ،
فإما أن تقوم هذه الرسالة بتوضيح ما لا يجب القيام به كأن تقول مثلا : لا تعش حياتك بأفكار وقيم الآخرين ،
أو أن تشير إلي الأمور التي يجب القيام بها كأن تقول :
عُد إلي جوهرك وأسس حياتك اعتماداً علي قيمك الخاصة بك.
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات