بغداد
ماذا أقول يابغداد
واليوم ملك العرب أوغاد
لا يحكمون إلا لدنيا دنية
رخصت في عيونهم المعاني
والقبح فيهم ساد
لاينظرون كيف يلاقوا ربهم
ماذا سيقولوا لنبيهم
أو حتي ماذا ستنعتهم به الأحفاد
وكأني أسبح في بحار الزمن
فالاقي من الاجيال القادمة حفنة
فيسألوني هل هؤلاء كانوا أجدادا لنا
وأين كنتم أيها الأباء
فاليوم أعلنها صريحة أني بريئ ياقوم مما تشركون
مما تفعلون
مما تظنون
من كل مايفصلني عن آبائي الاقدمون
فأبي هو عمر والصديق
والحق لي رفيق
علي درب ما أكثر ما به من أشواك
لكن موعدنا هناك
في جنة أعدت للمتقين
وهذا هو الحق المبين
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات