الأحد، 21 ديسمبر 2008

قصة الحذاء العراقي-الفصل السادس


الفصل السادس

أصداء المؤتمر الدولي

بعد المؤتمر

خرجت فتاوي في بعض البلدان العربية تقول أن الحذاء ليس من الاسلام في شيئ وانه أي لبس الحذاء مباح وكانت ترتديه العرب قبل الاسلام فأقرهم الاسلام علي لبسه

كما خرجت إجتهادات لبعض الشباب الجديد يقول إن الزهد وحقيقته في ترك لبس الاحذية وانه اصبحت مظهر من مظاهر الكبر والخيلاء

وإحنا فين ياأخوانا من زهد السابقين والكلام ده

كما خرجت بعض الفتاوي التي يتبناها من هنا ومن هناك بأن لبس الحذاء حرام
وأنه مادام الحذاء يجر إلي ضرر فإن لبسه حرام وأن العبرة بالمصلحة

وطبعا خرجت الأئمة العلماء الربانيين (جزاهم الله خيرا) ترد علي ذلك الهراء الذي يتفوه به كل من هب ودب

وفي دوله عربية أخري شقيقة ظهرت السيدة حواء
وهي العمدة الآلي لأحد المقاطعات في تلك البلد
وهي أول عمدة آلي في المنطقة وتريد تعزيز نفوذها لدي القاعدة العريضة لناخبيها فقالت

الأحذية للجميع

بعدها ظهر المطرب المثقف المدافع عن حقوق الانسان والحقوق المدنية بإغنية دوت في الأفاق ومطلعها

بحب حواء وبكره بوش إيييييييييييه
وهلبس حذاء ولا إييييييييييه
مكانش عشمي فيك
وكمان ماجتش فيك
بكره الايام توريك إيييييييييييييييييييه


وبعدما دوت الاغنية في الافاق

خرجت بعض الصحف الوطنية تقول أن الأحذية للجميع عبارة مبهمة قد يفهم منها ما يسيء إلي السادة الرؤساء
وهي أنهم يستحقون ذلك

وتعرضت العمدة إلي حملة تشهير من الصحف الوطنية والمعارضة
مما جعلها تتنحي عن منصبها وترجع مواطنة عادية ورفعت عنها الحصانة وما أدراك ما رفع الحصانة
يا عني البنية بقت زي البرتقانة


وفي تلك الاثناء سادت عبارات التهنئة للسادة رؤساء الدول بمناسبة رأس السنة الميلادية
وكانت العبارة الاكثر انتشارا هي ورنيش ألمع

انتهي الفصل السادس

من قصة الحذاء العراقي وبه ينتهي الجزء الأول من القصة

ويليه إن شاء الله الجزء الثاني
وعنوانه:

العالم بعد ضرب بوش بالحذاء

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية