في ذكري الذبيح
تظلنا في تلك الايام
أيام فرح وأعياد
ومع مافيها من فرح ومع مافيها من عيد
لدينا فيها ذكريات مؤلمة
من عدة سنوات في يوم الاضحي وحين أراد الناس
ان يذهبوا إلي الصلاة ويرجعوا إلي الذبح لاطعام الطعام
سنة أبينا إبراهيم
في هذا الوقت المشرق
المملوء بالبهجة والفرحة
قاموا بذبحه هدية العيد للمسلمين والعرب
هدية العم سام للشرق الاوسط
هدية بوش الملعون لاطفال العراق
هدية تخاذل حكام العرب من أقصاها إلي أدناها لبغداد
في مثل هذا الزمان
من سنوات مضت ذبحوه
نعم ذبحوه
ذبحوا رئيس العراق وقائدها
اما اليوم فيعتذر بوش عن حرب العراق ويأسف أنه حارب العراق واباد شعبها المسكين ودمر مدنها العريقة وآثار حضارة العباسيين
آه يابغداد أين لي بأبي جعفر المنصور
هل كان يرضي بما فعل الآثمون في بلده
اليوم يعتذر بوش عن تدمير المدن والقري وابادة الحضارة وذبح الرؤساء بمعلومات مغلوطة مكذوبة
لا والله لابد أن يحاكم بوش كمجرم حرب
لا أن يفعل فعلته ويقول أنا آسف ويعتذر وهذه الدماء التي أريقت بين دجلة والفرات
لابد أن يحاكم بوش كمجرم حرب
بوش مجرم حرب
بوش مجرم حرب
بوش مجرم حرب.......................
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات