أمريكا والعالم في عصر أوباما
قبل زيارة أوباما لمصر بأيام ظهرت صورة الرئيس أوباما علي غلاف أحد المجلات الأمريكية وهو يرتدي لباس البحر ( المايوه ) وقد أظهرت الصوره قوامه الممشوق
لماذا زيارة أوباما لمصر وللسعودية ولماذا الخطاب الموجه للأمة العربية والاسلامية ، ولماذا هذه البوروبجاندة الامريكية في العصرالاوبامي
لماذا تحتاج أمريكا لمثل هذا الخطاب ولمثل تلك الزيارة ؟؟؟؟
هذا السؤال لم يُطرح وهو أهم سؤال في رأيي ومن خلاله يمكننا رؤية الزيارة وأهدافها بوضوح
أعود لما سبق ونوهت به من صورة الرئيس بالمايوه علي غلاف إحدي المجلات الأمريكية
يأتي عصر أوباما وقد تحول الحلم الأمريكي الذي كان يخلب ألباب الشعوب إلي كابوس مزعج يستعيذ منه القاصي والداني ، لذا تجد أوباما أو عصره هي محاولة لترميم الحلم الأمريكي وليس هذا للعرب أو المسلمين فقط بل للعالم أجمع بل هي محاولة لإعادة الثقة في الحلم الأمريكي لدي المواطن الأمريكي نفسه الذي أستيقظ ذات صباح وقد وجد نفسه مهددا بترك مسكنه وترك عمله فيما يسمي بالازمة الاقتصادية العالمية ، وها هي أكبر شركاتهم تباع وقد أفلست أكبركيانات إقتصادية أو مالية
فأمريكا تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها ، وهذا قاله بوش نفسه في آخر عهده حين فرقعت الأزمة الاقتصادية في آخر عهده فحذر من فقد الثقة في المباديئ الامريكية التي قامت عليها أمتهم
ومن لزوم إعادة الحلم خطب ود الجميع وأنبه إن علاقة أوباما الخارجية تخدمه أيضا عنده في الداخل ، وكان من أسرار الهيمنة الامريكية السابقة وسر من أسرار قوتهم هي إعجاب الشعوب بهم وها هم قد فقدوه وحصدوا البغض والضغينة
لذا ستتميز تلك الحقبة من التاريخ الامريكي في عهد أوباما إلي نبذ سياسة عنترة واللعب بذكاء ومكر شديد حتي تعيد أمريكا ما تهدم من سمعتها وسطوتها وقوتها ومنزلتها
حين نعرف ذلك يجب علينا أن نستغل تلك الاحداث فهي بمثابة هدنة من العم سام يلتقط فيها أنفاسه ويزعم فيها الحب ويخطب فيها الود
ولكن كيف نلعب بذكاء ؟؟؟ هذا هو السؤال
أمريكا تحتاج إلي تلك الهدنة وإلي تلك المهادنة كما تحتاجها معظم الشعوب التي أثقل كواهلهم الفساد والدمار خلال العقود الماضية
لذا علي الشعوب والامم أن تستيقظ من سباتها وتلتفت إلي مصالحها الوطنية و لا تتنازل عن مصالحها الاستراتيجية التي كانت دوما تفرط فيها من أجل عيون العم سام ففي الاحداث الأخيرة درس وعبرة ، فلم يستطع العم سام أن ينقذ نفسه عندما هجم الطوفان وكذلك إذا تكررت الاحداث وستتكرر فما حدث فيما يسمي بالازمة العالمية الاقتصادية مجرد إنهيار لقمة جبل الجليد أما إنهيار الجبل نفسه فأراه قادم إن لم تفق كل دوله علي حدة لمصالحها وأن تحدث تكتلات وتجمعات تقاوم إنفراد امريكا بالنفوذ والسيطرة
قبل زيارة أوباما لمصر بأيام ظهرت صورة الرئيس أوباما علي غلاف أحد المجلات الأمريكية وهو يرتدي لباس البحر ( المايوه ) وقد أظهرت الصوره قوامه الممشوق
لماذا زيارة أوباما لمصر وللسعودية ولماذا الخطاب الموجه للأمة العربية والاسلامية ، ولماذا هذه البوروبجاندة الامريكية في العصرالاوبامي
لماذا تحتاج أمريكا لمثل هذا الخطاب ولمثل تلك الزيارة ؟؟؟؟
هذا السؤال لم يُطرح وهو أهم سؤال في رأيي ومن خلاله يمكننا رؤية الزيارة وأهدافها بوضوح
أعود لما سبق ونوهت به من صورة الرئيس بالمايوه علي غلاف إحدي المجلات الأمريكية
يأتي عصر أوباما وقد تحول الحلم الأمريكي الذي كان يخلب ألباب الشعوب إلي كابوس مزعج يستعيذ منه القاصي والداني ، لذا تجد أوباما أو عصره هي محاولة لترميم الحلم الأمريكي وليس هذا للعرب أو المسلمين فقط بل للعالم أجمع بل هي محاولة لإعادة الثقة في الحلم الأمريكي لدي المواطن الأمريكي نفسه الذي أستيقظ ذات صباح وقد وجد نفسه مهددا بترك مسكنه وترك عمله فيما يسمي بالازمة الاقتصادية العالمية ، وها هي أكبر شركاتهم تباع وقد أفلست أكبركيانات إقتصادية أو مالية
فأمريكا تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها ، وهذا قاله بوش نفسه في آخر عهده حين فرقعت الأزمة الاقتصادية في آخر عهده فحذر من فقد الثقة في المباديئ الامريكية التي قامت عليها أمتهم
ومن لزوم إعادة الحلم خطب ود الجميع وأنبه إن علاقة أوباما الخارجية تخدمه أيضا عنده في الداخل ، وكان من أسرار الهيمنة الامريكية السابقة وسر من أسرار قوتهم هي إعجاب الشعوب بهم وها هم قد فقدوه وحصدوا البغض والضغينة
لذا ستتميز تلك الحقبة من التاريخ الامريكي في عهد أوباما إلي نبذ سياسة عنترة واللعب بذكاء ومكر شديد حتي تعيد أمريكا ما تهدم من سمعتها وسطوتها وقوتها ومنزلتها
حين نعرف ذلك يجب علينا أن نستغل تلك الاحداث فهي بمثابة هدنة من العم سام يلتقط فيها أنفاسه ويزعم فيها الحب ويخطب فيها الود
ولكن كيف نلعب بذكاء ؟؟؟ هذا هو السؤال
أمريكا تحتاج إلي تلك الهدنة وإلي تلك المهادنة كما تحتاجها معظم الشعوب التي أثقل كواهلهم الفساد والدمار خلال العقود الماضية
لذا علي الشعوب والامم أن تستيقظ من سباتها وتلتفت إلي مصالحها الوطنية و لا تتنازل عن مصالحها الاستراتيجية التي كانت دوما تفرط فيها من أجل عيون العم سام ففي الاحداث الأخيرة درس وعبرة ، فلم يستطع العم سام أن ينقذ نفسه عندما هجم الطوفان وكذلك إذا تكررت الاحداث وستتكرر فما حدث فيما يسمي بالازمة العالمية الاقتصادية مجرد إنهيار لقمة جبل الجليد أما إنهيار الجبل نفسه فأراه قادم إن لم تفق كل دوله علي حدة لمصالحها وأن تحدث تكتلات وتجمعات تقاوم إنفراد امريكا بالنفوذ والسيطرة
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات