البحث عن هوية
حين انتهيت من رواية البحث عن هوية لمحمد زهرة ومطبوعة عام 1982
أحسست بوخز في ضميري وألم في صدري ودموع غزيرة تقف وراء محاجري ،
البحث عن هوية تتحدث عن إمرأة فلسطينية اسمها عائدة تغضب من زوجها لسوء معاملتها فتهجره ولكنها لا تدري أين تذهب ، من خلالها وخلال ما تلاقي في طريقها يعرض الكاتب المآساة الفلسيطينية قصة شعب يجوع ويعري ويشرد من أجل ماذا ؟؟؟؟
يجوع ويعري من أجل إرادة الغرب إقامة دولة علي أراضيه لليهود
هذا هو الغرب الزاعم أن للإنسان حقوق، الزاعم أنه متحضر وأنه متقدم ، في أي شيئ متقدم سوي أساليب السرقة والنصب والاحتيال ، لا نعرف له تاريخ غير إبادة الشعوب وإحتلالها لكي يرفل هو في النعيم
في أحد تلك المواقف التي تشهدها عائدة في صراعها مع طلال هذا الشاب الماجن الذي أرادها علي نفسها ولكنها قاومته مقاومة الفلسطينية البطلة حتي أخذت منه خنجره وهددته به عندها ولي هارباً
هنا تقول جوجو المرأة العفنة لطلال لقد أخذت هويتك حين أخذت سلاحك
نعم حين يكون بيديك سلاحا تستطيع عندئذ أن تحتفظ بهويتك
لذا هم اليوم يحاربون حرب لا هوادة فيها من أجل عدم حصول الدول التي لها هوية مستقلة وواضحة وليست ذنب أوتابع لغيرها أن تمتلك سلاحا تحافظ به علي هويتها
وفي كل موقف من المواقف التي وقعت في عائدة كان هناك مخرج ولكن علينا عدم الاستسلام والبحث عن المخرج
حين يحكي الكاتب عن حال الصبية الفلسطنيين وحالهم شعرت بغصة في حلقي لتركنا لهم علي تلك الحال كما شعرت بالفخر بهم فهم والله لمصدر فخر لتلك الأمة التي طال رقادها وقد آن أوان استيقاظها فلترقبوا لحظات الانتفاضة
ونحن في مثل تلك الأيام نحضر لمؤتمر لإعادة إعمار غزة في تركيا أنظر واتعجب من حال الأمة والدول ورؤسائها والشعوب أيضاً
لقد تحول العالم العربي والاسلامي إلي سماسرة كل يسعي لعمولة فيما يسمي بعملية السلام أو القضية الفلسطينية
هناك حكومات وأنظمة مبرر وجودها في المنطقة هي هذه السمسرة فإلي الله أشكو بثي وحزني علي أمة يتحكم فيها سماسرة
حين انتهيت من رواية البحث عن هوية لمحمد زهرة ومطبوعة عام 1982
أحسست بوخز في ضميري وألم في صدري ودموع غزيرة تقف وراء محاجري ،
البحث عن هوية تتحدث عن إمرأة فلسطينية اسمها عائدة تغضب من زوجها لسوء معاملتها فتهجره ولكنها لا تدري أين تذهب ، من خلالها وخلال ما تلاقي في طريقها يعرض الكاتب المآساة الفلسيطينية قصة شعب يجوع ويعري ويشرد من أجل ماذا ؟؟؟؟
يجوع ويعري من أجل إرادة الغرب إقامة دولة علي أراضيه لليهود
هذا هو الغرب الزاعم أن للإنسان حقوق، الزاعم أنه متحضر وأنه متقدم ، في أي شيئ متقدم سوي أساليب السرقة والنصب والاحتيال ، لا نعرف له تاريخ غير إبادة الشعوب وإحتلالها لكي يرفل هو في النعيم
في أحد تلك المواقف التي تشهدها عائدة في صراعها مع طلال هذا الشاب الماجن الذي أرادها علي نفسها ولكنها قاومته مقاومة الفلسطينية البطلة حتي أخذت منه خنجره وهددته به عندها ولي هارباً
هنا تقول جوجو المرأة العفنة لطلال لقد أخذت هويتك حين أخذت سلاحك
نعم حين يكون بيديك سلاحا تستطيع عندئذ أن تحتفظ بهويتك
لذا هم اليوم يحاربون حرب لا هوادة فيها من أجل عدم حصول الدول التي لها هوية مستقلة وواضحة وليست ذنب أوتابع لغيرها أن تمتلك سلاحا تحافظ به علي هويتها
وفي كل موقف من المواقف التي وقعت في عائدة كان هناك مخرج ولكن علينا عدم الاستسلام والبحث عن المخرج
حين يحكي الكاتب عن حال الصبية الفلسطنيين وحالهم شعرت بغصة في حلقي لتركنا لهم علي تلك الحال كما شعرت بالفخر بهم فهم والله لمصدر فخر لتلك الأمة التي طال رقادها وقد آن أوان استيقاظها فلترقبوا لحظات الانتفاضة
ونحن في مثل تلك الأيام نحضر لمؤتمر لإعادة إعمار غزة في تركيا أنظر واتعجب من حال الأمة والدول ورؤسائها والشعوب أيضاً
لقد تحول العالم العربي والاسلامي إلي سماسرة كل يسعي لعمولة فيما يسمي بعملية السلام أو القضية الفلسطينية
هناك حكومات وأنظمة مبرر وجودها في المنطقة هي هذه السمسرة فإلي الله أشكو بثي وحزني علي أمة يتحكم فيها سماسرة
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات