العمالقة الأقزام
بالأمس ركبت القطار ووضعت السماعات بأذني وأدرت مشغل ملفات mp3 ودارت الملفات ما بين أعمال أدبية مسموعة وبين أناشيد ومن الاناشيد كان هذا النشيد ودائما نقول كنا ودائما نقول كنا يا أمتي نريد أن نكون
بكل معاني الألم والتوجع والحسرة التي تملأني أكتب تلك الكلمات ، وُلدنا لآباء عمالقة وبأجسام العمالقة ولكننا نحسن التصرف كالأقزام ولقد تم مسخ عقولنا حتي بتنا نفكر كالاقزام
علي كل صعيد وفي كل مجال أين نحن لقد تدهورت حالنا –هكذا أري – تدهورا لا مثيل له حتي بتنا نعرف بالعمالقة الأقزام عمالقة في الهيئة والتكوين عمالقة في الجذور والتاريخ وأقزام في الافعال والاقوال
كلما رأيت أي ماتش من ماتشات مونديال 2010 أتذكر الاصفار التي أخذنها ونحن نقدم عرض باستضافة المونديال 2010 وفازت بها جنوب أفريقيا
واليوم تتعملق الجزيرة وتتعملق قطر وهذا يسعدني ويؤلمني يسعدني لأن قطر أو الجزيرة أو أي بقعة عربية إسلامية إنما إليها أنتمي
أشترت قطر سلسلة محلات هارودز البريطانية واشترت ... واشترت ... واشترت ... أما نحن فلقد بعنا وبعنا وبعنا ... هناك تشويش علي قناة الجزيرة هل هذا من أفعال العمالقة أم من أفعال الاقزام
ناس تشتري وناس تبيع ناس تكبر وناس تصغر
من عدة أيام ذكر أحد الفنانين أن مصر باعت 3000 فيلم من أفلامها ب 500 مليون لأحد الشركات الخليجية وبعناهم بالنجيتف وبعدما بدأت تستفيد تلك الشركة من هذه الافلام قررنا نشتريهم تاني منهم ب2 مليار
ألم أقل لكم بتنا نتصرف كالأقزام ونفكر كالأقزام
هذا ولم نتكلم عن المواضيع المهمة مثل الاكتفاء الذاتي من الطعام والطاقة النظيفة والتقدم التقني والمعلوماتي والتقدم العسكري وتحرير القدس وفلسطين و...
بالمناسبة هناك رواية باسم الاقزام العمالقة وهي أحدي الروايات المهمة في الادب الالماني وهي تحكي الصراع بين ماضي ينتسبون إليه ولا ينتمون له – العصر النازي وهزيمة الحرب العالمية الثانية – وحاضر تولد من رحم ذلك الماضي ، ولا يستطيع من يحياه أن يغير من أمره شيئاً فكل ما يمتلكه هو حيرة البداية من جديد والرواية للكاتبة جيزيله السنر
أما نحن فالعمالقة الاقزام ولسنا الاقزام العمالقة والفرق شاسع والبون بعيد بين الاثنين
بالأمس ركبت القطار ووضعت السماعات بأذني وأدرت مشغل ملفات mp3 ودارت الملفات ما بين أعمال أدبية مسموعة وبين أناشيد ومن الاناشيد كان هذا النشيد ودائما نقول كنا ودائما نقول كنا يا أمتي نريد أن نكون
بكل معاني الألم والتوجع والحسرة التي تملأني أكتب تلك الكلمات ، وُلدنا لآباء عمالقة وبأجسام العمالقة ولكننا نحسن التصرف كالأقزام ولقد تم مسخ عقولنا حتي بتنا نفكر كالاقزام
علي كل صعيد وفي كل مجال أين نحن لقد تدهورت حالنا –هكذا أري – تدهورا لا مثيل له حتي بتنا نعرف بالعمالقة الأقزام عمالقة في الهيئة والتكوين عمالقة في الجذور والتاريخ وأقزام في الافعال والاقوال
كلما رأيت أي ماتش من ماتشات مونديال 2010 أتذكر الاصفار التي أخذنها ونحن نقدم عرض باستضافة المونديال 2010 وفازت بها جنوب أفريقيا
واليوم تتعملق الجزيرة وتتعملق قطر وهذا يسعدني ويؤلمني يسعدني لأن قطر أو الجزيرة أو أي بقعة عربية إسلامية إنما إليها أنتمي
أشترت قطر سلسلة محلات هارودز البريطانية واشترت ... واشترت ... واشترت ... أما نحن فلقد بعنا وبعنا وبعنا ... هناك تشويش علي قناة الجزيرة هل هذا من أفعال العمالقة أم من أفعال الاقزام
ناس تشتري وناس تبيع ناس تكبر وناس تصغر
من عدة أيام ذكر أحد الفنانين أن مصر باعت 3000 فيلم من أفلامها ب 500 مليون لأحد الشركات الخليجية وبعناهم بالنجيتف وبعدما بدأت تستفيد تلك الشركة من هذه الافلام قررنا نشتريهم تاني منهم ب2 مليار
ألم أقل لكم بتنا نتصرف كالأقزام ونفكر كالأقزام
هذا ولم نتكلم عن المواضيع المهمة مثل الاكتفاء الذاتي من الطعام والطاقة النظيفة والتقدم التقني والمعلوماتي والتقدم العسكري وتحرير القدس وفلسطين و...
بالمناسبة هناك رواية باسم الاقزام العمالقة وهي أحدي الروايات المهمة في الادب الالماني وهي تحكي الصراع بين ماضي ينتسبون إليه ولا ينتمون له – العصر النازي وهزيمة الحرب العالمية الثانية – وحاضر تولد من رحم ذلك الماضي ، ولا يستطيع من يحياه أن يغير من أمره شيئاً فكل ما يمتلكه هو حيرة البداية من جديد والرواية للكاتبة جيزيله السنر
أما نحن فالعمالقة الاقزام ولسنا الاقزام العمالقة والفرق شاسع والبون بعيد بين الاثنين
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات