خواطر
شعور غريب ينتابني حين أجد كتاب جميل أقرأه أحيانا أؤخر قرائته لوقت آخر لماذا لا أعرف وأحيانا أخري أقرأه علي مهل وكأنني أخشي ان أنهيه فلا أود ذلك فالكتاب الجميل هو أمتع المتع التي أحصل عليها في هذه الحياة لذا تراني لا أسارع بالانتهاء منها ومن تلك الكتب كتاب حول مذكرات بنيامين فرانكلين ، ولكن لماذا كتاب حول مذكرات بنيامين فرانكلين حظي بهذا الشغف والحب لدي ؟؟؟
الكتاب الجميل هو الكتاب الذي يحل لك معضلة أو يبين لك مسألة ولقد كان لدي عدة أسئلة منها كيف بدأت أمريكا وما هي أول حكايتها وسؤال آخر ما هي الاسرار الكامنة لقوتها الحقيقية وليست مظاهر قوتها
هناك فرق ، بل فرق خطير بين سر القوة ومظاهر القوة
وأنا غارق في تلك الاسئلة جاءت تلك المذكرات لتبين لي صورة من حياة رجل يعتبر هو الأب الروحي لأمريكا فلقد وُلد عام 1706 م وعاش ثمانين عام فلو أن أمريكا أصبحت إمبراطورية في القرن العشرين وظهرت عليها مظاهر القوة فلقد عاش الرجل قبل ذلك بقرنين من الزمان ، وهو من الآباء المؤسسين ، ومذكرات فرانكلين شئ عجيب فهو دوبلوماسي من الدرجة الرفيعة وأديب وعالم له مخترعات وصولات وجولات في الحياة العملية والتجارب المعملية في سن 18 سنة أنشأ نادي الصحبة الذي تكلمت عليه في مقالة سابقة وفي سن السبعين كان سفير فوق العادة للولايات المتحدة لدي فرنسا وصاحب الفضل في التحالف بين فرنسا والولايات المتحدة مما أحرج بريطانيا التي كانت تحارب الولايات المتحدة ( التي كانت مازالت مستعمرات لها قبل الاستقلال)
والمذكرات باختصار شديد بينت كيف يكون حال المؤسسين وكيف بُنيت أمريكا ، ولكن العقل لم يقف عند ذلك بل أخذ يعقد المقارنات بين حال الأباء المؤسسين أمثال فرانكلين وبين دعاة الإصلاح والتغيير في عصرنا وهنا يأتي السؤال هل لدينا أمثال هؤلاء المؤسسين ؟
شعور غريب ينتابني حين أجد كتاب جميل أقرأه أحيانا أؤخر قرائته لوقت آخر لماذا لا أعرف وأحيانا أخري أقرأه علي مهل وكأنني أخشي ان أنهيه فلا أود ذلك فالكتاب الجميل هو أمتع المتع التي أحصل عليها في هذه الحياة لذا تراني لا أسارع بالانتهاء منها ومن تلك الكتب كتاب حول مذكرات بنيامين فرانكلين ، ولكن لماذا كتاب حول مذكرات بنيامين فرانكلين حظي بهذا الشغف والحب لدي ؟؟؟
الكتاب الجميل هو الكتاب الذي يحل لك معضلة أو يبين لك مسألة ولقد كان لدي عدة أسئلة منها كيف بدأت أمريكا وما هي أول حكايتها وسؤال آخر ما هي الاسرار الكامنة لقوتها الحقيقية وليست مظاهر قوتها
هناك فرق ، بل فرق خطير بين سر القوة ومظاهر القوة
وأنا غارق في تلك الاسئلة جاءت تلك المذكرات لتبين لي صورة من حياة رجل يعتبر هو الأب الروحي لأمريكا فلقد وُلد عام 1706 م وعاش ثمانين عام فلو أن أمريكا أصبحت إمبراطورية في القرن العشرين وظهرت عليها مظاهر القوة فلقد عاش الرجل قبل ذلك بقرنين من الزمان ، وهو من الآباء المؤسسين ، ومذكرات فرانكلين شئ عجيب فهو دوبلوماسي من الدرجة الرفيعة وأديب وعالم له مخترعات وصولات وجولات في الحياة العملية والتجارب المعملية في سن 18 سنة أنشأ نادي الصحبة الذي تكلمت عليه في مقالة سابقة وفي سن السبعين كان سفير فوق العادة للولايات المتحدة لدي فرنسا وصاحب الفضل في التحالف بين فرنسا والولايات المتحدة مما أحرج بريطانيا التي كانت تحارب الولايات المتحدة ( التي كانت مازالت مستعمرات لها قبل الاستقلال)
والمذكرات باختصار شديد بينت كيف يكون حال المؤسسين وكيف بُنيت أمريكا ، ولكن العقل لم يقف عند ذلك بل أخذ يعقد المقارنات بين حال الأباء المؤسسين أمثال فرانكلين وبين دعاة الإصلاح والتغيير في عصرنا وهنا يأتي السؤال هل لدينا أمثال هؤلاء المؤسسين ؟
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات