صيحة نفير ( رسالة إلي الجزائري)
تأتيني رسائل من أحباء لنا لم نرهم ولكن تلاقت القلوب علي المحبة في الله أسأل الله أن يجعل الجامع بيننا الحب في الله وأن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله وهذه رسالة موجهة إلي كل أحباءنا وأخص بها صاحب الرسالة الرقيقة الجزائري
في ميادين الحرب وفي الثغور الذنب أقبح من غيره في ميادين الحياة الأخري فما بالكم إذا كان الذنب هو الفرار وترك المعركة والتولي وقد حمي الوطيس أو كاد فإنه رده والعياذ بالله ومن منا لا يقيم في ثغر ومن منا لا يحارب في وادي من الأودية
فصاحب الفقه وأصوله هذا ميدان حربه وصاحب البيان تلك هي معركته وصاحب المال الإنفاق في سبيل الله هو ثغره وهكذا
حين يترك الغني النفقه ويترك صاحب العلم العلم ويترك صاحب البيان أن يصدع بالحق وقوله حدثوني بربكم أي معركة تلك التي لا تجد من يجاهد فيها حذار حذار من ترك كل صاحب موهبة أو صاحب تخصص ترك مجاله وتخصصه والاكتفاء بمصمصة الشفاة وإسالة الدموع والنحيب علي الإسلام وأهله فلن ترجع عزة الإسلام المنشودة إلا بأن يتحمل كل منا مسؤوليته ويسد ثغره ويفدي الإسلام بنحره فيا صاحب البيان عليك أن تبري أقلامك ولتجعل منها أسلحة فتاكة تدمر بها الباطل وتنصر بها الحق فنحن أحوج ما نكون إلي ذلك ويا طالب العلم الله الله فيما تدرس عليك بفهمه حق فهمه عليك أن تدرس الخلل الضارب بعمق في طريقتنا في فهم الشرع وفي الجمود الذي أصاب الحياة بعدما أًصاب العقول وأن تزيل قدر ما تستطيع من ذلك وتساهم بقدر ما تطيق في بناء جيل جديد يتحمل مسؤليته ويجاهد في الله حق جهاده حتي يستحق النصر والتمكين ، فلا أسمع من أهمل درسه وترك الشيطان يوسوس له في نفسه فبذلك تترك المجال لرجل آخر يدخل مدخلك ويسد مكانك وعندها نخسر أكثر بكثير من تلك الدموع التي ذرفتها رثاءا لحال المسلمين بل حين يقف كل منا في مكانه الصحيح لن تسكب الدموع بل تتعالي الضحكات ضحكات النصر المؤزر والتمكين الذي طالما داعب خيالنا وتمنيناه انتبه فالامر جد خطير فاستعن بالله واستعذ بالله وقم أكمل درسك وسد ثغرك فإني أكره أن أراك مع المتخلفين
وقبل أن أترك القلم أنصح نفسي وإياكم جميعا بسورتين وهما سورة الأنفال وبراءة ولكن كيف نقرأهما أو نسمعهما
أقول لك إذا سمعت وصف المعركة ضع نفسك بين الصفين وتخيل نفسك مع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم في أرض المعركة
براءة حين تضع نفسك في مواطنها كفيلة بتمزيق القلوب شفقة أن نكون من المنافقين ومن منا يجزم ببراءته وقد خاف منه عمر رضي الله عنه
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا
أنتظر رسالة النجاح بتفوق بل بأعلي درجة ممكن تحقيقها ولم تتحقق قبلك
الله خير معين أوصيك بالاستعانة به والتوكل عليه فهو علي كل شئ قدير وبالإجابة جدير وهو نعم المولي ونعم الوكيل
تأتيني رسائل من أحباء لنا لم نرهم ولكن تلاقت القلوب علي المحبة في الله أسأل الله أن يجعل الجامع بيننا الحب في الله وأن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله وهذه رسالة موجهة إلي كل أحباءنا وأخص بها صاحب الرسالة الرقيقة الجزائري
في ميادين الحرب وفي الثغور الذنب أقبح من غيره في ميادين الحياة الأخري فما بالكم إذا كان الذنب هو الفرار وترك المعركة والتولي وقد حمي الوطيس أو كاد فإنه رده والعياذ بالله ومن منا لا يقيم في ثغر ومن منا لا يحارب في وادي من الأودية
فصاحب الفقه وأصوله هذا ميدان حربه وصاحب البيان تلك هي معركته وصاحب المال الإنفاق في سبيل الله هو ثغره وهكذا
حين يترك الغني النفقه ويترك صاحب العلم العلم ويترك صاحب البيان أن يصدع بالحق وقوله حدثوني بربكم أي معركة تلك التي لا تجد من يجاهد فيها حذار حذار من ترك كل صاحب موهبة أو صاحب تخصص ترك مجاله وتخصصه والاكتفاء بمصمصة الشفاة وإسالة الدموع والنحيب علي الإسلام وأهله فلن ترجع عزة الإسلام المنشودة إلا بأن يتحمل كل منا مسؤوليته ويسد ثغره ويفدي الإسلام بنحره فيا صاحب البيان عليك أن تبري أقلامك ولتجعل منها أسلحة فتاكة تدمر بها الباطل وتنصر بها الحق فنحن أحوج ما نكون إلي ذلك ويا طالب العلم الله الله فيما تدرس عليك بفهمه حق فهمه عليك أن تدرس الخلل الضارب بعمق في طريقتنا في فهم الشرع وفي الجمود الذي أصاب الحياة بعدما أًصاب العقول وأن تزيل قدر ما تستطيع من ذلك وتساهم بقدر ما تطيق في بناء جيل جديد يتحمل مسؤليته ويجاهد في الله حق جهاده حتي يستحق النصر والتمكين ، فلا أسمع من أهمل درسه وترك الشيطان يوسوس له في نفسه فبذلك تترك المجال لرجل آخر يدخل مدخلك ويسد مكانك وعندها نخسر أكثر بكثير من تلك الدموع التي ذرفتها رثاءا لحال المسلمين بل حين يقف كل منا في مكانه الصحيح لن تسكب الدموع بل تتعالي الضحكات ضحكات النصر المؤزر والتمكين الذي طالما داعب خيالنا وتمنيناه انتبه فالامر جد خطير فاستعن بالله واستعذ بالله وقم أكمل درسك وسد ثغرك فإني أكره أن أراك مع المتخلفين
وقبل أن أترك القلم أنصح نفسي وإياكم جميعا بسورتين وهما سورة الأنفال وبراءة ولكن كيف نقرأهما أو نسمعهما
أقول لك إذا سمعت وصف المعركة ضع نفسك بين الصفين وتخيل نفسك مع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم في أرض المعركة
براءة حين تضع نفسك في مواطنها كفيلة بتمزيق القلوب شفقة أن نكون من المنافقين ومن منا يجزم ببراءته وقد خاف منه عمر رضي الله عنه
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا
أنتظر رسالة النجاح بتفوق بل بأعلي درجة ممكن تحقيقها ولم تتحقق قبلك
الله خير معين أوصيك بالاستعانة به والتوكل عليه فهو علي كل شئ قدير وبالإجابة جدير وهو نعم المولي ونعم الوكيل
هناك 3 تعليقات:
Write التعليقات