حكمة الغرب
علي رفوف مكتبتي هناك كتاب بهذا العنوان تأليف برتراندرسل ويقع في جزئين تراودني نفسي بين حين وآخر أن أنفض عنه التراب وأقرأه ولكني كل مرة أحاول فيها ذلك أسرح بذهني في موضوع العنوان حكمة الغرب وأطرح علي نفسي هذا السؤال هل نحن بحاجة إلي حكمة الغرب ؟ وهل الغرب لديه حكمة أصلا ؟ وما هي الحكمة المتوقعة من الغرب ؟ وهل هي مفيدة لنا ؟ عشرات الأسئلة التي تداعب خيالي حين أنظر إلي الكتاب الموجود علي رفوف المكتبة المغطي بالتراب
قبل أن أبدأ حديثي لا تستعجل الإجابة علي الاسئلة السابقة حتي أفرغ من كلامي وأبين قصدي
هناك الشرق والغرب ما هو الفرق بين الشرق والغرب
الشرق مهد الرسالات والغرب لا وهذا الفرق الخطير والجوهري هو ما حدي بالغرب للبحث عن فلسفات خاصة بهم بعدما أقحلت أرضهم من وجود الرسل .
والرسالة والرسالات شئ وهبي غير كسبي ، يعني لا يبلغ المرء أن يكون رسولا باجتهاده بل هو محض إختيار من الله العزيز الحكيم وكذا في المرسل إليهم ، الله يختار الرسول ويختار المُرسل إليه ووقع الاختيار علي الشرق أن يكون مهد الرسالات
وما هي الرسالة ؟
الرسالة هي رسالة من الله لعباده يعرفهم فيها بنفسه ويعرفهم فيها بحايتهم والغرض منها وبالآخرة والسعي لها يعرفهم بالدنيا ويعرفهم بالآخرة تلك هي الرسالة ففي الرسالات يعلم الله عباده قضاياهم الكبري قضايا العبودية وقضايا المعاد
وتنقسم الرسالة إلي قسمين شريعة وعقيدة
فالشرائع هي حدود ما أحل الله لهم وحدود ما حرم عليهم وهذه تختلف من ملة لأخري ومن قوم إلي قوم ومن عصر إلي عصر فالشرائع إختلفت باختلاف المُرسل إليهم وأحوالهم
والعقيدة وهي الايمان وهي قضايا المصير قضايا العبودية لم تختلف فعقائد كل الرسل واحدة لا إختلاف فيها ولكن الاختلاف كان في الشرائع
من هذا الكلام نعرف أن لدينا وحي الله ولدينا أيضاً شريعته
فأين محل حكمة الغرب من الاعراب ؟ أم أنها ليس لها محل من الاعراب؟
الغرب وحكمة الغرب إذا قصدنا القضايا الكبري التي تتحدث عن المصير وغاية الانسان من الوجود علي ظهر الارض فليس للغرب ولحكمته أي محل من الإعراب ، وإن قصدنا الغرب وحكمة الغرب أنها تعني تجربة الغرب في الحياة وخبرتهم في المعرفة وتقدمهم في المعاش ووسائل الراحة والرفاه فلنفتح للغرب وحكمته ذراعينا فعندها تنطبق المقولة الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، كما تنطبق المقولة الأخري (وهما حديثان شريفان) أنتم أعلم بأمور دنياكم فإذا كان الغرب أعلم بأمور الدنيا فهلم فلننهل من حكمته هذا باختصار حكمة الغرب
علي رفوف مكتبتي هناك كتاب بهذا العنوان تأليف برتراندرسل ويقع في جزئين تراودني نفسي بين حين وآخر أن أنفض عنه التراب وأقرأه ولكني كل مرة أحاول فيها ذلك أسرح بذهني في موضوع العنوان حكمة الغرب وأطرح علي نفسي هذا السؤال هل نحن بحاجة إلي حكمة الغرب ؟ وهل الغرب لديه حكمة أصلا ؟ وما هي الحكمة المتوقعة من الغرب ؟ وهل هي مفيدة لنا ؟ عشرات الأسئلة التي تداعب خيالي حين أنظر إلي الكتاب الموجود علي رفوف المكتبة المغطي بالتراب
قبل أن أبدأ حديثي لا تستعجل الإجابة علي الاسئلة السابقة حتي أفرغ من كلامي وأبين قصدي
هناك الشرق والغرب ما هو الفرق بين الشرق والغرب
الشرق مهد الرسالات والغرب لا وهذا الفرق الخطير والجوهري هو ما حدي بالغرب للبحث عن فلسفات خاصة بهم بعدما أقحلت أرضهم من وجود الرسل .
والرسالة والرسالات شئ وهبي غير كسبي ، يعني لا يبلغ المرء أن يكون رسولا باجتهاده بل هو محض إختيار من الله العزيز الحكيم وكذا في المرسل إليهم ، الله يختار الرسول ويختار المُرسل إليه ووقع الاختيار علي الشرق أن يكون مهد الرسالات
وما هي الرسالة ؟
الرسالة هي رسالة من الله لعباده يعرفهم فيها بنفسه ويعرفهم فيها بحايتهم والغرض منها وبالآخرة والسعي لها يعرفهم بالدنيا ويعرفهم بالآخرة تلك هي الرسالة ففي الرسالات يعلم الله عباده قضاياهم الكبري قضايا العبودية وقضايا المعاد
وتنقسم الرسالة إلي قسمين شريعة وعقيدة
فالشرائع هي حدود ما أحل الله لهم وحدود ما حرم عليهم وهذه تختلف من ملة لأخري ومن قوم إلي قوم ومن عصر إلي عصر فالشرائع إختلفت باختلاف المُرسل إليهم وأحوالهم
والعقيدة وهي الايمان وهي قضايا المصير قضايا العبودية لم تختلف فعقائد كل الرسل واحدة لا إختلاف فيها ولكن الاختلاف كان في الشرائع
من هذا الكلام نعرف أن لدينا وحي الله ولدينا أيضاً شريعته
فأين محل حكمة الغرب من الاعراب ؟ أم أنها ليس لها محل من الاعراب؟
الغرب وحكمة الغرب إذا قصدنا القضايا الكبري التي تتحدث عن المصير وغاية الانسان من الوجود علي ظهر الارض فليس للغرب ولحكمته أي محل من الإعراب ، وإن قصدنا الغرب وحكمة الغرب أنها تعني تجربة الغرب في الحياة وخبرتهم في المعرفة وتقدمهم في المعاش ووسائل الراحة والرفاه فلنفتح للغرب وحكمته ذراعينا فعندها تنطبق المقولة الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، كما تنطبق المقولة الأخري (وهما حديثان شريفان) أنتم أعلم بأمور دنياكم فإذا كان الغرب أعلم بأمور الدنيا فهلم فلننهل من حكمته هذا باختصار حكمة الغرب
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات