الاثنين، 21 يونيو 2010

هل نريد حلاً؟

هل نحن نريد حلاً؟

سؤال غريب ومن منا لديه مشكلة ولا يريد حلا ؟
هذا السؤال مع غرابته هو المدخل لتلك المقالة فكثير منا يظن أنه بحاجة إلي حل ولكننا نحتاج إلي طريقة للحل وليس لحل
فالحل الذي نطارده وغالبا ما نحصل عليه ثم تعاودنا المشاكل مرة أخري تهجم علينا من زاوية أخري يدعم قولي فالجزء الخاص بإيجاد الحلول لدينا به خلل وبحاجة إلي إصلاح أما ما ينتجه اليوم فما هي إلا مسكنات وليست حلول ، فمن خصائص الحل انه لا تظهر معه المشاكل مرة أخري
كيف نصلح الجهاز الخاص بإيجاد الحلول ؟


هذا هو السؤال وللإجابة عليه علينا أن ندرك سمات العصر الذي نحيا فيه
فالحلول التي نريدها هي حلول إبداعية جذرية تعتمد علي ما لدينا فعلا وليس علي مفردات وأدوات لا نمتلكها
فيجب علي جهاز الحل لدينا أن يضبط علي مدخلات هي واقعنا الحالي وإمكانياتنا الحقيقية ومواردنا الذاتية حاذفين الأماني والخيالات والاوهام
ثم نضيف علي تلك المدخلات العزم والاصرار والرغبة الصادقة في إيجاد حلول إبداعية لكل مشاكلنا ، ثم نترك العنان لخيالنا ليجمح ويطارد الافكار الجديدة المبتكرة والطرق الغير تقليدية عندها سنجد ال؟؟؟

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية