الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

خواطر صائم 34

خواطر صائم 34

وما أخبارها

اليوم لم أستطع الصلاة داخل المسجد فصليت علي باب المسجد وكان الهواء بالخارج أحسن من التكييف في الداخل حيث الكثافة العددية التي تبطل عمل التكييف ، ولكن دار بذهني قول الله تعالي "" يومئذ تحدث أخبارها "
يخبر تبارك وتعالى أنه في ذلك اليوم العصيب -يوم القيامة- تتحدث الأرض وتخبر بما عُمل عليها من خير أو شر ، وتشهد على كل إنسان بما صنع على ظهرها، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :"يومئذ تحدث أخبارها" فقال : أتدرون ماأخبارها ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال: أخبارها أن تشهد على كل عبدٍ أو أمةٍ بما عمل على ظهرها، تقول: عمل يوم كذا ، كذا وكذا ، فهذه أخبارها . أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح
فتخيلت تلك البقعة التي صليت عليها وأنها تشهد لي يوم القيامة بأني صليت وذكرت الله عليها ، ثم سرح ذهني في الأرض التي نقطعها ذهابا وإيابا سواء في السعي للعبادات أو السعي وراء المعاش أو في أي سعي مباح كان أو واجب أو مندوب لماذا لا نذكر الله ونستغفر حتي تشهد لنا يوم القيامة؟ هذا بدل ما نقطع كل تلك المسافات ونحن سكاري حياري بأمور الدنيا أو لاهين غافلين عن أمور الآخرة

تذكر كل بقعة تذكر الله عليها تأتي يوم القيامة وتحدث بذلك

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية