الخميس، 16 سبتمبر 2010

وكانت علقة

وكانت علقة

بالأمس ذهبت تحت توصيات مشددة لإحضار الكتب الخارجية للأولاد وبعض احتياجات الدراسة،
لم أكن واخد خوانة ورحت الفجالة لألاقي زحام شديد ومع إني أفضل المكتبات التي تعمل بنظام الباركود لأنها حريصة علي النظام إلا إني وقفت كثيرا في طابور طويل كي أحاسب عما اشتريته من أدوات مكتبية ، وهذا الطابور أصبح سمة من سمات عصرنا نتزاحم علي كل شئ وفي كل وقت ، ثم ذهبت لشراء الكتب الخارجية لأجد أن الزحام السابق ماهو إلا نزهة بالنسبة لما وجدته عند الكتب الخارجية وكان الرجل الذي يظفر بحاجته ويشتري الكتب لأولاده يقول وهو خارج من المكتبة وكأننا بنشتري حشيش ، وغيره يخرج بعده ليقول الصنف هذا مضروب ، ولم أفهم ماذا يقصدون حتي علمت أن وزارة التربية والتعليم تنتوي أخذ حصة من أرباح الكتب الخارجية وإن الموضوع فيه كلام ربما علي إثره تغلي الكتب الخارجية أو تباع في السوق السوداء وإن اللي هيتظبط بيجيب لابنه كتاب خارجي ربما يُعرض للغرامة أو حتي الس....


يكد الناس ويتعبون في كسب النقود ويكدون أيضا في إنفاقها فتجد الناس طوابير علي كل حاجة فيها دفع مثلا فاتورة التليفون أو حتي فاتورة الانترنت ناهيك علي أنه قد وجدت أكشاك لبيع اللحوم بسعر معقول نسبيا يحمل لافتة القوات المسلحة تجد عليه هو الآخر زحام


في وسط هذا الزحام الخانق من كل شئ هل لنا أن نقف لنسأل أين تلك الانجازات التي تتشدق بها وسائل الاعلام الرسمي ، لقد فشلت العلمانية وفشلت كل طريقة تنحي الدين والاخلاق والقيم والمثل العليا عن حياة الناس فهل آن لنا أن نفيق بعد هذه العلقة

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية