قصة الشعرة البيضاء
حين ينطلق عقلي في أحد جولاته متفكرا تشعر لحيتي بالوحدة وكأن لحيتي لا وجود لها ولا استقرار إلا بوجود العقل في كامل يقظته وتركيزه وعندها تصعد يدي إلي لحيتي تؤنس وحدتها فتداعبها بلطف هذا المشهد متكرر منذ أمد بعيد منذ أن من الله علي وأطلقت لحيتي وفي كل مرة يتجول العقل في الملك والملكوت تتساقط بعض الشعيرات في يدي ، وفي يوم نظرت إلي تلك الشعيرات المتساقطة لأجد فيها شعرة بيضاء وكانت أول مرة تظهر في لحيتي شعرة بيضاء
هل أرميها كما أعتدت أم ماذا أفعل ؟
وهل هي شعرة مجرد شعرة بيضاء أم أنها غير ذلك ؟
حين عاد عقلي من جولته ليجد بين يدي شعرة بيضاء من لحيتي أخذ يتفكر فيها
وهذا هو الحديث الذي دار بيني وبين عقلي وهذه هي قصة الشعرة البيضاء
عقلي : لا ليست مجرد شعرة بيضاء
إيهاب : فماذا تكون إذن ؟
عقلي : إنها رسول
إيهاب : رسول أي رسول ؟
عقلي : إنها النذير !!!!!!!
إيهاب : أي نذير؟
عقلي : إنها نذير لك بأن العمر مضي منه الكثير ولم يبق إلا القليل فهل استعددت للرحيل ؟
إيهاب : في ذهول شديد الرحيل ؟
عقلي : نعم فإذا ما ابيض شعرك بعد السواد فماذا تنتظر غير الميعاد ، ميعاد لقاء رب العباد
إيهاب : في رعشة وقشعريرة الميعاد!
عقلي : أفق يا مسكين فقد مضت السنين وأنت مضيع عمرك مع اللاهين
إيهاب : إلهي وربي وخالقي إذا كنت قد أرسلت لي تلك الشعيرات البيضاء لتذكرني بالميعاد وباللقاء
: فليس لي أي رغبة في البقاء ، ولكني مذنب لم تجف بعد ذنوبي فامنن علي بتوبة تمحو بها تلك
:الذنوب وأهلني ياربي للقاء فأنا عبدك الفقير الذليل أحب ياربي هذا اللقاء ولكني محتاج لعفوك
: ومغفرتك ورضاك
: إلهي وربي وخالقي امنن علي بعفوك وأرحم ضعفي وقلة حيلتي فمهما فعلت لا استطيع أن
: أكفر ما مضي من تقصير ، مهما فعلت لا أستطيع أن استعد للقاء ،
: إلهي وربي وخالقي نقني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس وأمنن علي
:بعمل يرضيك عني ويفرح قلبي بالعمل في خدمتك وامتثال أمرك
: ..............
لم تنته قصة الشعرة البيضاء بل بدأت ونسأل الله أن تكون رسول خير وباعث ومحفز علي التوبة والعمل الصالح اللهم آمين
حين ينطلق عقلي في أحد جولاته متفكرا تشعر لحيتي بالوحدة وكأن لحيتي لا وجود لها ولا استقرار إلا بوجود العقل في كامل يقظته وتركيزه وعندها تصعد يدي إلي لحيتي تؤنس وحدتها فتداعبها بلطف هذا المشهد متكرر منذ أمد بعيد منذ أن من الله علي وأطلقت لحيتي وفي كل مرة يتجول العقل في الملك والملكوت تتساقط بعض الشعيرات في يدي ، وفي يوم نظرت إلي تلك الشعيرات المتساقطة لأجد فيها شعرة بيضاء وكانت أول مرة تظهر في لحيتي شعرة بيضاء
هل أرميها كما أعتدت أم ماذا أفعل ؟
وهل هي شعرة مجرد شعرة بيضاء أم أنها غير ذلك ؟
حين عاد عقلي من جولته ليجد بين يدي شعرة بيضاء من لحيتي أخذ يتفكر فيها
وهذا هو الحديث الذي دار بيني وبين عقلي وهذه هي قصة الشعرة البيضاء
عقلي : لا ليست مجرد شعرة بيضاء
إيهاب : فماذا تكون إذن ؟
عقلي : إنها رسول
إيهاب : رسول أي رسول ؟
عقلي : إنها النذير !!!!!!!
إيهاب : أي نذير؟
عقلي : إنها نذير لك بأن العمر مضي منه الكثير ولم يبق إلا القليل فهل استعددت للرحيل ؟
إيهاب : في ذهول شديد الرحيل ؟
عقلي : نعم فإذا ما ابيض شعرك بعد السواد فماذا تنتظر غير الميعاد ، ميعاد لقاء رب العباد
إيهاب : في رعشة وقشعريرة الميعاد!
عقلي : أفق يا مسكين فقد مضت السنين وأنت مضيع عمرك مع اللاهين
إيهاب : إلهي وربي وخالقي إذا كنت قد أرسلت لي تلك الشعيرات البيضاء لتذكرني بالميعاد وباللقاء
: فليس لي أي رغبة في البقاء ، ولكني مذنب لم تجف بعد ذنوبي فامنن علي بتوبة تمحو بها تلك
:الذنوب وأهلني ياربي للقاء فأنا عبدك الفقير الذليل أحب ياربي هذا اللقاء ولكني محتاج لعفوك
: ومغفرتك ورضاك
: إلهي وربي وخالقي امنن علي بعفوك وأرحم ضعفي وقلة حيلتي فمهما فعلت لا استطيع أن
: أكفر ما مضي من تقصير ، مهما فعلت لا أستطيع أن استعد للقاء ،
: إلهي وربي وخالقي نقني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس وأمنن علي
:بعمل يرضيك عني ويفرح قلبي بالعمل في خدمتك وامتثال أمرك
: ..............
لم تنته قصة الشعرة البيضاء بل بدأت ونسأل الله أن تكون رسول خير وباعث ومحفز علي التوبة والعمل الصالح اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات