الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

الكتب الخارجية .. كلام معقول

الكتب الخارجية  .. كلام معقول


هناك مؤسسات في الدولة وظيفتها خدمية وليست ربحية ومن تلك المؤسسات وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وغيرهما ............
فليس الغرض من إنشائهما ربحية الدولة بل الغرض تقديم الخدمات للشعب
حين تتخلي الدولة عن دورها الخدمي للشعب وتبحث عن كل وسيلة لجمع النقود عندها تسقط وظيفة تلك الدولة
هناك مؤسسات تعمل بالتوازي مع منشآت ومؤسسات الدولة وبالتالي تتربح إذ أنها مؤسسات غرضها الربحية من خلال العمل المساعد لقضايا خدمية وطالما مثلنا بالتربية والتعليم والصحة فعلينا بإكمال ضرب المثل
فهناك من يطبعون الكتب الخارجية وهناك مراكز التقوية والدروس الخصوصية وهناك المدارس الخاصة
وفي الطب هناك العيادات الخاصة وهناك المستشفيات الخاصة
السؤال هنا لماذا يلجأ المواطن لدفع النقود في أشياء خارجية طالما توفر له الدولة العلاج المناسب أو التعليم المناسب ؟؟؟؟
نعم صحيح إنه لا يلجأ إلي البديل المكلف بل المرهق ماديا إلا لأنه لا يحصل علي خدمة جيدة وبالتالي يعوض الخلل والنقص بالمكملات أو يستعيض عنها كلية بأشياء أخري


إقتراحات
1- لماذا لا تصنع الدولة كتب خارجية تنافس الكتب الخارجية الحالية دون تدخل منها في مسار بيعها أعني لا إجبار علي شراءها وتكون بنفس الاسعار وبغرض الربحية وتطوير ودعم العملية التعليمية
2- لماذا لا تجعل المؤسسات التي تطبع الكتب الخارجية تشارك في بحوث تطوير التعليم ، تشارك بالبحوث وليس بالنقود
3- لماذا لا تجعل الدولة كتاب المدرسة فيه الغني كل الغني عن أي كتاب خارجي بوفرة الشروح وكثرة الأمثلة والتدريبات


وهناك إقتراحات كثييرة وأسألة كثيرة تحيط بالموضوع ولكن أن ترهق الدولة أولياء الأمور بأن يشتروا الكتب الخارجية كأنها مخدرات أو ممنوعات فهذا ............................

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية