الاثنين، 20 ديسمبر 2010

ويبقي الزمن شاهدا علينا


ويبقي الزمن شاهدا علينا
شاهدا علي أننا يوما التقينا
فهل جفف أحدنا للآخر دمعه
أم أننا افترقنا كما التقينا
وما فائدة اللقاء
إذا كنا كلما التقينا اتقينا
اتقينا الصراحة والكلام بوضوح
اتقينا الحقيقة
والحقيقة أننا لم نلتقي إلا لنتقي
نتقي العمل ونتذرع بالأمل
أن يأت الغد
ولا يأت غد
بل يأت اليوم في لباس الغد
لأن الغد من عمل يدي
ولم تعمل أيدينا لغد يأتينا
لذلك كان الزمن شاهدا علينا

هناك تعليقان (2):
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية