الأربعاء، 1 يوليو 2009

تساؤلات فجرها الافندي

تساؤلات فجرها الافندي

هاهو وقد ماتت نازك وقبلها ماتت وداد وذهبت موزة إلي غير رجعة إلي بلادها ، هاهو يقترب من الخمسين يقترب هو الآخر من الموت كبرت البنت نور التي ربما كانت بنته بطريق غير مشروع وهو لا يعرف أنها ابنته يقع في حبها ربما تعويضا لما فاته من موت أمها نازك

...
ها هي الحياة تمر من أفندي يبحث في بداية حياته عن الرزق ويضم القرش بجوار أخوه
هاهو الافندي لديه كذا أرنب ولكن ماذا حقق
هل هو مسرور هل فرحان هل هو راض عما حقق وأنجز
هاهو صاحب مكتب صرافة ولديه الملايين ولديه من العمر الخمسين
خمسين سنة يحملها علي كتفه بكل ما فيها من أيام قد مرت ، مرت سريعا بطيئا في النهاية قد مرت ،

وأنا غارق في التساؤلات هاهو الافندي في النهاية وبعدما مات الابطال الذين كانوا يعيشون حوله هو الآخر يستعد للموت

ومات مايكل جاكسون ، نعم مات هو الآخر

وهشام طلعت مصطفي حكم عليه بالاعدام
وإن لم يحكم عليه بالاعدام فإنه عاجلا أو آجلا كان سيموت

وقبل ذلك مات صدام حسين شنقوه
ومات أيضا شارون وعرفات
وهيموت ...

ماذا بعد كل ذلك ؟

حين تري تلك النهايات وأنت لم تصل لها بعد إلي ماذا يدعوك هذا المنظر الرهيب وأنت تري الموت يخطف الناس من حولك

أثرياء وأغنياء وملوك ورؤساء وشحاتين وفقراء ومشاهير
كلهم ماتوا
ملك البوب مات
وأثري الاثرياء قد مات
والرئيس فلان قد مات
ونازك ماتت ووداد مات

وأنا وأنت مازلنا في الطريق إلي الموت لم نصل بعد ولكننا كدنا أن نصل

ماذا علي وعليك فعله قبل الوصول !!!
تلك بعض التساؤلات التي فجرتها رواية الافندي وموت مايكل جاكسون وحكم الاعدام لهشام طلعت مصطفي

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية