ثاني مرة أو مرة ثانية
كان بين يدي كتاب عاشوا في حياتي لأنيس منصور رحلة من الرحلات التي تقطع فيها الزمان والمكان تضيف حياة إلي حياتك خبرة إلي خبراتك تجربة بل تجارب كثيرة إلي تجاربك أنت أيضاً هذا هو الكتاب وكل كتاب هو حياة أخري تضيفها إلي حياتك ، عاشوا في حياتي تجربة أنيس منصور أعرف كلامه اللاذع عن المرأة وكذلك كلامه القاسي عن الحب وكان يجول بخاطري وأنا أقلب أوراق كتابه البحث عن أسباب ذلك والغوص في أسرار ذلك
أما ما أتوقف هنا لأتحدث عنه هو شيئ آخر لقد ذكر مع كثرة قرائته وإطلاعه أنه وقف أمام كتب ابن تيمية ( كتاب الفتاوي الكبري ) وإنه لم يفهمه و لم يقدر علي إستيعابها ويقول إن عقله يحتاج إلي سلالم طويلة لكي يبلغها ويحيط بها
وكم كنت اتعجب من مثل هذا الكلام لقاريئ مدمن القراءة مثله ، ولكن العلة ليست في القراءة بل فيما تقرأ
وذكرني هذا بحوار أداره مذيع مع أحد المحاضرين في التنمية البشرية فسأله كم كتاب قرأت فقال 11000 كتاب ولي أن أسأل ما هي هذه الكتب 11000
فمنذ صغري وأنا أمني نفسي بقراءة أربع أو خمس كتب لوقرأتها لعددت نفسي عالم أربع أو خمس كتب فقط وليس 11000
ومع هذا فقد إعتدت عادة غريبة لا أحب ولا أستطيع أن أقرأ كتاب مرتين بل اكتفي بالقراءة مرة واحدة ولكني أقرأ وبيدي قلم كان زمان قلم رصاص والآن قلم ماركر فسفوري ، كلما مرت بي كلمة أو جملة أو فقرة أعلمها حتي لا أحتاج إلي إعادة القراءة ثاني إلا ما أستوقفني وعلمت عليه ، وأحيانا كنت أنقل الكلام الذي خططه في كشاكيل منفصلة أو إجندات ولا أرجع إلي الكتاب ثاني
ظللت هكذا حتي قرأت كلام للعقاد إنه يقرأ الكتاب ثلاث مرات فاستوقني كلامه ولكني لم أقابل كتاب يجعلني إعاود قراءته ثانية إلا نادرا
فما هي الكتب التي ترغمك أن تقرأها ثاني مرة
وعندما وصلت إلي تلك النقطة وجدت نفسي أحن حنينا وأتلهف شوقا لقراءة كتاب لا أمل ولا أشبع من قرائته مئات المرات حتي وإن حفظته عن ظهر قلب تحتاج إلي قرائته آناء الليل وأطراف النهار
كان بين يدي كتاب عاشوا في حياتي لأنيس منصور رحلة من الرحلات التي تقطع فيها الزمان والمكان تضيف حياة إلي حياتك خبرة إلي خبراتك تجربة بل تجارب كثيرة إلي تجاربك أنت أيضاً هذا هو الكتاب وكل كتاب هو حياة أخري تضيفها إلي حياتك ، عاشوا في حياتي تجربة أنيس منصور أعرف كلامه اللاذع عن المرأة وكذلك كلامه القاسي عن الحب وكان يجول بخاطري وأنا أقلب أوراق كتابه البحث عن أسباب ذلك والغوص في أسرار ذلك
أما ما أتوقف هنا لأتحدث عنه هو شيئ آخر لقد ذكر مع كثرة قرائته وإطلاعه أنه وقف أمام كتب ابن تيمية ( كتاب الفتاوي الكبري ) وإنه لم يفهمه و لم يقدر علي إستيعابها ويقول إن عقله يحتاج إلي سلالم طويلة لكي يبلغها ويحيط بها
وكم كنت اتعجب من مثل هذا الكلام لقاريئ مدمن القراءة مثله ، ولكن العلة ليست في القراءة بل فيما تقرأ
وذكرني هذا بحوار أداره مذيع مع أحد المحاضرين في التنمية البشرية فسأله كم كتاب قرأت فقال 11000 كتاب ولي أن أسأل ما هي هذه الكتب 11000
فمنذ صغري وأنا أمني نفسي بقراءة أربع أو خمس كتب لوقرأتها لعددت نفسي عالم أربع أو خمس كتب فقط وليس 11000
ومع هذا فقد إعتدت عادة غريبة لا أحب ولا أستطيع أن أقرأ كتاب مرتين بل اكتفي بالقراءة مرة واحدة ولكني أقرأ وبيدي قلم كان زمان قلم رصاص والآن قلم ماركر فسفوري ، كلما مرت بي كلمة أو جملة أو فقرة أعلمها حتي لا أحتاج إلي إعادة القراءة ثاني إلا ما أستوقفني وعلمت عليه ، وأحيانا كنت أنقل الكلام الذي خططه في كشاكيل منفصلة أو إجندات ولا أرجع إلي الكتاب ثاني
ظللت هكذا حتي قرأت كلام للعقاد إنه يقرأ الكتاب ثلاث مرات فاستوقني كلامه ولكني لم أقابل كتاب يجعلني إعاود قراءته ثانية إلا نادرا
فما هي الكتب التي ترغمك أن تقرأها ثاني مرة
وعندما وصلت إلي تلك النقطة وجدت نفسي أحن حنينا وأتلهف شوقا لقراءة كتاب لا أمل ولا أشبع من قرائته مئات المرات حتي وإن حفظته عن ظهر قلب تحتاج إلي قرائته آناء الليل وأطراف النهار
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات