الاثنين، 13 يوليو 2009

سحر مافات في كنوز المرئيات

سحر مافات في كنوز المرئيات

يوم الخميس وبعدما انتشيت بلقاء عمرو اليثي بمحمود سعد في برنامج واحد من الناس ، لم أكن أعلم أن الليلة مازال بها الكثير من الأحداث

حتي أدرت بين القنوات فإذا بالفيلم الوثائقي لمدكور ثابت سحر ما فات في كنوز المرئيات ، وكنت أريد أن أشاهده ولكني نسيت ميعاده

شاهدت الفيلم وأخذت تتملكني مشاعر جارفة تحدوني حدواً وتسوقني سوقا إلي بكاء محموم ، بكاء وطن في آخر مائة عام من تاريخه الحافل بالابطال والبطولات
الفيلم عمل شيئين عرانا وجعلنا نشعر بالعري وهو يفعل ذلك كان يطرح بقوة الغطاء فحين تتعري تدرك أهمية الغطاء لتتستر به وحين يكون العري والعورة هو الوطن يكون الغطاء هو أيضا الوطن
الفيلم أثار روح حب الوطن بعمق هذا تاريخنا هذه بلدنا وجعل العقل يسأل ويلح في السؤال كيف سيكون مستقبلنا

وأخذت أسمع الاتصالات والتعليقات
ومنها أن الفيلم غسلنا ، وكانت ماما نعم تقصد أنه غسلنا ليزيل مابنا ويذكرنا بحقيقتنا
الأمة التي بنت السد ووقفت أمام المحن وخاضت الحروب وانتصرت ، اليوم حين يعلوها التراب فيغطي حقيقتها ويكسوها بشكل مُهين آن لها أن تغتسل لتزيل ما بها من وهن وضعف

والعجيب أن كل من اتصل تشعر فيه بروح محموحة بحب الوطن وأنين مكتوم مما نحن فيه

مدكور ثابت قص الشريط وبدأ كرنفال حب الوطن وعندها سنغتسل جميعا لنرجع كما كنا بدون أتربه

هناك 4 تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية