خواطر ما قبل رمضان 2
في رمضان الماضي كنت قد عقدت العزم علي ختم القرآن ثلاثين ختمة
نعم لم أوفق لهذا العدد من الختم ولكني حققت رقما هو أحسن أرقامي علي الاطلاق فماذا أنا فاعل هذا العام إن شاء الله
وأنا أحدث نفسي بهذا الحديث حتي أتاني إبليس يلبس زي النصح والفقه والحكمة وأخذ يوسوس لي ويدس أنفه في أمري ويقول ليس العبرة بالكثرة ألأا تعلم يا إيهاب يابن محروس أنه لا توجد كثرة في القرآن ممدوحة قط
فالاعتبار بالكثرة مرفوض ، ولكن العبرة في الخشوع
لأول الأمر خدعتني فكرته وأسكرتني موعظته حتي نبهني العزيز الحكيم فلما أفقت من سكرتي وتحدرت علي الخد دمعتي نعم فمهما فعلت من قراءة أو عبادة أين أنا وماذا أصنع فلا عبرة بالكثرة اللهم إلا كثرة ذنوبي وتقصيري في أمري
ولكن الله من رحمته وسابغ فضله ألهمني حجتي فوقفت في وجهه مناظرا ولسوء فكرته داحضا ولسوء طويته كاشفا
فقلت له نعم أن الكثرة في القرآن مذمومة ولكن كثرة العبادة ليست مذمومة ألم يكن النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهو من هو يقف بين يدي الله في الصلاة حتي تتورم قدماه فما بالي أنا وقد سمنت من كثرة الأكل والرقاد ونسيان يوم الميعاد
نعم يا أبليس ليس العبرة بالكثرة ولكن العبرة بمدي حبسك لنفسك علي كتاب الله قاريئا متدبرا باكيا خاشعا أفمن يقرأ جزء أو جزئين كل يوم ثم ينصرف للهوه ومعاشه خير أمن يحبس نفسه علي كتاب الله ليل نهار حتي يطلع الله عليه وهو علي هذه الحال وكأنه يقول لله سبحانه وتعالي يارب هذا شأني مع كتابك لولا حاجات المعاش لظللنا علي هذا طوال العام
فلدينا 11 شهرا كل عام نطحن في الدنيا فتطحنا نذهب فيها كل مذهب وحين يأتي رمضان شهر واحد كل عام فلو حبسنا أنفسنا علي كتاب الله أين الكثرة في ذلك 1: 11 أين الكثرة هذه
ثم يا إبليس ياخبيث أأ نت أفقه أم الشافعي وأبو حنيفة ألم يرد عنهما أو أحدهما أنه كان يختم القرآن في رمضان 60 ختمة ختمة بالليل وختمة بالنهار
فلأن قلت أني أريد أن أختم القرآن في رمضان ثلاثين ختمة فإني مكثر فأين الإكثار
فما بالك بهذين الأمامين وكيف كان حالهما طوال العام ومع ذلك في رمضان كانا يحبسان نفسهما علي كتاب الله فقط بل كان هذا دأب السلف
عندها إندحر إبليس وولي عني مدبرا وتركني لنفسي فهل أقدر أن أختم القرآن في رمضان 30 ختمة ؟
الله المستعان
في رمضان الماضي كنت قد عقدت العزم علي ختم القرآن ثلاثين ختمة
نعم لم أوفق لهذا العدد من الختم ولكني حققت رقما هو أحسن أرقامي علي الاطلاق فماذا أنا فاعل هذا العام إن شاء الله
وأنا أحدث نفسي بهذا الحديث حتي أتاني إبليس يلبس زي النصح والفقه والحكمة وأخذ يوسوس لي ويدس أنفه في أمري ويقول ليس العبرة بالكثرة ألأا تعلم يا إيهاب يابن محروس أنه لا توجد كثرة في القرآن ممدوحة قط
فالاعتبار بالكثرة مرفوض ، ولكن العبرة في الخشوع
لأول الأمر خدعتني فكرته وأسكرتني موعظته حتي نبهني العزيز الحكيم فلما أفقت من سكرتي وتحدرت علي الخد دمعتي نعم فمهما فعلت من قراءة أو عبادة أين أنا وماذا أصنع فلا عبرة بالكثرة اللهم إلا كثرة ذنوبي وتقصيري في أمري
ولكن الله من رحمته وسابغ فضله ألهمني حجتي فوقفت في وجهه مناظرا ولسوء فكرته داحضا ولسوء طويته كاشفا
فقلت له نعم أن الكثرة في القرآن مذمومة ولكن كثرة العبادة ليست مذمومة ألم يكن النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهو من هو يقف بين يدي الله في الصلاة حتي تتورم قدماه فما بالي أنا وقد سمنت من كثرة الأكل والرقاد ونسيان يوم الميعاد
نعم يا أبليس ليس العبرة بالكثرة ولكن العبرة بمدي حبسك لنفسك علي كتاب الله قاريئا متدبرا باكيا خاشعا أفمن يقرأ جزء أو جزئين كل يوم ثم ينصرف للهوه ومعاشه خير أمن يحبس نفسه علي كتاب الله ليل نهار حتي يطلع الله عليه وهو علي هذه الحال وكأنه يقول لله سبحانه وتعالي يارب هذا شأني مع كتابك لولا حاجات المعاش لظللنا علي هذا طوال العام
فلدينا 11 شهرا كل عام نطحن في الدنيا فتطحنا نذهب فيها كل مذهب وحين يأتي رمضان شهر واحد كل عام فلو حبسنا أنفسنا علي كتاب الله أين الكثرة في ذلك 1: 11 أين الكثرة هذه
ثم يا إبليس ياخبيث أأ نت أفقه أم الشافعي وأبو حنيفة ألم يرد عنهما أو أحدهما أنه كان يختم القرآن في رمضان 60 ختمة ختمة بالليل وختمة بالنهار
فلأن قلت أني أريد أن أختم القرآن في رمضان ثلاثين ختمة فإني مكثر فأين الإكثار
فما بالك بهذين الأمامين وكيف كان حالهما طوال العام ومع ذلك في رمضان كانا يحبسان نفسهما علي كتاب الله فقط بل كان هذا دأب السلف
عندها إندحر إبليس وولي عني مدبرا وتركني لنفسي فهل أقدر أن أختم القرآن في رمضان 30 ختمة ؟
الله المستعان
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات