أبعد عني يا أبو
أبو بتشديد الباء هو اسم إبليس اللي بيدخل بيه علي وعلي النت خدوا بالكوا لأنه لا يدخل باسمه الصريح بيدخل بنيك نيم
منذ ان دخل رمضان ونويت نيتي في العكوف علي كتاب الله وإذا بأبليس الشهير بأبو عمال يغريني بأفكار ومقترحات وخطط وتصورات
طبعا أبو مش هيعرف يغريني ( إن شاء الله ) أن أشاهد التلفزيون أو أضيع وقتي في الكلام الفارغ مثل أقرأ رواية من روايات الأدب العالمي أو حاجة لشكسبير أو غيره
أخذ يزين لي قراءة كتب من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية أو الزهد لأحمد ابن حنبل
أخذ يغريني بأفكار رائعة أخري منها أن أكتب مدونة فقهية أكتب فيها الفقه بطريقة جديدة طريقة تأخرنا كثيرا لإيجادها
ألا وهي كتابة الفقه للعمل وليس للجدل ، ذكر الصحيح والراجح من الأقوال ودليل صحته أو رجحانه دون التعرض للخلاف والنقاش مع إطالة النفس في كيفية تطبيق هذا الفقه في الواقع بحيث يؤتي ثمرته المرجوة
خذ مثلا كتاب الصلاة لم أري أحدا أطال النفس في كتاب الصلاة من الفقهاء علي الخشوع وكيفية تحقيقه في الصلاة في حين أن المقصود من الصلاة الخشوع
وأن تكون الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر
وكذلك الوضوء و أنواع المياه وتطهير الاعضاء للدخول في الصلاة ولم يطل النفس أحد في تطهير القلب وباقي الجوارح قبل الدخول في الصلاة واستعدادا لها
ألم يكن الوضوء ملمح لما هو أهم من تطهير القلب قبل الدخول في الصلاة
وهكذا ...
ناهيك علي ترتيب الفقهاء رحمهم الله لكتب الفقه الذي هو ترتيب أكاديمي وليس عملي
ففي رأيي أن أول شيء يكتب في كتب الفقه هو الصلاة ولأن الصلاة يشترط لها الطهارة يسبقها الوضوء والطهارة ولأن الطهارة والصلاة لا تقبل إلا بالاسلام يسبقها الكلام علي شهادة التوحيد ونواقضها
ثم بعد الصلاة تأتي البيوع والمعاملات وليس الصيام إذ الصيام يأت مرة كل عام والبيوع نحتاجها في كل يوم والحج يأتي مرة في العمر فيتأخر ترتيبه في كتب الفقه
هذا ما أراه ضروريا جدا لإحداث نهضة حقيقية في العلوم الشرعية وفي الحياة الإسلامية بل في الحياة الإنسانية كلها
و .....
ومازال إبليس عمال يرمي علي من الأفكار والخواطر حتي انتبهت فقلت له أبعد عني يا أبو بعد رمضان إن شاء الله خليني في حالي انا عايز أختم 30 ختمة في رمضان
أبو بتشديد الباء هو اسم إبليس اللي بيدخل بيه علي وعلي النت خدوا بالكوا لأنه لا يدخل باسمه الصريح بيدخل بنيك نيم
منذ ان دخل رمضان ونويت نيتي في العكوف علي كتاب الله وإذا بأبليس الشهير بأبو عمال يغريني بأفكار ومقترحات وخطط وتصورات
طبعا أبو مش هيعرف يغريني ( إن شاء الله ) أن أشاهد التلفزيون أو أضيع وقتي في الكلام الفارغ مثل أقرأ رواية من روايات الأدب العالمي أو حاجة لشكسبير أو غيره
أخذ يزين لي قراءة كتب من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية أو الزهد لأحمد ابن حنبل
أخذ يغريني بأفكار رائعة أخري منها أن أكتب مدونة فقهية أكتب فيها الفقه بطريقة جديدة طريقة تأخرنا كثيرا لإيجادها
ألا وهي كتابة الفقه للعمل وليس للجدل ، ذكر الصحيح والراجح من الأقوال ودليل صحته أو رجحانه دون التعرض للخلاف والنقاش مع إطالة النفس في كيفية تطبيق هذا الفقه في الواقع بحيث يؤتي ثمرته المرجوة
خذ مثلا كتاب الصلاة لم أري أحدا أطال النفس في كتاب الصلاة من الفقهاء علي الخشوع وكيفية تحقيقه في الصلاة في حين أن المقصود من الصلاة الخشوع
وأن تكون الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر
وكذلك الوضوء و أنواع المياه وتطهير الاعضاء للدخول في الصلاة ولم يطل النفس أحد في تطهير القلب وباقي الجوارح قبل الدخول في الصلاة واستعدادا لها
ألم يكن الوضوء ملمح لما هو أهم من تطهير القلب قبل الدخول في الصلاة
وهكذا ...
ناهيك علي ترتيب الفقهاء رحمهم الله لكتب الفقه الذي هو ترتيب أكاديمي وليس عملي
ففي رأيي أن أول شيء يكتب في كتب الفقه هو الصلاة ولأن الصلاة يشترط لها الطهارة يسبقها الوضوء والطهارة ولأن الطهارة والصلاة لا تقبل إلا بالاسلام يسبقها الكلام علي شهادة التوحيد ونواقضها
ثم بعد الصلاة تأتي البيوع والمعاملات وليس الصيام إذ الصيام يأت مرة كل عام والبيوع نحتاجها في كل يوم والحج يأتي مرة في العمر فيتأخر ترتيبه في كتب الفقه
هذا ما أراه ضروريا جدا لإحداث نهضة حقيقية في العلوم الشرعية وفي الحياة الإسلامية بل في الحياة الإنسانية كلها
و .....
ومازال إبليس عمال يرمي علي من الأفكار والخواطر حتي انتبهت فقلت له أبعد عني يا أبو بعد رمضان إن شاء الله خليني في حالي انا عايز أختم 30 ختمة في رمضان
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات