فتاوي البورصة – علم الجرح والتعديل
من عدة ساعات أتاني تليفون من صديق لي سألني عدة أسئلة منها بعد التحيات والسلامات والذي منه
ما هي أسئلة صديقي ؟
سألني أسئلة في البورصة
وأسئلة عن البورصة
وأسئلة تتعلق برمضان ،
وفي وسط الحوار نقل فتوي لأحد الدعاة حفظهم الله تتعلق بالبورصة
زمان عندما بدأ يكثر الكلام والنقل عن الرسول صلي الله عليه وسلم وبدأ يحدث هرج ومرج لأن من يقول قال الرسول صلي الله عليه وسلم لا يتحري الدقة وربما لا يفهم كلام النبي صلي الله عليه وسلم ناهيك عمن كان يكذب متعمدا سواء انتصارا لرأيه ومذهبه أم حسبة لحث الناس علي فضائل الاعمال
عندها وقف أهل العلم وقفة وقالوا مقولة أسست علم لا يوجد في أي أمة من الأمم مثله أما المقولة فكانت سموا لنا رجالكم
فكل من يقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عليه أن يقول ممن سمع كلام النبي صلي الله عليه وسلم
أما العلم فهو علم الحديث الذي تشعب واتسعت فروعه ومنها علم الجرح والتعديل
والجرح والتعديل هو علم يختص بجرح وتعديل الرواة أي الكلام علي الرواة وعلي صفاتهم هل هم أهل ضبط واتقان أم أهل غلط ونسيان أم أهل كذب وبهتان وهكذا
وكانوا يتحلقون الحلق يسألون علماء الجرح والتعديل يسألونهم علي الجالسين للتعليم والحديث هل يأخذ عنهم أم ماذا
وممن اشتهر بذلك يحي بن معين وهو صديق وقرين أحمد بن حنبل
حتي أن بقية بن مخلد تلميذ الإمام أحمد لما أتي بلد الإمام أحمد كان الإمام مبتلي بالمحنة وممنوع من التحديث فذهب بقية بن مخلد ليحي بن معين وأخذ يسأله عن الرواة وممن يجلسون للتحديث حتي أكثر من السؤال فضجر الناس منه فقال آخر سؤال أحمد بن حنبل فنظر إليه يحي بن معين وقال مثلي يسأل عن أحمد بن حنبل
أحمد يسأل عني
الشاهد أن كل من جلس للتدريس والرواية كان هناك من يتكلم فيه جرحا وتعديلا حتي يعرف الناس هل عنه يأخذوا العلم أم يحذروه أم يسمعوا كلامه في شيئ دون شيئ وهكذا
تعالوا نرجع لعصرنا نحن
فكل من أطلق لحيته بل كثر من يتكلم في الدين بدون لحية ، أًصبح كل من يستطيع الحديث أمام أحد يفتي ويتكلم ملأ شدقيه دون أدني درجة من العلم أو الأمانة
وما ذاك إلا لغياب العلماء الذين يبينون للناس درجات الدعاة أو قل لقلة أو عدم وجود علم للجرح والتعديل لعصرنا وأهله
ففلان ابن علان الداعية المشهور ربما سأله أحد أتباعه فتمطع وأجاب ولا يعلم أن إجابته جانبها الصواب
في حين أن هناك كلام كثير مشهور لأئمة العصر بخلاف كلامه
ينقسم الناس إلي درجات حتي في العلم والدعوة
99 % مما نراهم في التلفاز في البرامج الدينية هم من الدعاة الوعاظ وليسوا من أهل الفقه والاجتهاد
لذا عندما يسأل أحدهم في قضية عليه أن يسمي من من العلماء يقول بهذا
فإذا سمعت أحد في التلفزيون أو غيره يفتي قل له سمي لنا رجالك من يقول بهذا القول من العلماء
بهذا يقل الخلاف ويرفع الجهل
فلا يصح أن تحتج أن الداعية فلان قال حلال أو حرام خطأ أو صواب بل عليه أن يقول دليل قوله ومن يقول بذلك من أهل العلم وإذا كنا نري ابن تيمية مع جلالة قدره يقول بذلك فكيف بماجهيل عصرنا الذين يأتون بالفتاوي يندي لها الجبين
أين الدليل ؟ ومن قال بذلك من أهل العلم ؟
هذا في رأيي المخرج من حالة الفوضي التي نحياها
لذا أعتذر للأخ الذي سألني أن أدلي بدلوي في حكم بورصة العملة عليه بسؤال العلماء والبحث عن إجاباتهم
من عدة ساعات أتاني تليفون من صديق لي سألني عدة أسئلة منها بعد التحيات والسلامات والذي منه
ما هي أسئلة صديقي ؟
سألني أسئلة في البورصة
وأسئلة عن البورصة
وأسئلة تتعلق برمضان ،
وفي وسط الحوار نقل فتوي لأحد الدعاة حفظهم الله تتعلق بالبورصة
زمان عندما بدأ يكثر الكلام والنقل عن الرسول صلي الله عليه وسلم وبدأ يحدث هرج ومرج لأن من يقول قال الرسول صلي الله عليه وسلم لا يتحري الدقة وربما لا يفهم كلام النبي صلي الله عليه وسلم ناهيك عمن كان يكذب متعمدا سواء انتصارا لرأيه ومذهبه أم حسبة لحث الناس علي فضائل الاعمال
عندها وقف أهل العلم وقفة وقالوا مقولة أسست علم لا يوجد في أي أمة من الأمم مثله أما المقولة فكانت سموا لنا رجالكم
فكل من يقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم عليه أن يقول ممن سمع كلام النبي صلي الله عليه وسلم
أما العلم فهو علم الحديث الذي تشعب واتسعت فروعه ومنها علم الجرح والتعديل
والجرح والتعديل هو علم يختص بجرح وتعديل الرواة أي الكلام علي الرواة وعلي صفاتهم هل هم أهل ضبط واتقان أم أهل غلط ونسيان أم أهل كذب وبهتان وهكذا
وكانوا يتحلقون الحلق يسألون علماء الجرح والتعديل يسألونهم علي الجالسين للتعليم والحديث هل يأخذ عنهم أم ماذا
وممن اشتهر بذلك يحي بن معين وهو صديق وقرين أحمد بن حنبل
حتي أن بقية بن مخلد تلميذ الإمام أحمد لما أتي بلد الإمام أحمد كان الإمام مبتلي بالمحنة وممنوع من التحديث فذهب بقية بن مخلد ليحي بن معين وأخذ يسأله عن الرواة وممن يجلسون للتحديث حتي أكثر من السؤال فضجر الناس منه فقال آخر سؤال أحمد بن حنبل فنظر إليه يحي بن معين وقال مثلي يسأل عن أحمد بن حنبل
أحمد يسأل عني
الشاهد أن كل من جلس للتدريس والرواية كان هناك من يتكلم فيه جرحا وتعديلا حتي يعرف الناس هل عنه يأخذوا العلم أم يحذروه أم يسمعوا كلامه في شيئ دون شيئ وهكذا
تعالوا نرجع لعصرنا نحن
فكل من أطلق لحيته بل كثر من يتكلم في الدين بدون لحية ، أًصبح كل من يستطيع الحديث أمام أحد يفتي ويتكلم ملأ شدقيه دون أدني درجة من العلم أو الأمانة
وما ذاك إلا لغياب العلماء الذين يبينون للناس درجات الدعاة أو قل لقلة أو عدم وجود علم للجرح والتعديل لعصرنا وأهله
ففلان ابن علان الداعية المشهور ربما سأله أحد أتباعه فتمطع وأجاب ولا يعلم أن إجابته جانبها الصواب
في حين أن هناك كلام كثير مشهور لأئمة العصر بخلاف كلامه
ينقسم الناس إلي درجات حتي في العلم والدعوة
99 % مما نراهم في التلفاز في البرامج الدينية هم من الدعاة الوعاظ وليسوا من أهل الفقه والاجتهاد
لذا عندما يسأل أحدهم في قضية عليه أن يسمي من من العلماء يقول بهذا
فإذا سمعت أحد في التلفزيون أو غيره يفتي قل له سمي لنا رجالك من يقول بهذا القول من العلماء
بهذا يقل الخلاف ويرفع الجهل
فلا يصح أن تحتج أن الداعية فلان قال حلال أو حرام خطأ أو صواب بل عليه أن يقول دليل قوله ومن يقول بذلك من أهل العلم وإذا كنا نري ابن تيمية مع جلالة قدره يقول بذلك فكيف بماجهيل عصرنا الذين يأتون بالفتاوي يندي لها الجبين
أين الدليل ؟ ومن قال بذلك من أهل العلم ؟
هذا في رأيي المخرج من حالة الفوضي التي نحياها
لذا أعتذر للأخ الذي سألني أن أدلي بدلوي في حكم بورصة العملة عليه بسؤال العلماء والبحث عن إجاباتهم
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات