حرب العادات
طبعا المقصود هنا العادات السيئة ، وليست العادات الحسنة !!!!!
هل فعلا هذا ما أقصده ؟
لا لا لا لا لا لا لا
المراد هنا الحرب علي العادات سواء كانت سيئة أم حسنة
طيب السيئة عارفين إحنا هنحاربها لماذا ، أما العادات الحسنة إيش فيها ؟
تلك كانت المقدمة
غريب حقا أمر هذا الدين أعني الإسلام ، لم يأخذ الإنسان إلي الفضائل فحسب بل أخذه إلي المثالية ، المثالية الواقعية وليست الخيالية ، ومن أخطاء البشر سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين هي مقارنة الاسلام بكل تفصيلاته بالمذاهب والافكار التي أنتجها البشر
فالاسلام لا يريد أن نألف الشيء ونحوله لعادة حتي ولو كان ذلك الصلاة والصيام ، بل يأمرنا أن العبادات بل الحياة كلها نحولها لعبادة وليست عادة
وما الفرق بين العادة والعبادة سواء في الامور الشريعة مثل الواجبات والسنن أو الأمور العادية مثل المباحات كالأكل والشرب
العادة تفعلها بطريقة ميكانيكية بطريقة آلية ليس بها روح أو تفاعل أو إحساس
أما العبادة فهي ممارسة الشيء بيقظة وانتباه وإخلاص ومراقبة ، فالعبادة سر الحياة ،
لذا كان في وصفه صلي الله عليه وسلم أنه كان يصوم حتي يقال أنه لا يفطر ، وكان يفطر حتي يقال إنه لا يصوم صلي الله عليه وسلم
ما معني ذلك وكأنه صلي الله عليه وسلم كان يأخذ في صيام التطوع والنفل حتي يقال أنه لا يفطر من طول صيامه الايام تلو الايام ولكن بعد فترة من الصيام يعتاد الجسد علي قلة الطعام ويتحول الصيام إلي عادة عندها تجد الصيام قليل النفع أو معدوم لأنه فقد روحه وهو التعبد إذ أصبح عادة
عندها كان صلي الله عليه وسلم يفطر حتي يعتاد البدن الفطر فيجد فيما بعد لذة وروح وجمال العبادة
هذا مثال ، مثال واحد ، فليست العبرة بالفعل بل العبرة بالروح التي تسري في الفاعل وهو يمارس الفعل
فليست العبرة بالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو ....
ولكن العبرة في تفاعل المصلي والصائم والمزكي و ...
وكأن الاسلام يقول لنا عليكم ان تكونوا دائما يقظين مبدعين متفننين وإياكم أن تتحولوا إلي آلات ولو في ممارسة العبادات
لذا أفضل شيئ لقلبك وروحك معاً هي مخالفة العادات حتي الحسنة
عليك بهجرها لما هو أحسن منها وهكذا
الآن إرجع لنفسك وشاهد شريط حياتك
شريط يومك وأسبوعك وشهرك
شريط رمضان ، شريط الأعياد والمناسبات
شوف إيه اللي في حياتك أصبح عادة عليك بنسفها
وإستعادة روح الحياة في تلك الأشرطة
طبعا المقصود هنا العادات السيئة ، وليست العادات الحسنة !!!!!
هل فعلا هذا ما أقصده ؟
لا لا لا لا لا لا لا
المراد هنا الحرب علي العادات سواء كانت سيئة أم حسنة
طيب السيئة عارفين إحنا هنحاربها لماذا ، أما العادات الحسنة إيش فيها ؟
تلك كانت المقدمة
غريب حقا أمر هذا الدين أعني الإسلام ، لم يأخذ الإنسان إلي الفضائل فحسب بل أخذه إلي المثالية ، المثالية الواقعية وليست الخيالية ، ومن أخطاء البشر سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين هي مقارنة الاسلام بكل تفصيلاته بالمذاهب والافكار التي أنتجها البشر
فالاسلام لا يريد أن نألف الشيء ونحوله لعادة حتي ولو كان ذلك الصلاة والصيام ، بل يأمرنا أن العبادات بل الحياة كلها نحولها لعبادة وليست عادة
وما الفرق بين العادة والعبادة سواء في الامور الشريعة مثل الواجبات والسنن أو الأمور العادية مثل المباحات كالأكل والشرب
العادة تفعلها بطريقة ميكانيكية بطريقة آلية ليس بها روح أو تفاعل أو إحساس
أما العبادة فهي ممارسة الشيء بيقظة وانتباه وإخلاص ومراقبة ، فالعبادة سر الحياة ،
لذا كان في وصفه صلي الله عليه وسلم أنه كان يصوم حتي يقال أنه لا يفطر ، وكان يفطر حتي يقال إنه لا يصوم صلي الله عليه وسلم
ما معني ذلك وكأنه صلي الله عليه وسلم كان يأخذ في صيام التطوع والنفل حتي يقال أنه لا يفطر من طول صيامه الايام تلو الايام ولكن بعد فترة من الصيام يعتاد الجسد علي قلة الطعام ويتحول الصيام إلي عادة عندها تجد الصيام قليل النفع أو معدوم لأنه فقد روحه وهو التعبد إذ أصبح عادة
عندها كان صلي الله عليه وسلم يفطر حتي يعتاد البدن الفطر فيجد فيما بعد لذة وروح وجمال العبادة
هذا مثال ، مثال واحد ، فليست العبرة بالفعل بل العبرة بالروح التي تسري في الفاعل وهو يمارس الفعل
فليست العبرة بالصلاة أو الصيام أو الزكاة أو ....
ولكن العبرة في تفاعل المصلي والصائم والمزكي و ...
وكأن الاسلام يقول لنا عليكم ان تكونوا دائما يقظين مبدعين متفننين وإياكم أن تتحولوا إلي آلات ولو في ممارسة العبادات
لذا أفضل شيئ لقلبك وروحك معاً هي مخالفة العادات حتي الحسنة
عليك بهجرها لما هو أحسن منها وهكذا
الآن إرجع لنفسك وشاهد شريط حياتك
شريط يومك وأسبوعك وشهرك
شريط رمضان ، شريط الأعياد والمناسبات
شوف إيه اللي في حياتك أصبح عادة عليك بنسفها
وإستعادة روح الحياة في تلك الأشرطة
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات