الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

حرب الصراصير 4

الفصل الرابع

الإقتحام


في يوم أثناء شغلي وأنا جالس علي مكتبي فؤجئت بالصرصار يقتحم علي خلوتي بدون إحم ولا دستور وبدون إستئذان وبسرعة لاقيته فوق المكتب بيجري علي مكتبي


جن عندها جنوني وطاردته حينها مطاردة شرسة محمومة ولكنه استطاع أن يهرب ، وهروبه هذه المرة جعلني أفكر كثيرا ، كم هي الأشياء التي نتجاهلها معظم الوقت ونرجئ التفكير فيها وهي موجودة


لا تتلاشي المشكلات بنسانها بل تتلاشي بمعالجتها ، فلو أنك رأيت ثعبان فأغمضت عينيك فإنك لن تراه ولكنه يظل موجودا ويظل مصدر تهديد وخطر مالم تأخذ زمام المبادرة وتقضي عليه وتتخلص منه

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية