الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الخطة ب 2 ( 2 Plan B)

الخطة ب   2  ( Plan B  2 )


قبل إعداد الخطة البديلة علينا أولا إعداد الخطة الأصلية ( هذا لمن ليس لديه واحدة)
سؤال علينا أن نوجهه لأنفسنا ونحن نعد خطتنا للحياة ؟
من أنا وماذا أريد ؟
حين أتخيل نفسي وأنا علي فراش الموت بعد زمان طال أم قصر وأتخيل تلك اللحظات التي لابد يوما أن أعيشها واقعا حياً أسأل نفسي ماذا فعلت ؟
هل أديت ما عليك ؟ هل فعلت ما خُلقت لأجله ؟ أم فرطت وضيعت
كثير منا لديه فهم خاطئ عن معني الحياة حتي أولئك الذين يتشدقون باسم الدين ويستدلون بآيات القرآن الكريم نعم فلقد قال الله تعالي : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " تفسير الآية علي أن المراد بها الصلاة والصيام وغيرها فهم قاصر ساذج


ولأدلل علي ذلك إليكم حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " اعملوا فكل ميسر لما خُلق له " فهل التيسير هنا خاص بالعبادات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة لا
إذن فكل ميسر لما خلق له بمعني دوره في الحياة
وهذا الدور هو خاص بك أنت لا يصلح له غيرك ولا يطالب به غيرك
وهذا أول شئ يجب عليك التفكير فيه ما هو دوري في الحياة ؟
يعيش علي كوكب الأرض 6 مليار نسمة تقريبا هل لهم بصمة أصابع واحدة ؟
لأ
هل لهم بصمة صوت واحد ؟
لأ
هل لهم DNA واحد


لأ


هل لهم؟ هل لهم ؟


لأ ...لأ


إذن كيف يكون لهم مهمة واحدة


من خلق هذا التنوع الهائل المبدع المعجز اللانهائي خلق لك مهمة خاصة بك عليك أن تستكشفها ومن ثم تؤديها


كيف نتعرف علي مهمتنا في الحياة؟


الله عز وجل حين خلقك وخلق لك مهمتك في الحياة زودك بما تحتاجه لإنجازها


وإلا كان غير عادل وتعالي الله عن ذلك فمن الأصول المقررة في أصول الفقه أنه لا تكليف إلا بما يطاق


إذن كل ما عليك فعله أن تنظر فيما وهبك الله إياه من صحة وعقل وخلق وحسن سمت وقوة ومال ونفوذ وعلاقات طيبة و....


كل شئ عليك أن تتفحصه وتعلم أنك أعطيته لتكمل وتنجز مهمتك ، بل إن عدد أنفاسك علي قدر ما تنجز به المهمة


إذن فمعرفة مهمتك في الحياة هي معرفة إمكانياتك الذاتية وخصائصك التي تميزك وتجعلك فريد
وخطتك الأصلية هي توظيف هذه الأمكانيات في خدمة قضية كبري هي قضية حياتك التي تعيش لأجلها وكلما كانت قضيتك عادلة ومن أجل هدف سامي كلما كانت سعادتك وراحة بالك وطمأنينة نفسك
تلك إذن الخطة الأصلية

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية