الموت
ماهو الموت ؟؟؟
الموت هو الشئ اليقيني المشكوك فيه
يقيني لأننا كل يوم نشيع جنازة ونفقد أشخاصا يغيبون عنا إلي الأبد لا تبقي معنا منهم إلا الذكريات
ومشكوك فيه لأننا لا نعمل حسابه ولا نعد له عدته ولا نتأهب أو نستعد له
حين تقع مصيبة الموت نعم مصيبة فلقد سماه الله بذلك في كتابه علينا أن ننظر إلي الأمر من وجهتين مختلفتين الوجه الأولي هي تعزية أهل الميت
وكيف نعزيهم التعزية هي كلام تقوله يخفف من وقع الألم عن المصاب خاصة إذا كان الميت شديد القرابة شديد التعلق بمن تعزيه والحديث المأثور
قول " لله ما أخذ وله ما أعطي كل شئ بكتاب فلتصبر ولتحتسب " وهو كلام جميل طيب إذا خرج من قلب يدرك المعني ليليقه علي قلب آخر يستشعر ذلك المعني ولكن هل تقتصر التعزية علي تلك الجملة نرددها بالألسنة ولا نتحقق بمعناه وبالتالي لا يسمعها أهل الميت
الغرض من التعزية التعزية لذا لك أن تنشأ من القول أو الفعل ما تستطيع به أن تخفف آلام أهل الميت ومن ذلك قول الرجل الذي قال كل الناس يرغب في الجنة ولا أحد يريد أن يموت ، تبين لهم أنه السبيل الوحيد للنعيم ولرؤية الرحمن وللتنعم بالجنان ولرؤية وصحبة خير الأنام بالله عليكم باب يوصلك إلي الله ولقاءه كيف تخاف منه وكيف تحزن علي من ولجه ودخله
وكذلك يمكنك تذكر قول الرجل الذي حين مات صديق لولده وأراد أن يعزي بنه ويخفف من آلام صديقه قال له هل تعرف دودة القز قال الولد نعم فقال له هل تستطيع دودة القز أن تطير فقال لا
فقال له ولكنها حين تضع نفسها داخل الشرنقة وتموت كدودة تصبح فراشة وبذلك يمكنها أن تطير ، إن صديقك الآن أصبح مثل الفراشة
ويمكننا أن نشبه الموت بالنسبة للمؤمن كتلك الصورة
هذا عن أهل الميت وتعزيتهم ولكن كيف الحال مع الأحياء
الموت بالنسبة للأحياء مثل تلك الصورة
قطع آخر فتلة من حبل الحياة التي توصل العمل من الدنيا إلي الآخرة فمرر علي آخر فتلة قدر ما استطعت من الزاد للآخرة وإلا خبت وخسرت
ماهو الموت ؟؟؟
الموت هو الشئ اليقيني المشكوك فيه
يقيني لأننا كل يوم نشيع جنازة ونفقد أشخاصا يغيبون عنا إلي الأبد لا تبقي معنا منهم إلا الذكريات
ومشكوك فيه لأننا لا نعمل حسابه ولا نعد له عدته ولا نتأهب أو نستعد له
حين تقع مصيبة الموت نعم مصيبة فلقد سماه الله بذلك في كتابه علينا أن ننظر إلي الأمر من وجهتين مختلفتين الوجه الأولي هي تعزية أهل الميت
وكيف نعزيهم التعزية هي كلام تقوله يخفف من وقع الألم عن المصاب خاصة إذا كان الميت شديد القرابة شديد التعلق بمن تعزيه والحديث المأثور
قول " لله ما أخذ وله ما أعطي كل شئ بكتاب فلتصبر ولتحتسب " وهو كلام جميل طيب إذا خرج من قلب يدرك المعني ليليقه علي قلب آخر يستشعر ذلك المعني ولكن هل تقتصر التعزية علي تلك الجملة نرددها بالألسنة ولا نتحقق بمعناه وبالتالي لا يسمعها أهل الميت
الغرض من التعزية التعزية لذا لك أن تنشأ من القول أو الفعل ما تستطيع به أن تخفف آلام أهل الميت ومن ذلك قول الرجل الذي قال كل الناس يرغب في الجنة ولا أحد يريد أن يموت ، تبين لهم أنه السبيل الوحيد للنعيم ولرؤية الرحمن وللتنعم بالجنان ولرؤية وصحبة خير الأنام بالله عليكم باب يوصلك إلي الله ولقاءه كيف تخاف منه وكيف تحزن علي من ولجه ودخله
وكذلك يمكنك تذكر قول الرجل الذي حين مات صديق لولده وأراد أن يعزي بنه ويخفف من آلام صديقه قال له هل تعرف دودة القز قال الولد نعم فقال له هل تستطيع دودة القز أن تطير فقال لا
فقال له ولكنها حين تضع نفسها داخل الشرنقة وتموت كدودة تصبح فراشة وبذلك يمكنها أن تطير ، إن صديقك الآن أصبح مثل الفراشة
ويمكننا أن نشبه الموت بالنسبة للمؤمن كتلك الصورة
هذا عن أهل الميت وتعزيتهم ولكن كيف الحال مع الأحياء
الموت بالنسبة للأحياء مثل تلك الصورة
قطع آخر فتلة من حبل الحياة التي توصل العمل من الدنيا إلي الآخرة فمرر علي آخر فتلة قدر ما استطعت من الزاد للآخرة وإلا خبت وخسرت
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات