الخطة ب 3 ( Plan B 3)
الخطة البديلة هي خطتك الثانية حين تفشل الخطة الأولي أو تتعرقل في إحدي مراحلها ، ولإعداد الخطة البديلة عليك عدة أشياء :
1- أن تدرك حقيقة ما لديك لتؤديه
2- أن تفصل الهيئة عن الوظيفة
3- أن تدرك السنن الكونية
فمعرفة حقيقة ما لديك يجعلك تقدر قيمته وتبذله لمن يحتاجه علي القدر الذي يحتاجه دون كبر أو ضعف فالكبر مرض والضعف مرض وكلاهما مهلك يجعلك تفشل في مهمتك
والفصل بين الهيئة والوظيفة يجعلك تؤدي وظيفتك في هيئات شتي
ومعرفة السنن الكونية تلك السنن والقوانين التي جعل الله الكون يسير وفقها لها خصائص وهي أنها أبدية عالمية بديهية فهذا يجعلك أن تعرف ما هو الثابت وما هو المتغير حين يلف الكون الأعاصير
بعد ذلك عليك أن تتصور طريقك الأصلي وتتوقع العراقيل وتوجد بدائل لكل ما يعيقك عن تحقيق هدفك ورسالتك مميزا بين العراقيل الحقيقية وبين ما هو علي سبيل الامتحان والابتلاء في تأخر النتائج ( ومعرفة السنن الكونية يساعدك في ذلك )
شئ لا يمكنك تركه مهما كانت النتائج ؟
ألا وهو مهمتك ورسالتك عليك ألا تتخلي عنها مهما كانت النتائج أو العراقيل أو الظروف فإن حملك لمهمتك في الحياة الزمن الطويل دون أن تنجز المهمة يصقل من فهمك للمهمة ويؤهلك لمنح وعطايا تأتي غالبا بعد الاختبار
وتأتي الفرص لمن كان يعد نفسه ويحملها ولا يأخذ الجوائز إلا من كان مستعدا
إنتبه مهمتك هي ما أنت بارع فيه وليس هذا خاص بأمور الآخرة بل بأمور الدنيا ، فمهمتك قد تكون طبيبا بارعا تخفف من ألم الناس أو مهندسا تساعد الناس أن تحيا حياة سعيدة مستقرة آمنة أو مدرسا أو نجارا أو حدادا أو أي شئ
فلن نحيا حياة سعيدة آمنة نرجوا بها الآخرة إلا إذا أصلحنا دنيانا وأبتغينا من إصلاح الدنيا الآخرة
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته
قال صلى الله عليه وسلم: دخلت النار امرأة في هرة
هذا في الحيوان والبهيمة فكيف الحال في الدنيا وإعمارها وفي الإنسان وصلاحه
هل أصبح لديك الآن خطة بديلة ؟؟؟؟؟
الخطة البديلة هي خطتك الثانية حين تفشل الخطة الأولي أو تتعرقل في إحدي مراحلها ، ولإعداد الخطة البديلة عليك عدة أشياء :
1- أن تدرك حقيقة ما لديك لتؤديه
2- أن تفصل الهيئة عن الوظيفة
3- أن تدرك السنن الكونية
فمعرفة حقيقة ما لديك يجعلك تقدر قيمته وتبذله لمن يحتاجه علي القدر الذي يحتاجه دون كبر أو ضعف فالكبر مرض والضعف مرض وكلاهما مهلك يجعلك تفشل في مهمتك
والفصل بين الهيئة والوظيفة يجعلك تؤدي وظيفتك في هيئات شتي
ومعرفة السنن الكونية تلك السنن والقوانين التي جعل الله الكون يسير وفقها لها خصائص وهي أنها أبدية عالمية بديهية فهذا يجعلك أن تعرف ما هو الثابت وما هو المتغير حين يلف الكون الأعاصير
بعد ذلك عليك أن تتصور طريقك الأصلي وتتوقع العراقيل وتوجد بدائل لكل ما يعيقك عن تحقيق هدفك ورسالتك مميزا بين العراقيل الحقيقية وبين ما هو علي سبيل الامتحان والابتلاء في تأخر النتائج ( ومعرفة السنن الكونية يساعدك في ذلك )
شئ لا يمكنك تركه مهما كانت النتائج ؟
ألا وهو مهمتك ورسالتك عليك ألا تتخلي عنها مهما كانت النتائج أو العراقيل أو الظروف فإن حملك لمهمتك في الحياة الزمن الطويل دون أن تنجز المهمة يصقل من فهمك للمهمة ويؤهلك لمنح وعطايا تأتي غالبا بعد الاختبار
وتأتي الفرص لمن كان يعد نفسه ويحملها ولا يأخذ الجوائز إلا من كان مستعدا
إنتبه مهمتك هي ما أنت بارع فيه وليس هذا خاص بأمور الآخرة بل بأمور الدنيا ، فمهمتك قد تكون طبيبا بارعا تخفف من ألم الناس أو مهندسا تساعد الناس أن تحيا حياة سعيدة مستقرة آمنة أو مدرسا أو نجارا أو حدادا أو أي شئ
فلن نحيا حياة سعيدة آمنة نرجوا بها الآخرة إلا إذا أصلحنا دنيانا وأبتغينا من إصلاح الدنيا الآخرة
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته
قال صلى الله عليه وسلم: دخلت النار امرأة في هرة
هذا في الحيوان والبهيمة فكيف الحال في الدنيا وإعمارها وفي الإنسان وصلاحه
هل أصبح لديك الآن خطة بديلة ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات