الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

جعلوني سباكاً

جعلوني سباكا


اتخرمت ماسورة الحوض البلاستك قمت فورا بإخبار السباك فأتي في الحال لإصلاحها وحين يدخل السباك المنزل لازم تأخذ بالك كويس لإنه ببساطة حيعمل من الحبة قبة وهاتدخل في تفاصيل علي طريقة نجيب الريحاني شئ وشئ لزوم الشئ وهكذا


السباك ببساطة قال لازم نغير الماسورة وهذا طبعا كلام مظبوط لا غبار عليه وقال لي هات شوية أسمنت أبيض أثبت بهم الماسورة في الحائط


طيب ياباشمهندس ما الماسورة الثانية اللي في المطبخ لا تتثبت بأسمنت أبيض الوضع مختلف


طيب رحت جايب جبس أبيض وراح الرجل عامل شغله ومشي وظللنا حبايب وبعد إسبوعين أو شهر تجد الماسورة بتسقط ماء علي الأ{ضية روح ياعم إيهاب هات السباك تاني


يرجع ويقول لا زم جبس أبيض وعملها تاني


وتاني بعد مرور إسبوعين شهر شهرين تجدها رجعت ريمة لعادتها القديمة وتسرب ماء


بصراحة زهقت ما الموضوع ده وقلت ما بدهاش بقي لازم أتدخل في الموضوع واشتغل سباك بنفسي


جلست أفكر لماذا يحدث تثريب في المياه بعد فترة وجدت أن هناك إنحدار مع مرور الوقت وخبط الماسورة بأي طريقة يتسرب الماء


ذهبت لسباك ثاني خالص بعيد واستشرته في الموضوع فأعطاني كوع وقطعة ماسورة إضافيه بسمك أقل وأخذت أرب الموضوع مشي ولكن بعد فترة سربت تاني ولما زهقت زوجتي من هذا الموضوع راحت واضعه شئ علي الحوض وعلينا أن نستعمل أي حوض تاني وهذا الحوض أصبح لاغي ، وبعد فترة من الوقت كنا جميعا زهقنا فقلت في نفسي لازم هناك شئ ناقص غير موجود عند السباك خاص بالوضع عندي أنا
قلت لزوجتي عايز قطعة فلين قالت فلين قلت لها أيوه أخذنا قطعة من البورد بتاع السباحة بتاع العيال
وقطعت منها قطعة صغيرة ووضعتها أسفل الماسورة ولصقت الماسورة بالكوع بالقطعة الزادئة كلها بشيكرتون ثم بعدما أنهيت الموضوع ثبت الوضع بجبس أبيض
والوضع إلي الآن مستقر ولله الحمد من قبل ومن بعد


وفي يوم الخلاط نقط رحت للسباك قلت له هل هناك جلة أو ماشابه ذلمك نغيرها لكي يتم منع تنقيط المياه فقال لأ الخلاط لازم يتغير كله قلت له الخلاط له يتغير قال نعم
فقلت له طيب هات لي قلب بس
راح أعطاني قلب وذهبت وغيرت القلب والموضوع بقي زي الفل ولما ذهبت أحضر قلب آخر للجزء الثاني ( السخن ) قال لي نفع الموضع قلت له نعم قال ساعات الحاجات بتنفع باستغراب شديد


وهل أنا أول ولا آخر من عاني من السباكين ؟


أبدا تذكرت وأنا كتب لكم لك القصة قصة دكتور حسين مؤنس مع السباكين وهي باختصار إن الدكتور حسين مؤنس رحمه الله ذهب لسباك لكي يحضره فقال له السباك هاشرب الشاي واجيلك علي طول فقال له الدكتور حسين مؤنس عندنا شاي تعالي إشربه هناك فقال إصل اولد لسه ماجاش عشان يشيل لي الشنطة فقال له الدكتور هاشيلك أنا الشنطة ياسيدي
ومن هنا لهنا ذهب السباك مع الدكتور حسين مؤنس
وبعدما بدأ العمل يقول السباك للدكتور حسين مؤنس مالاقيش عندك بنسة
ملاقيش عندك كذا وكذا
طيب فيها إيه الشنطة لما مافيهاش بنسة وباقي العدة
ما حدش يعرف
ثم توجع الدكتور من حال العمالة في مصر
أما أنا فلقد رفعت شعار جعلوني سباكا وبقيت علي رأي فؤاد المهندس وأًصلح كراسي أو علي رأي الضيف أحمد وأنط الحبل

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية