حوار مع صديقي الاسترالي
جلست منذ عدة أشهر مع أحد أصدقائي الذي له قصة نجاح حقيقية داخل استراليا ولديه الآن الجنسية الاسترالية ، حدثني عن أنه حين خرج من مصر لم يكن لديه أي إمكانيات غير عادية بل كل ما لديه هو الرغبة والطموح في النجاح وهو صيدلي ولم يكن ممتاز في اللغة الانجليزية بل متوسط كمعظم المصريين الذين في نفس المجال
ثم جد واجتهد ولكنه تفاجئ بشئ عجيب جدا وهو ما ساعده علي النجاح في استراليا، الشئ العجيب الذي وجده هو أنه كلما اجتهد كلما وجد ثمرة جهده وهذا علي خلاف ما كان يشاهده في مصر قبل رحيله فلقد كانت الحالة هنا سواء جد أم لم يجد أو اجتهد أو لم يجتهد هناك مستوي وسقف لا يستطيع أن يتخطاه من الطموح والأمل والنجاح ، وهذا لم يكن خاصا به بل بكثير ممن يريد التقدم والنجاح ولديه الجهد والمقدره علي ذلك ولكنه لم يجد الأرض الخصبة والمناخ الذي يساعد علي النجاح
اليوم وبعد الثورة المصرية لدينا نفس المناخ بل أعظم إذ لن تؤول الثورة بنا إلي أن يعمل قانون لكل مجتهد نصيب فقط ، بل لدينا روح من التعاون والتآزر والتفؤل والتعطش للعودة بمصرنا الحبيبة إلي مكانها الحقيقي في الصف الأول
والسؤال الذي أطرحه علي صديقي الاسترالي هل سيعود؟
والسؤال الذي أطرحه علي سيادتكم هل نبدأ العمل ؟
فلقد بدأ السباق الحقيقي ولا مجال للكسالي والخاملين فاليوم وبعد رحيل الظلم والفساد تظلنا مظلة من جد وجد ومن زرع حصد
جلست منذ عدة أشهر مع أحد أصدقائي الذي له قصة نجاح حقيقية داخل استراليا ولديه الآن الجنسية الاسترالية ، حدثني عن أنه حين خرج من مصر لم يكن لديه أي إمكانيات غير عادية بل كل ما لديه هو الرغبة والطموح في النجاح وهو صيدلي ولم يكن ممتاز في اللغة الانجليزية بل متوسط كمعظم المصريين الذين في نفس المجال
ثم جد واجتهد ولكنه تفاجئ بشئ عجيب جدا وهو ما ساعده علي النجاح في استراليا، الشئ العجيب الذي وجده هو أنه كلما اجتهد كلما وجد ثمرة جهده وهذا علي خلاف ما كان يشاهده في مصر قبل رحيله فلقد كانت الحالة هنا سواء جد أم لم يجد أو اجتهد أو لم يجتهد هناك مستوي وسقف لا يستطيع أن يتخطاه من الطموح والأمل والنجاح ، وهذا لم يكن خاصا به بل بكثير ممن يريد التقدم والنجاح ولديه الجهد والمقدره علي ذلك ولكنه لم يجد الأرض الخصبة والمناخ الذي يساعد علي النجاح
اليوم وبعد الثورة المصرية لدينا نفس المناخ بل أعظم إذ لن تؤول الثورة بنا إلي أن يعمل قانون لكل مجتهد نصيب فقط ، بل لدينا روح من التعاون والتآزر والتفؤل والتعطش للعودة بمصرنا الحبيبة إلي مكانها الحقيقي في الصف الأول
والسؤال الذي أطرحه علي صديقي الاسترالي هل سيعود؟
والسؤال الذي أطرحه علي سيادتكم هل نبدأ العمل ؟
فلقد بدأ السباق الحقيقي ولا مجال للكسالي والخاملين فاليوم وبعد رحيل الظلم والفساد تظلنا مظلة من جد وجد ومن زرع حصد
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات