وسقطت الأصنام
هل الثورة المصرية ومن قبل التونسية التي أصبحت ثورة عربية هي ثورات ضد الرؤساء والأنظمة العربية الرسمية فقط أم أن هناك كثير من الاصنام داخل كل كيان تحتاج إلي الثورة عليها؟
فكل التيارات إسلامية وغير إسلامية حزبية وغير حزبية حكومية وغير حكومية تحتاج إلي عملية تطهير
فلقد كان النظام السابق يعيث في الأرض فسادا مع وجود تلك التيارات وهذه الجماعات والاحزاب ، ولم يستطع أحد منهم أن يحدث أي تغيير فعال طوال تلك السنوات الطويلة ولم يحدث التغير إلا علي يد حفنة من الشباب الذي لا ينتمي إلي أي فصيل معروف ديني أو سياسي وعندما هبوا التفت حولهم الجماهير العريضة التي خرجت تثور علي النظام السابق وتثور ضمنيا علي كل الانتماءات التي كبلتها وقيدتها ردحا من الزمن فسلبتها فاعليتها وأخرت من عملية التغيير
والسؤال الآن هل تملك هذه التيارات والجماعات والأحزاب أي شرعية بعد تلك الثورة ؟
أم أننا بصدد تكوين شرعية جديدة لكل الكيانات الموجودة علي الساحة أو بصدد إنشاء كيانات جديدة بشرعية جديدة لديها التطلع إلي المستقبل والثقافة الثورية والإيجابية والتحرر من قيود الوهم وصنمية الوضع السابق
هل الثورة المصرية ومن قبل التونسية التي أصبحت ثورة عربية هي ثورات ضد الرؤساء والأنظمة العربية الرسمية فقط أم أن هناك كثير من الاصنام داخل كل كيان تحتاج إلي الثورة عليها؟
فكل التيارات إسلامية وغير إسلامية حزبية وغير حزبية حكومية وغير حكومية تحتاج إلي عملية تطهير
فلقد كان النظام السابق يعيث في الأرض فسادا مع وجود تلك التيارات وهذه الجماعات والاحزاب ، ولم يستطع أحد منهم أن يحدث أي تغيير فعال طوال تلك السنوات الطويلة ولم يحدث التغير إلا علي يد حفنة من الشباب الذي لا ينتمي إلي أي فصيل معروف ديني أو سياسي وعندما هبوا التفت حولهم الجماهير العريضة التي خرجت تثور علي النظام السابق وتثور ضمنيا علي كل الانتماءات التي كبلتها وقيدتها ردحا من الزمن فسلبتها فاعليتها وأخرت من عملية التغيير
والسؤال الآن هل تملك هذه التيارات والجماعات والأحزاب أي شرعية بعد تلك الثورة ؟
أم أننا بصدد تكوين شرعية جديدة لكل الكيانات الموجودة علي الساحة أو بصدد إنشاء كيانات جديدة بشرعية جديدة لديها التطلع إلي المستقبل والثقافة الثورية والإيجابية والتحرر من قيود الوهم وصنمية الوضع السابق
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات