الخميس، 17 فبراير 2011

عذرا ياوطني

عذرا ياوطني

تدور رحي التغيير علي قدم وساق داخل وطني الكبير من مشرقه إلي مغربه وأنا اليوم شديد الفرح شديد السرور ولكني شديد الألم
شديد الألم أني لا أستطيع أن أتابع بدقة واتوجه بالنصيحه أو أبذل الجهد في نصرة باقي الوطن فلدي في بيتي الداخلي – مصر – كثير من المشاغل واللحظات الفارقة التي تستوجب تمام الانتباه وتستغرق كل الطاقة ولكن ربما كان لنا من مصر درس وعبرة لكل الإخوان في الوطن الكبير بل والعالم أجمع
أتألم لما حدث بالسودان من تقسيم علي غفلة منا وانشغال واتسائل لماذا يقسم السودان إلي شمال وجنوب ؟ أمن أجل أن يظل فلان بن علان حاكم للأبد ألم تكن هناك أي فرصة للتصالح من أجل الوحدة ألم نأن من كثرة التقسيم والتفريق والتشتيت؟
أتألم لكل الوطن لأني لا استطيع أن ألاحقه أو آزره بالجهد والدم والعرق في طموحاته وتطلعاته
عذرا ياوطني
اليوم أنا عنك مشغول ولكن بك
اليوم أنا أداوي القلب الذي يضخ لك الدماء
وغدا حين يسلم القلب الجريح
سأعود من جديد أضخ لك الدماء التي تغذيك
وأداوي ما فيك وأعادي من يعاديك
ونداء لكل عربي ومسلم في وطننا الحبيب
نداء إلي النخب المثقفة التي كانت مقهورة مظلومة مكبلة
في كل العالم العربي والإسلامي بل والعالم
هبوا لنصرة دينكم ووطنكم فحرروه من ظلم الظالمين وفساد الفاسدين وانتبهوا جيدا إلي من منعطفات التغيير
واستعينوا بالله واصبروا فإن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين
العاقبة للمتقين العاقبة للمتقين

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية