الخميس، 31 يوليو 2008

الدرب المهجور


الدرب المهجور

دربان تفرقا في الغابة الفتية
ولايمكن أن أطرقهما سويا
وحيدا وقفت هناك أفكر مليا
وتمعنت بأحدهما ما بلغت عيناي
إلي أين أنثني في الغابة الفتية
.........
وأخذت الدرب الثاني أخيرا
رأيت أنه أفضل طريق
فعشبه كان نضرا جميلا
فلم تطأ قدم هذا الطريق
فحينها لا لم أفكر كثيرا
لأسلك درب الزحام العتيق

......................
فكلا الطريقين كان أمامي
وكان علي اتخاذ القرار
طريق طويل كثير الترامي
وآخر سهل كثير المسار
أخذت الذي كنت فيه وحيداً
فلا للتراجع ولا للفرار
.....................
تمر السنون وأحكي حكاية
قلبي الذي عاش دوما جسوراً
وكيف تغير مسار حياتي
عندما سلكت الدرب المهجور
................ روبرت فروست 1916

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية