النجاح وما يعنيه
شد إنتباهي وأقلقني تعليق ولشدة خطورة التعليق وأهمية الرد عليه أنقله هنا
السلام عليكم الحمد لله يا أستاذى نجحت فى الالتحاق بفريق مشكاه و مدينه الابداع والمستقبل أنا فرحانه ياااه يا أستاذى على اللى شوفتوا فى تلك الفتره القليله أين نحن ؟ أين؟ أستاذى أدعيلى أثبت على قيمى وسنه رسولى عليه الصلاه والسلام وأدعيلى بالفتح المبين أنا والفريق وكل طالب علم
وجزاك الله خير على كل كلمه كتبتها حيث بكلماتك رصفت طريق نجاحى
ولله الفضل من قبل ومن بعد
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الحمدلله
.....
النجاح ما هو النجاح وما يعنيه لنا النجاح ؟
النجاح في عصرنا نحن في أيامنا تلك في واقعنا الحاضر يعني إخراج النموذج هذا ما أعرفه عن معني النجاح فلقد انحدر المثل الاعلي إلي أسفل سافلين وباءت الحضارة الغربية بفشل ذريع في إخراج النموذج الحضاري فلقد تعرت بناتها وتخنث شبابها ورجالها باسم الحرية يضع الرجل القرط في أذنه وفي أنفه ، وباسم الحرية يسلم الرجل ظهره للرجل يعبث به كيف يشاء تلك هي حريتهم يمارسونها بلا حياء ولا مسكة من عقل ولا وازع من دين ، مغترين بما حققوا من تقدم في ميادين الحياة المادية من تكنولوجيا مادية توفر للإنسان الرفاة
فأي رفاة هذه التي تجعل الرجل كالفتاة والفتاة كالرجل وتفكك الأسرة وتجعل المجتمع كالجحيم
في تلك الأجواء لايسعنا نحن أبناء الإسلام في سعينا الدؤوب نحو التقدم والنجاح إلا أن نهب كل تقدم وكل رقي وكل نجاح نصيبه لخدمة الإسلام ويعني هذا أن نتخلي عن شخصنة النجاح لإيجاد النموذج ومن ثم تعميمه وإنتشاره
في ظل هذا السياق ليس لدينا أي خيار في التمسك بمبادئ الإسلام وشعائره بل نحن ننجح لنري العالم بأسره أن هذا الرجل المسلم المتمسك بدينه أو تلك المرأة المسلمة أو الفتاة المسلمة تستطيع أن تحيا تلك الحياة مع ما فيها من صخب وضجة مع ما فيها من مشاغل تستطيع أن تعيش وفق منهج الإسلام وشعائره التي أرتضاها الله لنا ديناً وشرعة ومنهاجاً
لذا لا تخافي أيتها الأخت السائلة عن التمسك بمبادئك ودينك إذا كنت تسعين لنصر الإسلام وإنجاح منهجه وإن كنت تسعين لنجاحك الشخصي ومجدك الزائل فلتخافي كل الخوف ففي سبيل المجد الزائف
تضيع كل فضيلة ولا يبقي بعدها إلا الهوان
أعلم أن كلامي قاسي ولكن الموضوع خطير فمن لم يخلص نيته فقد عرض نفسه للخطر ، وأجمل به وأحسن أن يعيش في الكهوف منعزلا عن الناس متمسكا بدينه عن أن يكون حديث المجالس وهو متخلي عن دينه ومبادئه وليس هذا أو ذلك نريد اليوم ، إنما نريد من يعيش بين الناس ويكون حديثهم محتفظا بنعمة الله عليه من التمسك بدينه وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم معلنا بها وها أنا ذا أدعي لنفسي ولك اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا علي دينك
شد إنتباهي وأقلقني تعليق ولشدة خطورة التعليق وأهمية الرد عليه أنقله هنا
السلام عليكم الحمد لله يا أستاذى نجحت فى الالتحاق بفريق مشكاه و مدينه الابداع والمستقبل أنا فرحانه ياااه يا أستاذى على اللى شوفتوا فى تلك الفتره القليله أين نحن ؟ أين؟ أستاذى أدعيلى أثبت على قيمى وسنه رسولى عليه الصلاه والسلام وأدعيلى بالفتح المبين أنا والفريق وكل طالب علم
وجزاك الله خير على كل كلمه كتبتها حيث بكلماتك رصفت طريق نجاحى
ولله الفضل من قبل ومن بعد
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الحمدلله
.....
النجاح ما هو النجاح وما يعنيه لنا النجاح ؟
النجاح في عصرنا نحن في أيامنا تلك في واقعنا الحاضر يعني إخراج النموذج هذا ما أعرفه عن معني النجاح فلقد انحدر المثل الاعلي إلي أسفل سافلين وباءت الحضارة الغربية بفشل ذريع في إخراج النموذج الحضاري فلقد تعرت بناتها وتخنث شبابها ورجالها باسم الحرية يضع الرجل القرط في أذنه وفي أنفه ، وباسم الحرية يسلم الرجل ظهره للرجل يعبث به كيف يشاء تلك هي حريتهم يمارسونها بلا حياء ولا مسكة من عقل ولا وازع من دين ، مغترين بما حققوا من تقدم في ميادين الحياة المادية من تكنولوجيا مادية توفر للإنسان الرفاة
فأي رفاة هذه التي تجعل الرجل كالفتاة والفتاة كالرجل وتفكك الأسرة وتجعل المجتمع كالجحيم
في تلك الأجواء لايسعنا نحن أبناء الإسلام في سعينا الدؤوب نحو التقدم والنجاح إلا أن نهب كل تقدم وكل رقي وكل نجاح نصيبه لخدمة الإسلام ويعني هذا أن نتخلي عن شخصنة النجاح لإيجاد النموذج ومن ثم تعميمه وإنتشاره
في ظل هذا السياق ليس لدينا أي خيار في التمسك بمبادئ الإسلام وشعائره بل نحن ننجح لنري العالم بأسره أن هذا الرجل المسلم المتمسك بدينه أو تلك المرأة المسلمة أو الفتاة المسلمة تستطيع أن تحيا تلك الحياة مع ما فيها من صخب وضجة مع ما فيها من مشاغل تستطيع أن تعيش وفق منهج الإسلام وشعائره التي أرتضاها الله لنا ديناً وشرعة ومنهاجاً
لذا لا تخافي أيتها الأخت السائلة عن التمسك بمبادئك ودينك إذا كنت تسعين لنصر الإسلام وإنجاح منهجه وإن كنت تسعين لنجاحك الشخصي ومجدك الزائل فلتخافي كل الخوف ففي سبيل المجد الزائف
تضيع كل فضيلة ولا يبقي بعدها إلا الهوان
أعلم أن كلامي قاسي ولكن الموضوع خطير فمن لم يخلص نيته فقد عرض نفسه للخطر ، وأجمل به وأحسن أن يعيش في الكهوف منعزلا عن الناس متمسكا بدينه عن أن يكون حديث المجالس وهو متخلي عن دينه ومبادئه وليس هذا أو ذلك نريد اليوم ، إنما نريد من يعيش بين الناس ويكون حديثهم محتفظا بنعمة الله عليه من التمسك بدينه وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم معلنا بها وها أنا ذا أدعي لنفسي ولك اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا علي دينك
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات