كلمني شكرا ردا
اهناك حقا حياه لمن تناديهم بهذه الطريقه؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرقني تعليق كلمني شكرا ردا ولصاحب هذا التعليق أهدي هذه المقالة
في أحد الأيام وأنا مسافر وقع حظي بجوار فتاة ، شعرها أصفر وترتدي البنطلون ، جلست كعادتي أنتظر تحرك القطار لأقول أذكار السفر ثم أخرج كتاب أقرأ فيه ، وفعلا تحرك القطار وأخذت أقرأ في أحد الكتب التي ترافقني في تلك الرحلة
جاء تليفون للفتاة جلست تتحدث مع شاب لا أعرف بالضبط علاقته بها ولكنها كانت تمدحه وتقول أنه جانتيه معاها يعرف كيف يتعامل مع المرأة بعكس كثير من الناس وأخذت تسرد عليه بعضا من مواقفه التي يفعلها معها مما يؤكد كلامها أطالت المكالمة جدا ، ثم في النهاية انتهت المكالمة ، وبعد انتهاء المكالمة اتصلت بصديقة لها فقالت لها إنها اتخطبت وطبعا أنا عرفت كل تفاصيل الخطوبة والعزومة الجاية متي وبيت خالتها اللي فيه العزومة ورقم تليفونها وإزاي اتعرف عليها خطيبها وماذا يعمل وأين يعمل وهيتجوزوا فين والخطوبة من متي وأِياء كثيرة جدا عرفتها وأنا جالس في مكاني بجوار الفتاة وهي تتحدث في التليفون مرة مع خطيبها يبدو ذلك الآن
ومرة مع صديقتها ومرة مع أحد أقاربها
لم تكن تلك أول مرة أقابل فيها تلك الفتاة بل ربما قابلتها ثلاث أو أربع مرات قبل ذلك ونكون في نفس العربة ولكن بيننا وبين بعض مسافة ما
أول مرة قابلتها كانت مسيبه شعرها برضه ولكنه لم يكن أصفر حينها
وكانت تشغل كاسيت أو mp3 player بصوت عالي وكان يجلس خلفها شاب ملتحي مهندس وقال لها بكل أدب لو سمحتي أخفضي من صوت المسجل فقالت لا
ي هذا الوقت أنا كنت بعيد عن الاثنين ولكني لا حظت الحوار الدائر بينهما
لم تستجب الفتاة لطلب الشاب سكت الشاب برهة
ثم عاود طلبه منها ، ويبدوا أن هناك شاب آخر يريد أن يمثل دور عماد حمدي أو عمر الشريف فأخذ يتودد لها ويقول لها بكل لطف أن تخفض الصوت ، عند هذا الحد أخذت علن أن مفيش حد يقدر يجبرها علي هذا وأنها بنت شريخ مريخ اللي بيضرب الأرض تطلع بطيخ
وأصبح الموضوع أصعب من ذي قبل
من بعيد رحت رافع صوتي وقلت اللي مشغل الكاسيت يغلقه أو يضع سماعه في أذنه ، وهذا تصعيد مني للأحداث – أياكش تولع – عمر الشريف نظر إلي شذراً وقال لي المفروض تتكلم بأسلوب ثاني قلت له الراجل صوته اتبح بأسلوب ولا حد معبره يبقي لازم نزعق
وفعلا الموضوع أحلو قوي إذ عمر الشريف أصبح لوحده في خانة الدفاع عن الفتاة وأصبح هناك جمهور يؤيد إغلاق الكاسيت أو خفض صوته
عم عمر الشريف لقي نفسه محتاس راح نظر لي وقال لي إن أسلوبي يجب أن يكون أهدي من كده خاصة وأنا بررضه ملتحي
زعقت فيه زعقه جامدة وقلت له لا ها زعق
عندها اضطربت الفتاة واتصلت بالتليفون وهي بتتصل بتتوعد إنها فلانة بنت علان ( ربنا يستر ) أخذ السماعة منها أحد عمال القطار وأخذ يكلم الرجل اللي موجود علي السماعة وبعدها أخذ هذا الرجل يتلطف ويتودد لها حتي أغلقت الراديو أو الكاسيت
أما أنا لم أسكت بل أخذت أدير حوار ساخر علي الفتاة وعلي عمر الشريف مع من بجواري من الشباب الذين كانوا مؤيدين لنا ومنهم كان طبيب من الاسكندرية وكان خفيف الظل
الشاهد هذه الفتاة تشعر بمرض الفشخرة تشعر بضآلة نفسها فتريد أن تصرخ ليلتفت ها الناس ويعيروها أي إهتمام تريد أن تصبح محط أنظارهم ومجال اهتمامهم
هل هذا مرض ؟
نعم مرض ومرض خطير ؟
هل الفتاة مريضة ؟
لأ
كيف ؟ أقول لك كيف
إن ما تعاني منه الفتاة هو مرض المجتمع كله ، فهي تتمثل ثقافة المجتمع وعليه فليست مريضة، وليست مريضة تعني أننا لا ينبغي أن نقف معها علي أنها الحدث ، بل نقف مع المجتمع علي أنه الحدث ذلك المجتمع الذي يخرج أفراده متشبعين بما يبثه فيهم من أفكار وتصورات مريضة
الخطأ الذي نفعله جميعا هي تصوير الاحداث علي أنها فردية وبالتالي لا نفكر في أكثر من لوم هؤلاء الاشخاص وكفي
هناك في الدولة أجهزة كثيرة تبث تلك الروح وتلك الفيروسات ليل نهار ، علينا أولا إيقاف بث المرض ثم علاج المصابين
وعليه فالمجتمع رايح إلي فين
إذا لم نلتفت إلي الموضوع العام وأخذنا بأيدينا علي كل مسؤول عن ذلك
فالمجتمع رايح للجحيم
اهناك حقا حياه لمن تناديهم بهذه الطريقه؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟$؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرقني تعليق كلمني شكرا ردا ولصاحب هذا التعليق أهدي هذه المقالة
في أحد الأيام وأنا مسافر وقع حظي بجوار فتاة ، شعرها أصفر وترتدي البنطلون ، جلست كعادتي أنتظر تحرك القطار لأقول أذكار السفر ثم أخرج كتاب أقرأ فيه ، وفعلا تحرك القطار وأخذت أقرأ في أحد الكتب التي ترافقني في تلك الرحلة
جاء تليفون للفتاة جلست تتحدث مع شاب لا أعرف بالضبط علاقته بها ولكنها كانت تمدحه وتقول أنه جانتيه معاها يعرف كيف يتعامل مع المرأة بعكس كثير من الناس وأخذت تسرد عليه بعضا من مواقفه التي يفعلها معها مما يؤكد كلامها أطالت المكالمة جدا ، ثم في النهاية انتهت المكالمة ، وبعد انتهاء المكالمة اتصلت بصديقة لها فقالت لها إنها اتخطبت وطبعا أنا عرفت كل تفاصيل الخطوبة والعزومة الجاية متي وبيت خالتها اللي فيه العزومة ورقم تليفونها وإزاي اتعرف عليها خطيبها وماذا يعمل وأين يعمل وهيتجوزوا فين والخطوبة من متي وأِياء كثيرة جدا عرفتها وأنا جالس في مكاني بجوار الفتاة وهي تتحدث في التليفون مرة مع خطيبها يبدو ذلك الآن
ومرة مع صديقتها ومرة مع أحد أقاربها
لم تكن تلك أول مرة أقابل فيها تلك الفتاة بل ربما قابلتها ثلاث أو أربع مرات قبل ذلك ونكون في نفس العربة ولكن بيننا وبين بعض مسافة ما
أول مرة قابلتها كانت مسيبه شعرها برضه ولكنه لم يكن أصفر حينها
وكانت تشغل كاسيت أو mp3 player بصوت عالي وكان يجلس خلفها شاب ملتحي مهندس وقال لها بكل أدب لو سمحتي أخفضي من صوت المسجل فقالت لا
ي هذا الوقت أنا كنت بعيد عن الاثنين ولكني لا حظت الحوار الدائر بينهما
لم تستجب الفتاة لطلب الشاب سكت الشاب برهة
ثم عاود طلبه منها ، ويبدوا أن هناك شاب آخر يريد أن يمثل دور عماد حمدي أو عمر الشريف فأخذ يتودد لها ويقول لها بكل لطف أن تخفض الصوت ، عند هذا الحد أخذت علن أن مفيش حد يقدر يجبرها علي هذا وأنها بنت شريخ مريخ اللي بيضرب الأرض تطلع بطيخ
وأصبح الموضوع أصعب من ذي قبل
من بعيد رحت رافع صوتي وقلت اللي مشغل الكاسيت يغلقه أو يضع سماعه في أذنه ، وهذا تصعيد مني للأحداث – أياكش تولع – عمر الشريف نظر إلي شذراً وقال لي المفروض تتكلم بأسلوب ثاني قلت له الراجل صوته اتبح بأسلوب ولا حد معبره يبقي لازم نزعق
وفعلا الموضوع أحلو قوي إذ عمر الشريف أصبح لوحده في خانة الدفاع عن الفتاة وأصبح هناك جمهور يؤيد إغلاق الكاسيت أو خفض صوته
عم عمر الشريف لقي نفسه محتاس راح نظر لي وقال لي إن أسلوبي يجب أن يكون أهدي من كده خاصة وأنا بررضه ملتحي
زعقت فيه زعقه جامدة وقلت له لا ها زعق
عندها اضطربت الفتاة واتصلت بالتليفون وهي بتتصل بتتوعد إنها فلانة بنت علان ( ربنا يستر ) أخذ السماعة منها أحد عمال القطار وأخذ يكلم الرجل اللي موجود علي السماعة وبعدها أخذ هذا الرجل يتلطف ويتودد لها حتي أغلقت الراديو أو الكاسيت
أما أنا لم أسكت بل أخذت أدير حوار ساخر علي الفتاة وعلي عمر الشريف مع من بجواري من الشباب الذين كانوا مؤيدين لنا ومنهم كان طبيب من الاسكندرية وكان خفيف الظل
الشاهد هذه الفتاة تشعر بمرض الفشخرة تشعر بضآلة نفسها فتريد أن تصرخ ليلتفت ها الناس ويعيروها أي إهتمام تريد أن تصبح محط أنظارهم ومجال اهتمامهم
هل هذا مرض ؟
نعم مرض ومرض خطير ؟
هل الفتاة مريضة ؟
لأ
كيف ؟ أقول لك كيف
إن ما تعاني منه الفتاة هو مرض المجتمع كله ، فهي تتمثل ثقافة المجتمع وعليه فليست مريضة، وليست مريضة تعني أننا لا ينبغي أن نقف معها علي أنها الحدث ، بل نقف مع المجتمع علي أنه الحدث ذلك المجتمع الذي يخرج أفراده متشبعين بما يبثه فيهم من أفكار وتصورات مريضة
الخطأ الذي نفعله جميعا هي تصوير الاحداث علي أنها فردية وبالتالي لا نفكر في أكثر من لوم هؤلاء الاشخاص وكفي
هناك في الدولة أجهزة كثيرة تبث تلك الروح وتلك الفيروسات ليل نهار ، علينا أولا إيقاف بث المرض ثم علاج المصابين
وعليه فالمجتمع رايح إلي فين
إذا لم نلتفت إلي الموضوع العام وأخذنا بأيدينا علي كل مسؤول عن ذلك
فالمجتمع رايح للجحيم
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات