الأحد، 24 يناير 2010

رحلات مثيرة

لماذا قرأت الأدب ؟


حين أتذكر أول الروايات التي قرأتها ولماذا قرأتها ، أتذكر قلة سفري وترحالي ، ومع قلة سفر وترحالي أجد نفسي شديد الرغبة في التجوال والسياحة والمعرفة ، المعرفة العلمية والتعرف علي أحوال الناس وأنماط تفكيرهم وأساليب حياتهم وطرق تعبيرهم وهمومهم ومشاغلهم و ...


خاصة تلك البلاد البعيدة التي لا أصل إليها بحال إلا عبر مسافات طويلة من الرحلة ونفقه كثيرة وكثير من الوقت المبذول في السفر نفسه


هذا كان الدافع لقراءة الأدب والقصص والروايات ، لذا كان أكبر هم لي في قراءة الأدب العالمي ، لأنه يحكي لي واقع لم أعشه وصعب علي تخيله

ومع المتعة والفائدة التي تحصلها من ذلك تجد أن هناك رحلات أخري وقصص أروع من تلك التي كنت أبذل فيها وقتا نفيسا ألا وهي قصص القصاصين وحكايات الكتاب والمؤلفين وقصص الابطال المكافحين ، فتراجم الابطال وقصص حياة الأدباء أنفسهم هي من أمتع القصص التي تقرأها ، ففيها لا تجد قصة واحدة فقط هي ا ختراع مؤلفها بل تجد حياة كاملة وخبرة ورحلة تمتد سنوات وسنوات في عقل صاحبها تصحبه فيها في كل وادي يهيم فيه وتستطعم معه كل ثمرة قد أكلها


ومن أمثلة تلك الكتب


وليمة متنقلة لأرنست هيمنجواي
رحلتي الفكرية عبد الوهاب المسيري
كيف أصبحت روائيا أرسكين كالدويل
عاشوا في حياتي أنيس منصور
 عاشوا في خيالي عبد الوهاب مطاوع
 أيامي الحلوة عبد الرحمن الأبنودي
 مذكرات جيفارا
هكذا علمتني الحياة مصطفي السباعي
أروع ما كتب ماركوس أورليوس


وتراجم العلماء والمفكرين والمصلحين و ....






ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية