الأحد، 14 مارس 2010

القطة وبكرة الصوف

القطة وبكرة الصوف

كانت تلعب قطتنا
في لهو وسرور
أو في غيظ ونفور
لا يعنينا فلقد كانت تلعب
لمحت عيناها بكره من صوف
تقبع علي الرفوف
قفزت مرة ومرة ومرة
لم تستطع أن تتناول بكرة الصوف
وكانت بكرة الصوف تحمل داخلها
مفتاح الدار
دار مقفولة بحديد ونار
سأمت قطتنا تلك الدار
لا مت كل اللوم تلك البكرة
بكرة الصوف
وفي يوم صائف
هزت الغرفة
هزات
فوقعت كل البكرات
بما فيها بكرة الصوف
قفزت قطتنا وأخذت تلك البكرة
شدة خيطا فبدأت تكر تكر تكر

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية