الأحد، 21 مارس 2010

وثالثهما الشيطان

وثالثهما الشيطان
عندما إخترت عنوان تلك المقالة علمت أنكم سوف تذهبون بعيدا عما أقصد فلقد خيل إلي أنكم ستظنون أني سأتحدث عن الخلطة بين الرجل وإمرأة لا تحل له كما قيل ما اجتمع رجل وإمرأة إلا كان ثالثهما الشيطان
ولكني أريد أن أتحدث عن الرجل وزوجته فإنهما لا يجتمعان إلا كان الشيطان ثالثهما !!!!!
ولكن ماذا يريد الشيطان من هذا الاجتماع ؟
عكس مايريد من الاجتماع بين رجل وامرأة لا تحل له ،
فإن الشيطان يزين للزوجة الكلام الذي ربما أصاب شرره طبيعة العلاقة وتكوين الأسرة نفسه ثم هو يزين للزوج العزة بالنفس والثأر لنفسه في الكلام والجدال فتصبح العلاقة وكأنها حرب مستعرة وليست سكينة ومودة
لذا إذا اجتمعت بزوجتك فانتبه لوجود الشيطان وأن هدفه إفشال مابينكما من ود ورحمة وسكينة وأخطر مواطن كيد الشيطان هي تلك الذي يظن الناس أنه غير موجود


ففي الحديث (إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يرسل سراياه إلى بني آدم يضلونهم ويفتنونهم، وفي آخر اليوم -وهو قاعد على العرش- أي: على السرير، الكرسي العظيم- يأتونه واحداً واحداً: ماذا فعلت؟ يقول له: ما تركتُه حتى زنا، فيقول له إبليس: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى سرق، يقول: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى قتل؟ يقول: لم تصنع شيئاً، وأنت ماذا فعلت؟ يقول: ما تركته حتى فعل كذا، يقول: لم تصنع شيئاً. فيأتي آخَر فيقول له: ماذا صنعت؟ يقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين أهله، فيقوم الشيطان من على العرش ويلتزمه -أي: يحتضنه- ويقول له: نِعْمَ أنتَ! أنْتَ أنْتَ!) أي: أنت أجودهم وأفضلهم وأحسنهم، ماذا فعل؟! ما ترك الرجل حتى طلق زوجته.

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية