الأحد، 2 يناير 2011

ثيابي القديمة وثيابي الجديدة

ثيابي القديمة وثيابي الجديدة


أخذت أنظر في خزانة الملابس أتأمل في ثيابي القديمة واتطلع إلي ثيابي الجديدة ، وأخذت أبحث عن أجمل ثيابي سواء القديمة التي لبستها بالماضي أو ما أرتديه الآن أو ما أود أن أرتديه في المستقبل


وجدت أن أفضل ثوب لبثته إلي الآن هو ثياب طالب العلم أحب هذا الثوب جدا ففيه أجد نفسي وأجده يلائمني


فهو ثوب لايبلي ولا يخلق ، دائما جديد ودائما يناسبني ففيه مرونة عجيبة سواء زاد وزني أو نقص فالثوب دوما يلائمني ، ومهما مر من زمن ومهما تغيرت الأحوال، كبرت في السن أو لم أكبر أصابني الشيب أم لم يصبني فالثوب دائما جديد براق لامع نظيف مُبهج مُفرح


نعم فهذا هو أفضل ثوب لبثته علي الإطلاق وأحب ألا أخلعه عني أبدا


وأما ما أود أن أرتديه أو أتمني أن أرتديه فهو ثوب آخر لا أدري هل أستطيع أن أتمني ذلك أم أنني لا أستطيع فهو ثوب طالما يطاردني في أحلامي وأماني ، طالما أسرح فيه ، أعلم أنه غالي الثمن ولكني دوما مشتاق إلي هذا الثوب


إنه ثوب الشهيد فهذا هو أثمن ثوب علي وجه الأرض


أثمن ثوب باقي من الثياب الفاخرة بعدما ذهب ثوب النبوة والأنبياء فلا يمكن الحصول عليها، ولكن هل أستطيع أن أدفع ثمنه وأرتديه؟!


هذا هو ....


فالثوب موجود في أماكن كثيرة ولكن الثمن مفقود !


وأنا أنظر إلي باقي الثياب إستوحشت من بعضها وسائني البعض الآخر


ولم يعجبني في كل الخزانة إلا ثوب طالب العلم وثوب الشهيد

هناك تعليق واحد:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية