الحجر العلمي
قال العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه الماتع التعالم :
"
في بعض وقائع تاريخية تفيد وقف الفُتيا علي من أُذن له دون غيره، وقصرها علي أقوام دون آخرين .
منها : ما رواه ابن سيرين أن عمر رضي الله عنه قال لابن مسعود رضي الله عنه :( نُبئت أنك تفتي الناس، ولست بأمير فول حارها من تولي قارها ) قال الذهبي رحمه الله تعالي بعده :
( يدل علي أن مذهب عمر أن يمنع الإمام من أفتي بلا إذن)
وفي ترجمة الإمام مالك رحمه الله تعالي ذكر الخطيب بسنده عن حماد بن زيد رحمه الله تعالي أنه سمع مناديا في المدينة أن لا يفتي في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم سوى مالك ..
وعليه : فيجب علي من بسط الله يده ، أن يقيم سوق الحجر في الفتيا علي المتعالمين، فإن الحجر لاستصلاح الأديان أولي من الحجر لاستصلاح الأبدان والأموال، وإن الوالي إن لم يجعل علي الفُتيا كبلا فيسسمع له طبلا وأن لا يمكن من بذل العلم إلا المتأهل له" .
انتهي كلامه رحمه الله تعالي
منها : ما رواه ابن سيرين أن عمر رضي الله عنه قال لابن مسعود رضي الله عنه :( نُبئت أنك تفتي الناس، ولست بأمير فول حارها من تولي قارها ) قال الذهبي رحمه الله تعالي بعده :
( يدل علي أن مذهب عمر أن يمنع الإمام من أفتي بلا إذن)
وفي ترجمة الإمام مالك رحمه الله تعالي ذكر الخطيب بسنده عن حماد بن زيد رحمه الله تعالي أنه سمع مناديا في المدينة أن لا يفتي في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم سوى مالك ..
وعليه : فيجب علي من بسط الله يده ، أن يقيم سوق الحجر في الفتيا علي المتعالمين، فإن الحجر لاستصلاح الأديان أولي من الحجر لاستصلاح الأبدان والأموال، وإن الوالي إن لم يجعل علي الفُتيا كبلا فيسسمع له طبلا وأن لا يمكن من بذل العلم إلا المتأهل له" .
انتهي كلامه رحمه الله تعالي
هناك تعليق واحد:
Write التعليقات