هل لديك تفسير آخر ؟
وقعت الجرة من علي رأس الفتاة فانكسرت الجرة وسال منها مافيها فاجتمع الطير والدواب من كل مكان يلعق ويشرب من تلك الجرة ، وفي حين جلست الفتاة تبكي فرحت الطيور والدواب
ماذا حدث ؟
صف لي ما حدث ؟
إن ما ذكرته سابقا يمكن تفسيره ورؤيته من وجهات وزوايا شتي ، فيمكننا أن ننظر للحدث من وجهة نظر الطير أو من وجهة نظر الدواب التي شربت وتغذت واستفادت من تلك الجرة ، أو من حيوانات ودواب أخري رأت الحدث ولم تستفد منه ، أو من أناس فقراء متسولون رأوا الحدث ولم يستفيدوا منه ، وممكن رؤيته من وجهة نظر الفتاة التي تبكي ، ومن وجهة نظر صاحب الجرة لو أن للجرة صاحب إستأجر تلك الفتاة لحملها وتوصيلها له ، ومن وجهة نظر الجرة نفسها التي ملت الحياة وزهقت من صاحبها وسوء معاملته فأرادت أن تنتقم منه فانفجرت لتبعثر محتوياتها وتفيد كل فقير ، ويمكننا تخيل صاحب الجرة بصور شتي
أب لتلك الفتاة ، سيد لتلك الفتاة ، مستأجر لتلك الفتاة ، كما يمكننا تصوره بصفات شتي قاسي القلب رحيم لطيف آكل ربا ، سارق ، زاهد ناسك عابد
وفي كل صورة وفي كل صفة تعاد القصة بتفسيرات مختلفة حسب الإطار الذي نضعه فيها ويعاد تفسيرها عشرات بل مئات المرات بمئات التفسيرات المختلفة
وكذلك ما يقع بنا كل يوم يمكننا إعادة تفسيره مئات المرات وهذا حسب الإطار الذي نختاره ، يمكننا أن نختار الانتحاب والبكاء ورؤية جانب ضيق من الحدث ، ويمكننا رؤية شئ آخر مدهش، والعبرة هنا فيما وراء تفسير ما حدث ، إلي أي اتجاه يدفعك تفسيرك للحدث ؟
هل يدفعك للعمل والنمو والابتهاج والإيجابية والتفائل واستقبال الغد بأمل أكبر وبعمل أكثر وبحب وسعادة ؟!
أم أنه يدفعك إلي الانسحاب والعزلة والبكاء واليأس والقنوط والهلع والفزع والجزع فتفقد كل حيوية ونشاط وتجلس في ظلمة اليأس تندب حظك وتلوم أيامك وتشتكي الأحداث ؟!
انتبه لا يوجد هنا صواب وخطأ
فكل التفسيرات صواب وكل التفسيرات خطأ هذا كله مبني علي نتيجة تفسيرك أنت للحدث أي ما بعد الحدث
فإذا أعطتك الدنيا وجه خشن أو هكذا رأيته فاسأل نفسك هذا السؤال
هل لدي تفسير آخر للحدث ؟
وقعت الجرة من علي رأس الفتاة فانكسرت الجرة وسال منها مافيها فاجتمع الطير والدواب من كل مكان يلعق ويشرب من تلك الجرة ، وفي حين جلست الفتاة تبكي فرحت الطيور والدواب
ماذا حدث ؟
صف لي ما حدث ؟
إن ما ذكرته سابقا يمكن تفسيره ورؤيته من وجهات وزوايا شتي ، فيمكننا أن ننظر للحدث من وجهة نظر الطير أو من وجهة نظر الدواب التي شربت وتغذت واستفادت من تلك الجرة ، أو من حيوانات ودواب أخري رأت الحدث ولم تستفد منه ، أو من أناس فقراء متسولون رأوا الحدث ولم يستفيدوا منه ، وممكن رؤيته من وجهة نظر الفتاة التي تبكي ، ومن وجهة نظر صاحب الجرة لو أن للجرة صاحب إستأجر تلك الفتاة لحملها وتوصيلها له ، ومن وجهة نظر الجرة نفسها التي ملت الحياة وزهقت من صاحبها وسوء معاملته فأرادت أن تنتقم منه فانفجرت لتبعثر محتوياتها وتفيد كل فقير ، ويمكننا تخيل صاحب الجرة بصور شتي
أب لتلك الفتاة ، سيد لتلك الفتاة ، مستأجر لتلك الفتاة ، كما يمكننا تصوره بصفات شتي قاسي القلب رحيم لطيف آكل ربا ، سارق ، زاهد ناسك عابد
وفي كل صورة وفي كل صفة تعاد القصة بتفسيرات مختلفة حسب الإطار الذي نضعه فيها ويعاد تفسيرها عشرات بل مئات المرات بمئات التفسيرات المختلفة
وكذلك ما يقع بنا كل يوم يمكننا إعادة تفسيره مئات المرات وهذا حسب الإطار الذي نختاره ، يمكننا أن نختار الانتحاب والبكاء ورؤية جانب ضيق من الحدث ، ويمكننا رؤية شئ آخر مدهش، والعبرة هنا فيما وراء تفسير ما حدث ، إلي أي اتجاه يدفعك تفسيرك للحدث ؟
هل يدفعك للعمل والنمو والابتهاج والإيجابية والتفائل واستقبال الغد بأمل أكبر وبعمل أكثر وبحب وسعادة ؟!
أم أنه يدفعك إلي الانسحاب والعزلة والبكاء واليأس والقنوط والهلع والفزع والجزع فتفقد كل حيوية ونشاط وتجلس في ظلمة اليأس تندب حظك وتلوم أيامك وتشتكي الأحداث ؟!
انتبه لا يوجد هنا صواب وخطأ
فكل التفسيرات صواب وكل التفسيرات خطأ هذا كله مبني علي نتيجة تفسيرك أنت للحدث أي ما بعد الحدث
فإذا أعطتك الدنيا وجه خشن أو هكذا رأيته فاسأل نفسك هذا السؤال
هل لدي تفسير آخر للحدث ؟
هناك 4 تعليقات:
Write التعليقات