الاثنين، 3 يناير 2011

ثوبا غدا سأخلعه

ثوبا غدا سأخلعه


أما ثوبي الذي أعلم يقينا أن غدا سأخلعه فهو جسدي ، أتركه للتراب والدود يأكله ، ومع علمي هذا ماذا فعلت هل عاملته كباقي الثياب أم أنني غاليت وبالغت في الاعتناء به وتركت ماهو أهم منه يصيبه الوهن والمرض وهو أبقي لي من جسدي


ولكن ماهو أبقي لي من جسدي ؟


هي روحي التي بين جنبي هذه هي الباقية قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها وماعدا ذلك فمتروك للتراب منه خلق وإليه يعود

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية