"ولكننا مع هذه الأذية وذلك الابتلاء أنسكت للباطل ونقول إننا صابرون لا والله لن نتركها لهم مخضرة بل سنؤجج عليهم نارا لا يستطيعون أن يطفأوا لهيبها "
أين النار؟ يا استاذى و كيف؟
التغيير فكرة ومنهج
الحمد لله واصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد .
قبل أن أبدأ حديثي اليوم أود أن ألفت النظر إلي جزئية شديدة الأهمية والخطورة
تبدأ تلك الجزئية باعترافي أني قد أخطأت
ويتمثل خطئي في انفعالي للموقف الذي سأل فيه أنيس منصور لمسلمة محجبة لماذا تحجبت ، فالفعل أي استهجان الحجاب الشرعي فعل خطأ ومستهجن لا شك في ذلك
لكن الانفعال والخروج عن الموضوعية خطأ أعظم منه
فأنا اعتذر علي الانفعال
أما الآن وقد هدأت النفس واستعاد العقل سيطرته الكاملة علي الموقف دعونا نناقش الأمر بمزيد من التفصيل والعمق
تعيش الصحوة الإسلامية والتيار الإسلامي والدول الإسلامية أزمة خانقة وهذا منذ فترة طويلة
ولا يفطن لهذا المأزق الخطير حتي أكابر الدعاة وأهل العلم والفضل ،
لدينا أعراض خطيرة لمرض عضال ، وكل متكلم وكل داعية يذهب بحماسة مفرطة ليعالج الداء ولكنه لا يعالجه بل يقف مع عرض يحاول منع هذا العرض ظانا أنه بذلك يوقف المرض وهذا وهم بل إسمحوا لي أن أقول هراء
ولماذا هراء لأن الموقف يتكرر كل عام عدة مرات لعشرات السنوات المتتالية ولا أحد يفيق
الصراع بين الحق والباطل أزلي ، كان في الماضي وهو حاضر وسيستمر
يمثل الباطل في أرض واقعنا طبقة مثقفة شديدة الذكاء والمكر والحيلة ولهم مدد من إبليس اللعين عليهم جميعا لعنة الله
ولكن من يمثل الحق ؟
للأسف إن من يمثل الحق يتصف بالسذاجة الشديدة والسطحية المفرطة
كل بضعة شهور أو بضعة أسابيع يخرج رجل ، مرة وزير الثقافة ومرة شيخ الأزهر ومرة أنيس منصور ومرة رجل من هنا أو سيدة من هناك أو كاتب صحفي أو رسام كاريكاتير
يأخذ شيئاً من شعائر الإسلام ويقذفه بترهاته
وينبري التيار الآخر في موجه حادة من رد الفعل ويتأجج الصراع هل النقاب واجب هل الحجاب واجب هل الختان واجب هل هل .....
هذا مايريده الشيطان بالضبط أن يدور الصراع وأن نقوم نحن برد الفعل في قضايا إسلامية وشعائر إسلامية لها أبعادها ولكنها ليست مربط الفرس
ليست أولي أولوياتنا
للباطل أجندة يعمل عليها ونحن للأسف ليس لدينا أي أجندة
ننتظر الإشاعة القادمة أو الهجمة القادمة لنصرخ ونواجهها
ونحن نصرخ ونواجهها هل تظنون أن الباطل يقف يسمع ما نقول
لا والله إنه ينصرف عنا كلية ليكمل أجندته
لذا من الفطنة والذكاء ومن الواجب أن نكف عن الانسياق وراء هذه الأحداث
وأن نقف وقفة يشهد لنا عليها التاريخ فيما بعد وتحتسبها لنا الأجيال القادمة
نضع لنا أجندة للتغيير
ونرهق الباطل ونجعله هو من يأخذ رد الفعل
نتحكم بخيوط اللعبة ولا نكتفي أن نكون كعرائس مربوطة بخيط يحركها الباطل متي شاء
أول شيئ يجب علينا في هذا السياق ، أننا نكف عن تلقي الأسئلة من أحد ، بل نحن من يطرح الأسئلة
فنحن نعيش واقع مذري بكل معني الكلمة من قرف ، فقر وجهل وتخلف وانحطاط ورشوة وفساد وسرقة منظمة محمية ، سرقة وطن منذ أجيال عدة
لا يسرق منه النقود فقط بل يسرق منه مستقبله ،و تسرق منه روحه وإرادته
من المسؤول عن ذلك ؟
هنا نتوجه بالحديث لوزير الثقافة لماذا الثقافة في انحدار ؟
هنا نتوجه بالسؤال لأنيس منصور لماذا هذا الانحدار ولماذا هذا العفن ؟
لم نكن نحن في موضع مسؤلية بل أنتم في موضع مسؤلية ونحن نريد تفسير
هذا ما أردته لا تجعل أحد يقول لك لماذا أنت ملتزم بل قل له لماذا أنت فاسق
لماذا أنت سارق
هناك قضية مهمة لا يتحدث عنها الدعاة مطلقا ألا وهي من يحكم مصر وما طريقة صعوده لسدة الحكم وقضية التوريث وقضية متي نقول للحاكم لأ ومتي يُخلع الحاكم إذا ما انحدر الوطن وسار إلي هلاك محقق تبرهن عليه البراهين وتدعمه الشواهد
إن كل بوق تكلم وكل نعير سمعناه في أي شعيرة من شعائر الإسلام كان يدعمه ويوزه ويسلطه سلطة حاكمة فلنحاكم تلك السلطات المطلقة التي تُخرج علينا كلابها الضالة تنهش في شعائر ديننا
أليست تلك بلد دميقراطي ؟
أليست هناك حريات ؟
أليست هناك مواطنة وحق للمواطن ؟
إن قالوا نعم وقعوا في مأزق وعندها تفتح كل الملفات
وإن قالوا لا عندها فلن ينفعكم أن تصرخوا وتقولوا الحجاب فرض أو سنة فليس لديكم أي حقوق لذلك ولتفعلوا ما بدا لكم حينها
ثاني أمر مهم هو أن من يتحدث في شعائر الإسلام غرضه واضح ونيته مكشوفة مفضوحه ، ومثل هؤلاء لا نقابل كلامهم بكلام علمي أو منطقي أو جدال فلسفي
بل بهجوم حاد ونغرقهم في شر أعمالهم
ولكن كيف ؟
كل بوق من هؤلاء لديه منصب ولديه مسؤلية هو فيها فاشل وعليه واجبات هو لها مضيع
إذ الحالة الراهنة التي يعيشها الوطن الحبيب هي تجميع لفشل كل هؤلاء
لا أقول فشل فقط إذ اللفظ خادع بأنهم حاولوا إصلاح الوطن
بل هم متآمرون علي الوطن وعلي مصلحته العليا ، ليس لديهم شرف
فالمقاتل الشريف حين يتحمل بمهة ويفشل فيها يرجع ويقول إنني فشلت ويستقيل
ويتخلي عن منصبه ويتحمل مصيره
هل تعرفون في هذا البلد أحدا تخلي عن منصبه ؟
، تخلي مختارا راضيا ، لا والله إما الموت أو أن يقيله من هو أكبر منه لمصلحته الشخصية لا بدافع حب الوطن
فمازال الناس تموت بالسرطان والمبيدات المسرطنة ومازال المسؤول ينعم بالحرية ويستدفأ بشمس الوطن
فالقضية أكبر من أن نقف مع كل كذاب أشر
بل علينا أن نوسع مجال الرؤية لنري الصورة كاملة وليست نقطة واحدة من المنظر المخزي
وهنا لا يتعلق الأمر بهؤلاء فقط فالمنظومة كلها بايظة
فلدينا دعاة لم يفهموا من الإسلام إلا أوامر محددة لا يعرفون روح التشريع وحقيقة هذا الدين وليس لهم تصور واضح عن الحياة وكيف يُسير هذا الدين تلك الحياة يتشدقون بكلام عام ولكن جيوبهم خالية
من السهل أن نجد من يري الخطأ ولكننا نريد من لديه الحل والمخرج
فالاسلام هو الحل مثلا عبارة صحيحة ولكن من يملك لها تفسيرا عمليا
علي الجميع العمل ولكن من منظور أوسع
هذا لا يعني أني سأنسحب وانعزل وأرفض كل كلامهم صحيحه وسقيمه
هذا منهج مرفوض ، بل بمبضع الجراح أنتقي من كل قائل أجمل ما قال وأصنع من ذلك كله خريطة للحل ورؤية للصواب وتصور للمستقبل
علي الهامش
أنيس منصور له موقف شاذ من المرأة فهو يكرهها تطفح بذلك كل مقالاته والأمر له جذور تاريخية في حياته فموقفه من الحجاب ليست أكثر مشاكله
يمكننا الاطلاع علي كتابه عاشوا في حياتي لنعلم كثير من تكوينه النفسي والعقلي
فهو قاريئ جيد نهم القراءة ولكنه ماذا يقرأ هذا سؤال
ذكر في كتابه أنه حاول قراءة كتب شيخ الاسلام ابن تيمة ولم يفهم منها شيئا
فهل تظنوا برجل هذا حاله أنه يصلح للتعرض لمسأله شريعة وقضية دينية يحكمنا فيها قول الله وقول رسوله صلي الله عليه وسلم
أما أن أقرأ لفولتير وموليير و أقرأ لكل كتاب الأرض قصص وأدب وفلسفة فهؤلاء جميعا ليسوا رسل ولا يستطيعوا تفسير قول الرسول صلي الله عليه وسلم
فعندما نتحدث عن الاسلام والإيمان والحلال والحرام كل هؤلاء يخرسوا
وليتكلم فقط من يعرف ماذا قال الرسول وبماذا حدثنا القرآن
تبدأ تلك الجزئية باعترافي أني قد أخطأت
ويتمثل خطئي في انفعالي للموقف الذي سأل فيه أنيس منصور لمسلمة محجبة لماذا تحجبت ، فالفعل أي استهجان الحجاب الشرعي فعل خطأ ومستهجن لا شك في ذلك
لكن الانفعال والخروج عن الموضوعية خطأ أعظم منه
فأنا اعتذر علي الانفعال
أما الآن وقد هدأت النفس واستعاد العقل سيطرته الكاملة علي الموقف دعونا نناقش الأمر بمزيد من التفصيل والعمق
تعيش الصحوة الإسلامية والتيار الإسلامي والدول الإسلامية أزمة خانقة وهذا منذ فترة طويلة
ولا يفطن لهذا المأزق الخطير حتي أكابر الدعاة وأهل العلم والفضل ،
لدينا أعراض خطيرة لمرض عضال ، وكل متكلم وكل داعية يذهب بحماسة مفرطة ليعالج الداء ولكنه لا يعالجه بل يقف مع عرض يحاول منع هذا العرض ظانا أنه بذلك يوقف المرض وهذا وهم بل إسمحوا لي أن أقول هراء
ولماذا هراء لأن الموقف يتكرر كل عام عدة مرات لعشرات السنوات المتتالية ولا أحد يفيق
الصراع بين الحق والباطل أزلي ، كان في الماضي وهو حاضر وسيستمر
يمثل الباطل في أرض واقعنا طبقة مثقفة شديدة الذكاء والمكر والحيلة ولهم مدد من إبليس اللعين عليهم جميعا لعنة الله
ولكن من يمثل الحق ؟
للأسف إن من يمثل الحق يتصف بالسذاجة الشديدة والسطحية المفرطة
كل بضعة شهور أو بضعة أسابيع يخرج رجل ، مرة وزير الثقافة ومرة شيخ الأزهر ومرة أنيس منصور ومرة رجل من هنا أو سيدة من هناك أو كاتب صحفي أو رسام كاريكاتير
يأخذ شيئاً من شعائر الإسلام ويقذفه بترهاته
وينبري التيار الآخر في موجه حادة من رد الفعل ويتأجج الصراع هل النقاب واجب هل الحجاب واجب هل الختان واجب هل هل .....
هذا مايريده الشيطان بالضبط أن يدور الصراع وأن نقوم نحن برد الفعل في قضايا إسلامية وشعائر إسلامية لها أبعادها ولكنها ليست مربط الفرس
ليست أولي أولوياتنا
للباطل أجندة يعمل عليها ونحن للأسف ليس لدينا أي أجندة
ننتظر الإشاعة القادمة أو الهجمة القادمة لنصرخ ونواجهها
ونحن نصرخ ونواجهها هل تظنون أن الباطل يقف يسمع ما نقول
لا والله إنه ينصرف عنا كلية ليكمل أجندته
لذا من الفطنة والذكاء ومن الواجب أن نكف عن الانسياق وراء هذه الأحداث
وأن نقف وقفة يشهد لنا عليها التاريخ فيما بعد وتحتسبها لنا الأجيال القادمة
نضع لنا أجندة للتغيير
ونرهق الباطل ونجعله هو من يأخذ رد الفعل
نتحكم بخيوط اللعبة ولا نكتفي أن نكون كعرائس مربوطة بخيط يحركها الباطل متي شاء
أول شيئ يجب علينا في هذا السياق ، أننا نكف عن تلقي الأسئلة من أحد ، بل نحن من يطرح الأسئلة
فنحن نعيش واقع مذري بكل معني الكلمة من قرف ، فقر وجهل وتخلف وانحطاط ورشوة وفساد وسرقة منظمة محمية ، سرقة وطن منذ أجيال عدة
لا يسرق منه النقود فقط بل يسرق منه مستقبله ،و تسرق منه روحه وإرادته
من المسؤول عن ذلك ؟
هنا نتوجه بالحديث لوزير الثقافة لماذا الثقافة في انحدار ؟
هنا نتوجه بالسؤال لأنيس منصور لماذا هذا الانحدار ولماذا هذا العفن ؟
لم نكن نحن في موضع مسؤلية بل أنتم في موضع مسؤلية ونحن نريد تفسير
هذا ما أردته لا تجعل أحد يقول لك لماذا أنت ملتزم بل قل له لماذا أنت فاسق
لماذا أنت سارق
هناك قضية مهمة لا يتحدث عنها الدعاة مطلقا ألا وهي من يحكم مصر وما طريقة صعوده لسدة الحكم وقضية التوريث وقضية متي نقول للحاكم لأ ومتي يُخلع الحاكم إذا ما انحدر الوطن وسار إلي هلاك محقق تبرهن عليه البراهين وتدعمه الشواهد
إن كل بوق تكلم وكل نعير سمعناه في أي شعيرة من شعائر الإسلام كان يدعمه ويوزه ويسلطه سلطة حاكمة فلنحاكم تلك السلطات المطلقة التي تُخرج علينا كلابها الضالة تنهش في شعائر ديننا
أليست تلك بلد دميقراطي ؟
أليست هناك حريات ؟
أليست هناك مواطنة وحق للمواطن ؟
إن قالوا نعم وقعوا في مأزق وعندها تفتح كل الملفات
وإن قالوا لا عندها فلن ينفعكم أن تصرخوا وتقولوا الحجاب فرض أو سنة فليس لديكم أي حقوق لذلك ولتفعلوا ما بدا لكم حينها
ثاني أمر مهم هو أن من يتحدث في شعائر الإسلام غرضه واضح ونيته مكشوفة مفضوحه ، ومثل هؤلاء لا نقابل كلامهم بكلام علمي أو منطقي أو جدال فلسفي
بل بهجوم حاد ونغرقهم في شر أعمالهم
ولكن كيف ؟
كل بوق من هؤلاء لديه منصب ولديه مسؤلية هو فيها فاشل وعليه واجبات هو لها مضيع
إذ الحالة الراهنة التي يعيشها الوطن الحبيب هي تجميع لفشل كل هؤلاء
لا أقول فشل فقط إذ اللفظ خادع بأنهم حاولوا إصلاح الوطن
بل هم متآمرون علي الوطن وعلي مصلحته العليا ، ليس لديهم شرف
فالمقاتل الشريف حين يتحمل بمهة ويفشل فيها يرجع ويقول إنني فشلت ويستقيل
ويتخلي عن منصبه ويتحمل مصيره
هل تعرفون في هذا البلد أحدا تخلي عن منصبه ؟
، تخلي مختارا راضيا ، لا والله إما الموت أو أن يقيله من هو أكبر منه لمصلحته الشخصية لا بدافع حب الوطن
فمازال الناس تموت بالسرطان والمبيدات المسرطنة ومازال المسؤول ينعم بالحرية ويستدفأ بشمس الوطن
فالقضية أكبر من أن نقف مع كل كذاب أشر
بل علينا أن نوسع مجال الرؤية لنري الصورة كاملة وليست نقطة واحدة من المنظر المخزي
وهنا لا يتعلق الأمر بهؤلاء فقط فالمنظومة كلها بايظة
فلدينا دعاة لم يفهموا من الإسلام إلا أوامر محددة لا يعرفون روح التشريع وحقيقة هذا الدين وليس لهم تصور واضح عن الحياة وكيف يُسير هذا الدين تلك الحياة يتشدقون بكلام عام ولكن جيوبهم خالية
من السهل أن نجد من يري الخطأ ولكننا نريد من لديه الحل والمخرج
فالاسلام هو الحل مثلا عبارة صحيحة ولكن من يملك لها تفسيرا عمليا
علي الجميع العمل ولكن من منظور أوسع
هذا لا يعني أني سأنسحب وانعزل وأرفض كل كلامهم صحيحه وسقيمه
هذا منهج مرفوض ، بل بمبضع الجراح أنتقي من كل قائل أجمل ما قال وأصنع من ذلك كله خريطة للحل ورؤية للصواب وتصور للمستقبل
علي الهامش
أنيس منصور له موقف شاذ من المرأة فهو يكرهها تطفح بذلك كل مقالاته والأمر له جذور تاريخية في حياته فموقفه من الحجاب ليست أكثر مشاكله
يمكننا الاطلاع علي كتابه عاشوا في حياتي لنعلم كثير من تكوينه النفسي والعقلي
فهو قاريئ جيد نهم القراءة ولكنه ماذا يقرأ هذا سؤال
ذكر في كتابه أنه حاول قراءة كتب شيخ الاسلام ابن تيمة ولم يفهم منها شيئا
فهل تظنوا برجل هذا حاله أنه يصلح للتعرض لمسأله شريعة وقضية دينية يحكمنا فيها قول الله وقول رسوله صلي الله عليه وسلم
أما أن أقرأ لفولتير وموليير و أقرأ لكل كتاب الأرض قصص وأدب وفلسفة فهؤلاء جميعا ليسوا رسل ولا يستطيعوا تفسير قول الرسول صلي الله عليه وسلم
فعندما نتحدث عن الاسلام والإيمان والحلال والحرام كل هؤلاء يخرسوا
وليتكلم فقط من يعرف ماذا قال الرسول وبماذا حدثنا القرآن
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات