هذا خباب فاصبري
عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَسِّدًا بردًا لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ، أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ، قَالَ : فَجَلَسَ مُحْمَرًا وَجْهُهُ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ تَحْفَرُ لَهُ الْحَفِيرَةُ ، ثُمَّ يُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مَا يَصُدُّهُ عَنْ دِينِهِ ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ لَيُنْشَطُ مَا بَيْنَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ مَا يَصُدُّهُ عَنْ دِينِهِ ، وَلَيُتَمِّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّجُلُ مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا لَا يَخَافُ ، وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ " .
تُري ما الذي دفع خباب رضي الله عنه أن يطلب من رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يدعوا ويستنصر لهم
إنه الأذي بل شدة الأذي والابتلاء الذي كانوا يلاقونه من المشركين
فالابتلاء والأذي تلك هي الضريبة التي ندفعها جزاء تمسكنا بديننا واتباع هدي رسولنا صلي الله عليه وسلم
ولكننا مع هذه الأذية وذلك الابتلاء أنسكت للباطل ونقول إننا صابرون لا والله لن نتركها لهم مخضرة بل سنؤجج عليهم نارا لا يستطيعون أن يطفأوا لهيبها
من هذا الذي يقول لعفة المرأة المسلمة وطهارتها لماذا
قف وقل لي من أنت ؟
أآله مع الله ؟
قال الله تعالي :
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
التوبة آية 31
هذا قول الله فمن أنت
مهما كان اسمك أو علي منصبك أزهري أنت أم عامي ، حين يقول الله ورسوله صلي الله عليه وسلم علي الجميع أن يخرس ، يخرس وينصت وعندها يقول سمعنا وأطعنا
فإن لم يقل سمعنا وأطعنا فليذهب إلي الجحيم ، ولا نريد أن نسمع له صوتا فلقد علمنا ضعف عقله و قلة فهمه وسوء منقلبه إن لم يتوب ويرجع إلي الله
قف وقل لي من أنت أآله مع الله تعالي الله عما يشركون
عَنْ خَبَّابٍ ، قَالَ : " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَسِّدًا بردًا لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ، أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ، قَالَ : فَجَلَسَ مُحْمَرًا وَجْهُهُ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ تَحْفَرُ لَهُ الْحَفِيرَةُ ، ثُمَّ يُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مَا يَصُدُّهُ عَنْ دِينِهِ ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ لَيُنْشَطُ مَا بَيْنَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ مَا يَصُدُّهُ عَنْ دِينِهِ ، وَلَيُتَمِّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّجُلُ مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا لَا يَخَافُ ، وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ " .
تُري ما الذي دفع خباب رضي الله عنه أن يطلب من رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يدعوا ويستنصر لهم
إنه الأذي بل شدة الأذي والابتلاء الذي كانوا يلاقونه من المشركين
فالابتلاء والأذي تلك هي الضريبة التي ندفعها جزاء تمسكنا بديننا واتباع هدي رسولنا صلي الله عليه وسلم
ولكننا مع هذه الأذية وذلك الابتلاء أنسكت للباطل ونقول إننا صابرون لا والله لن نتركها لهم مخضرة بل سنؤجج عليهم نارا لا يستطيعون أن يطفأوا لهيبها
من هذا الذي يقول لعفة المرأة المسلمة وطهارتها لماذا
قف وقل لي من أنت ؟
أآله مع الله ؟
قال الله تعالي :
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
التوبة آية 31
هذا قول الله فمن أنت
مهما كان اسمك أو علي منصبك أزهري أنت أم عامي ، حين يقول الله ورسوله صلي الله عليه وسلم علي الجميع أن يخرس ، يخرس وينصت وعندها يقول سمعنا وأطعنا
فإن لم يقل سمعنا وأطعنا فليذهب إلي الجحيم ، ولا نريد أن نسمع له صوتا فلقد علمنا ضعف عقله و قلة فهمه وسوء منقلبه إن لم يتوب ويرجع إلي الله
قف وقل لي من أنت أآله مع الله تعالي الله عما يشركون
هناك 3 تعليقات:
Write التعليقات